عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الأمن الغذائي
البنك الاهلي

د. إسماعيل عبد الجليل لـ"بوابة روزاليوسف": مجمع التكنولوجيا الحيوية بسيناء لتحقيق الأمن الغذائى

د. إسماعيل عبد الجليل
د. إسماعيل عبد الجليل

• الاستثمارات فى النباتات البرية تصل إلى 10مليار دولار سنويا 



طالب الدكتور إسماعيل عبد الجليل رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق بإنشاء " مجمع التكنولوجيا الحيوية " فى محافظة شمال سيناء ، و ذلك بالتزامن مع بدء تنفيذ  خطط التنمية بعد استعادة مقومات الأمن و توفير البنية الأساسية مثل الطاقة و المياه .. و اشار فى تصريح خاص لبوابة روزاليوسف أن هذا المجمع يهدف لإنتاج الأصناف النباتية الجديدة الأكثر تحملا للتغيرات المناخية و الأعلى إنتاجية اقتصاديا ، من بينها النباتات التي يستخلص منها الأدوية و مستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات التي يمكن تصديرها من المنطقة الاقتصادية الحرة بقناة السويس لتحقق استثمارات لا تقل عن 10 مليار دولار سنويا .

 

 

أضاف د. عبد الجليل أن سيناء غنية بالثروة النباتية البرية ذو الجينات المتميزة التي يمكن تحقق اعلى معدلات التنمية الاقتصادية من خلال مشروع مجمع التكنولوجيا الحيوية  بمشاركة القطاع الخاص المصري و شركات البيوتكنولوجى المعروفة  عالمياً .

 

 

نوه د. عبد الجليل إلى نجاح العلماء بعد التنقيب عن  النباتية البرية المتوطنة بسيناء و البحث عن الجينات الحاملة للصفات الوراثية القادرة على تحمل التغيرات المناخية المحتملة من ندرة المياه و الجفاف و ملوحة التربة و ارتفاع درجات الحرارة ، و نقل تلك الصفات الوراثية الموجودة بالنباتات البرية إلى محاصيل اقتصادية كالقمح و الفول و الذرة مما يكسبها تلك الصفات و يصبح ممكناً على سبيل المثال زراعة القمح بمياه البحر أو الأرز بمياه قليلة .. يحدث ذلك بعد نقل الصفات من كائن حى إلى آخر فيما يعرف بالتكنولوجيا الحيوية .

 

 

جدير بالذكر  أن الدكتور اسماعيل عبد الجليل هو مؤسس بنك الجينات بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء و يعد الأول فى الوطن العربى و افريقيا و كان يضم ما يزيد على 2500 نبات نادر حيث تنفرد سيناء بنصف الثروة النباتية الطبيعية فى مصر .

 

فى هذا الشأن أشار د. عبد الجليل إلى أنه خلال فترة احتلال سيناء اغتنم الاسرائيليين الفرصة للبحث عن الثروات الطبيعية من البترول و الغاز و الخامات التعدينية بينما تفرغ الباحثين منهم بالتنقيب عن الجينات النباتية و البحث داخل خلاياها  للاستفادة منها أو نقلها لإسرائيل ، مما استلزم إنشاء بنك الجينات للحفاظ على الصفات الوراثية للنباتات المصرية و الاستفادة منها  و ضمان الملكية الفكرية .. و قد ولد البنك عملاقا مما دفع المعهد الدولى للمصادر الوراثية النباتية IPGRI بروما إلى إختياره كمركز خبير لمنطقة الشرق الأوسط للتدريب و الحفظ .. لكن للأسف تعرض بنك الجينات إلى السلب و النهب و التخريب من مجموعة إرهابية فى أحداث يناير 2011 .. لكن تم الحفاظ على ما تبقى منه واستأنف نشاطه فى 2013 . 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز