
شركة شيري آند بيري .. منتجات عصرية لكل ست مصرية

تسجيلي
أصبحت أدوات العناية بالشعر من الأشياء التي لا غنى عنها في أدوات السيدات التجميلية؛ حيث تهتم النساء بجمال شعرهن ويحرصن على العناية به، ولذلك نجدهن يلجأن لتصفيف شعرهن بشكل يومي باستخدام أدوات التصفيف المتنوعة، مثل مكواة الشعر أو فرشاة الشعر الكهربائية، والتي تعد الاختيار الأفضل لأنها أسهل في الاستعمال، ولا تتطلب وقتاً طويلاً لتعطيك ملمس شعر ناعماً، وتخفف التجاعيد، كما أنها الوسيلة الأسرع للحصول على مظهر جذاب للشعر، وتستخدم للحفاظ على شعر أملس لفترة أطول، وهنالك العديد من أجهزة للعناية الشعر الكثيف أو المجعد أو الطويل أو الناعم، وتوجد منها أنواع عديدة لتتناسب مع طبيعة كل شعر على حدى لتمنحك لمسة نهائية أكثر لمعاناً وحيوية، في وقت أقل، وتعطي تحكماً أكبر لتحقيق مظهر أنيق وإنسيابي.
وخلال لقاءنا مع الأستاذ/ فاروق جبر – رئيس مجلس إدارة شركة شيري آند بيري لمنتجات العناية بالشعر – حدثنا قائلًا: بدأت العمل في التجارة منذ 16 عام، وكانت طبيعة نشاط التجارة في البداية هو استيراد منتجات من الصين، ثم أتجهنا إلى مجال منتجات العناية بالشعر حيث كان السوق وقتها كان يحتاج إلى طرح وتطوير المنتجات لتكون ذات جودة أعلى من الموجود آنذاك، ثم بدأنا العمل على تحديد متطلبات وإحتياجات العميل ونسعى لتلبيتها مع الحرص دائمًا أن نعمل على توفير منتجات لاتؤثر على جودة الشعر.

أسسنا شركة شيري آند بيري عام 2019 في مصر تحديدًا في محافظة الإسكندرية، وهي شركة متخصصة في منتجات وأدوات العناية بالشعر المختلفة والمتنوعة، وعملنا في البداية على تحديد إحتياجات السوق ومتطلبات العميل والعمل على توفيرها لتحقيق حالة من الرضا التام لعملاءنا بتوفير منتجاتنا تحقق متطلباتهم في أسرع وقت وبجودة عالية، وأستطعنا خلال الفترة الزمنية القليلة أن نستحوذ على حصة سوقية تصل إلى 40% في السوق المصري لتتناسب مع حجم طموحاتنا وتطلعاتنا، وأتجهنا بعد ذلك إلى تصدير منتجاتنا إلى دول العالم المختلفة فبدأنا بالسوق الخليجي مثل الإمارات والسعودية والكويت وقطر ثم أنتشرنا في كل دول العالم.
ويضيف جبر أن المنتجات يتم استيرادها من الصين حيث أن الشركة متعاقدة مع كبرى الشركات هناك، والمتخصصة في إنتاج أدوات العناية بالشعر لأننا نسعى دائمًا إلى توفير كل ماهو جديد وأفضل للحصول على مظهر جذاب للشعر.

أم عن التحديات التي تواجه الشركة أوضح جبر أن مما لاشك فيه أن أزمة زيادة سعر الصرف الخاص بالدولار تلقي بظلالها على كل القطاعات في مصر والعالم، وبالطبع تأثرنا بها بشكل كبير خاصة أننا نستورد كل منتجاتنا وتجارتنا من الخارج، لكننا على ثقة ويقين بأننا سنستطيع عبور هذه الأزمة مثل باقي الأزمات السابقة في ظل القيادة الوطنية للبلاد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي الذي لايدخر جهدًا من أجل رفعة وسمو بلادنا الحبيبة مصر.
وأيضًا هناك تحديات أخرى مع منافسين يسعوا دائمًا لإحتكار السوق المصري، لا يمكننا أن نأمر الجميع بالتحلي بالمنافسة الشريفة وعدم ممارسة شتى الممارسات المشينة الأخرى، لأن ذلك من شأنه ألا يكون مؤثرًا إلا في أضيق الحدود، ولكن يجب على الناحية الأخرى أن تكون هناك إجراءات قانونية رادعة وتشريعات تجارية تعزز فكرة التنافس الشريف وتأخذ على يد المستغلين والمحتكرين، وأيضًا عندما تستند المنافسة بين الشركات إلى عوامل أساسية مثل: الجودة، والسعر، وخدمة العملاء وليس إلى الممارسات التي يدينها القانون مثل: التسعير الجائر أو مهاجمة المنافسين، فإنها بذلك تنافس بشكل شريف ومهني.

وعن الخطط المستقبلية والتوسعية للشركة خلال الفترة القادمة فيقول جبر أن الشركة تستهدف خلال عام 2024/2025 افتتاح مصنع لها في مدينة برج العرب، وسنقوم من خلاله بتجميع جزء من المنتجات في مصر، إلى أن نصل لمرحلة تصنيعها بمكونات محلية بنسبة 100% خاصة في ظل سعي الدولة الدؤوب على توطين الصناعة المصرية والعمل على إعلاء شعار "بكل فخر..صنع في مصر"، ونستهدف أيضًا في 2024 إلى تصدير منتجاتنا إلى السوق الإفريقية حيث أنها تعد سوق واعد وجاذب للاستثمار.
ويناشد جبر القيادة السياسية بتذليل وإزالة معوقات الاستثمار في مصر والعمل على تطوير الصناعة وتيسير الإجراءات للمستثمرين، وتوسيع المشاركة مع القطاع الخاص، في ظل اهتمام الدولة بتعزيز وتشجيع الإنتاج المحلي وتوطين الصناعة، مما يؤدى إلى تعزيز فرص الاستثمار الصناعي.

كما طالب أيضًا بضرورة تفعيل الشباك الواحد لسرعة إنهاء إجراءات التراخيص للمستثمرين، وسرعة إنهاء الإجراءات المتعلقة بالحماية المدنية والبيئة والأمن الصناعي، لحماية المستثمرين من الروتين والبيروقراطية، وعدم عرقلة الاستثمار الصناعي، وميكنة الخدمات، وتسهيل إجراءات تخصيص وطرح الأراضي الصناعية، وترفيق المناطق الصناعية، وتوحيد جهات الولاية وفض التشابكات، وتحقيق الميكنة، وتفعيل دور مكاتب الاعتماد.
وأختتم جبر حديثه معنا قائلًا أود أن أتوجه بالشكر إلى القيادة السياسية التي تقوم بإحداث طفرة إنشائية كبيرة "مصر جديدة" بالعاصمة الإدارية الجديدة وشبكات الطرق القومية العملاقة التي قامت بربط وتسهيل الحركة المرورية والانتقال بين محافظات مصر كلها بكل سهولة ويسر لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة على كافة المحاور، مشيرًا إلى أنه لايمكن اختزال الإنجازات والمشروعات في مجموعة مدن وطرق وكباري فقط، وإنما هي جمهورية جديدة ونهضة شاملة في مختلف القطاعات والمجالات.

تسجيلي