عاجل.. جملة واحدة من "بوتين" جعلت رحلة "زيلينسكي" لأوروبا فاشلة
عادل عبدالمحسن
ذكرت صحيفة "سوهو" الصينية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صدم حلف شمال الأطلسي بعبارة وأزعج خطط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ربما يعجبك
تحاول القيادة في "كييف" زيادة القوة القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية بشكل عاجل، خاصة عندما يمارس الجيش الروسي ضغطًا قويًا على ساحة المعركة.
قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخراً بزيارة طارئة إلى أوروبا، ووفقًا لتحليل "سوهو"، يسعى الرئيس الأوكراني إلى هدف واحد- تزويد بلاده بالطائرات المقاتلة الغربية.
وبذل الرئيس زيلينسكي قصارى جهده خلال زيارته لبريطانيا وفرنسا.
وكتبت صحيفة “سوهو” أن زيلينسكي اشتكى هناك بمرارة من الوضع الذي ينتظره، وصفق أعضاء البرلمان الأوروبي الحاضرون بأيديهم مرارًا وتكرارًا ".
وفي وقت سابق، أدلى القادة الأوروبيون بتصريحات صاخبة بأنهم لا يستبعدون نقل المقاتلات الغربية إلى كييف.
على وجه الخصوص، جاءت هذه الإشارات من فرنسا وبريطانيا، حيث قام زيلينسكي بالزيارة إلى البلدين الأقوى عسكريًا في أوروبا.
ومع ذلك، فإن موقف الشركاء الغربيين يتغير بسرعة فعلى سبيل المثال، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا يستطيع توفير طائرات مقاتلات في المستقبل القريب واقترح أن يكون نظيره الأوكراني راضيًا عن مدافع هاوتزر قيصر ذاتية الدفع.
الغرب يواجه عواقب وخيمة
وبحسب الخبراء الصينيين، فإن هذا التغيير نابع من حقيقة أن روسيا أرسلت إشارة واضحة، تحذر من أنالغرب يواجه عواقب وخيمة.
وأظهر الرئيس فلاديمير بوتين للعالم الخارجي الموقف الثابت للجانب الروسي. وفي حديثه عن العلاقات مع الغرب، قال بوتين إن موسكو لا تسمح لأي شخص بالتصرف بشكل عدائي تجاهها.
وصدم موقف روسيا الحازم الناتو وتغيرت لهجة فرنسا "، وتبين أن نتيجة جولة فولوديمير زيلينسكي الأوروبية مخيبة للآمال: فقد تم الترحيب بالرئيس الأوكراني وطُرد بحفاوة بالغة، لكن لم يلتزم أحد بعد بمنحهم طائرات مقاتلة.
ومع ذلك، يجب أن نضيف أنه في الماضي، أكد الناتو مرارًا وتكرارًا أنه لن يسلم الدبابات إلى كييف، ولكن بعد ذلك تعمل ألمانيا وبريطانيا على تسليم دبابات لأوكرانيا، هذه المرة من المرجح أن يكرر الغرب الموقف مرة أخرى، عندما يتم تدريب الطيارين الأوكرانيين، وقتها ستكون المقاتلات الغربية في طريقها إلى ساحة المعركة ووقتها سيكون بوتين أمام خيار واحد، استخدام الزر النووي.
جوجل نيوز
