عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

دراسة: الدوار قد يكون علامة على أمراض القلب أو السكتة الدماغية

أفاد علماء بريطانيون فى كلية الطب جامعة "نوتنجهام" البريطانية بأن عقاقير زهيدة الثمن وشائعة، يمكن إعادة استخدامها كأول علاج محدد للأشخاص الذين يعانون نوع من أنواع السكتة الدماغية المرتبطة بمايقرب من نصف أنواع الخرف. 



وأوضح الباحثون أن عقاري " إيزوسوربيد" و "سيلوستازول"، المستخدمان بالفعل فى علاج أمراض القلب والدورة الدموية ، يمكن أن يعمل على تحسين بشكل آمن وفعال التأثيرات السلبية الناجمة عن الإصابة بالسكتة الدماغية الجوبية، خاصة عند استخدام العقارين معا.

وتشير البيانات إلى أن السكتات الدماغية تؤثر على مالا يقل عن 25 ألف شخص فى المملكة المتحدة سنويا، ويعتقد أنها ناجمة عن مرض الأوعية الدموية الدقيقة (cSVD)، حيث تتلف الأوعية الدموية الصغيرة العميقة داخل الدماغ وتتوقف عن العمل بشكل صحيح، كما يمكن أن يكون للسكتات الجسرية آثارا مؤلمة لأن الأشخاص قد يصابون بمشاكل في تفكيرهم وذاكرتهم وحركتهم وحتى الخرف ولا توجد حاليا علاجات فعالة، كذلك يمكن أن يكون العقاران الطبيان اللذان تم اختبارهما متاحين كعلاج للسكتات الدماغية في غضون خمس سنوات ، إذا تم تأكيد النتائج في تجارب أخرى. 

وفي الدراسة الحالية، تم فحص مايقرب 363 شخصا أصيبوا بسكتة دماغية، بالإضافة إلى العلاج المعياري للوقاية من السكتة الدماغية، تناول المشاركون إما عقار " إيزوسوربيد" ، أو " سيلوستازول" بشكل فردي، أو كلاهما معا، أو لم يتم تناول أى منهما لمدة عام واحد، حيث قام الباحثون بفحص العقاقيرين، حيث يُعتقد أنهما يحسنان وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية (البطانة)، التي يعتقد أنها تلعب دورا هاما فى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وبعد عام واحد، كان المشاركون الذين تناولوا كلا العقارين أقل عرضة بنسبة 20 % تقريبًا لمشاكل في التفكير والذاكرة مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول أيًا من العقارين، وأولئك الذين تناولوا أحادي نيترات إيزوسوربيد كانوا أقل عرضة للإصابة بسكتات دماغية أخرى في عام واحد من أولئك الذين لم يتناولوا الدواء .. كما حسّن عقارت إيزوسوربيد بشكل فردي أيضًا مهارات التفكير والذاكرة ونوعية الحياة، بينما حسّن سيلوستازول الاستقلال والمزاج، كما تم تعزيز هذه التأثيرات عند تناول العقارين معا. 

ويخطط الفريق الآن لإختبار هذه الأدوية في تجربة إكلينيكية أكبر مدتها أربع سنوات ، ويأملون أن تبدأ بحلول نهاية عام 2023، كما أنهم يتطلعون إلى اختبار ما إذا كانت الأدوية فعالة في حالات مختلفة مرتبطة بـأمراض الأوعية الدموية الدقيقة " cSVD " ، مثل ضعف الإدراك الوعائي والخرف. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز