وزير الشباب: شباب مصر يحمل راية المُستقبل

أكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، أن شباب مصر يحمل راية المستقبل، وأن الدولة حريصة على الاختيار المُبكر للقيادات إيمانًا بقدراتهم على صنع المستقبل، مشددًا على أهمية الحوار معهم ونقل الخبرات لهم.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الشباب في الندوة والحوار المفتوح حول "الاستراتيجية الوطنية للشباب"، واللذين شهدتهما قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، وافتتحهكا د.محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، ضمن فعاليات الموسم الثقافي للجامعة، وبالتعاون مع مبادرة "طلاب من أجل مصر"، وبحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ووكلائها والعاملين والطلاب. وقال صبحي إن جامعة القاهرة لها مكانة عريقة وعظيمة وأي إنسان يقف بها يشعر بالفخر والامتنان بتاريخها، مشيدًا بالدكتور محمد الخشت كونه قائدًا متميزًا لمنظومة جامعة القاهرة، بجهوده وعمله وإبداعاته واهتمامه بالشباب الجامعي.

وشدد على أن الجمهورية الجديدة هي دولة العلم والعمل، حيث لا توجد دولة أو كيان بدون علم وهو ما يمثل منهجًا تتم دراسته وتنقيته والتوصل إلى معطيات قابلة للتطبيق، مشيرًا إلى إنشاء وتطوير العديد من مراكز الشباب، وتغييرالتقاليد والفكر والمضمون داخل هذه المراكز لتتحول إلى مراكز لخدمة المجتمع وأصبحت تتيح تعليم الحرف اليدوية، بالإضافة إلى مراكز إبداع وابتكار.

واستعرض وزير الشباب محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء حيث تمثل 7 منها التوجهات المباشرة للشباب والنشء وتضم كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم، والأخير يمثل تنظيم العمل والحوكمة داخل قطاع الشباب والنشء، وهذه المحاور هي (الشباب والمهارات الحياتية والمستقبلية والتكنولوجيا، والشباب والثقافة والترفيه والإبداع الفني، والشباب والصحة واللياقة البدنية وممارسة الرياضة، والشباب والمشاركة في الاقتصاد وريادة الأعمال، والشباب والعمل التطوعي وتنمية المجتمع والحفاظ على البيئة، والشباب والمتطلبات الأساسية للمعيشة، والشباب والمواطنة والمشاركة السياسية، وحوكمة قطاع الشباب والرقمنة والإحصائيات الشبابية). من جانبه، قال الخشت إن ندوة اليوم تأتي في قلب اهتمام جامعة القاهرة والدولة المصرية بتمكين الشباب وفتح المسارات المختلفة أمام مواهبهم وقدراتهم في مختلف المجالات الفنية والرياضية والعمل الاجتماعي والملفات السياسية والاقتصادية المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الندوة تأتي إيمانًا بأهمية دور الشباب ليس فقط في العمل الجامعي بل في نهضة الدولة المصرية التي تتطلب تكاتف أجيال الشيوخ مع الشباب.

وأوضح أن الشباب يمثلون الحماس والطاقة والقدرة على التنفيذ، وهم الأمل والحياة، بينما يمثل الشيوخ الحكمة والخبرة، مؤكدًا أن التقاء هذه الأجيال يصب في الاتجاه نحو بناء مصر وترسيخ أركان الدولة الوطنية، مشددًا على أهمية وجود الشباب في الطليعة. 

وأكد أن جامعة القاهرة تفتخر بحصادها جوائز مسابقات "إبداع" مثل الدرع العام والمركز الأول، مشيرًا إلى أنها تعد مسابقة جادة وبها لجان تحكيم تضم متخصصين ومتميزين، لافتًا إلى تعاون الجامعة مع وزارة الشباب والرياضة على مدار العام الدراسي في مختلف المسابقات والأنشطة. وفي ختام فعاليات الندوة والحوار المفتوح، تم فتح باب النقاش والحوار مع الحضور حول الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء.