عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"قومي المرأة": مصر تتبنى تشريعات قوية تتناول السلامة الرقمية وحماية الأطفال من الاستغلال

مايا مرسي
مايا مرسي

قالت رئيسة المجلس القومي للمرأة، الدكتورة مايا مرسي، إن هناك تشريعات وطنية قوية في مصر تتناول السلامة الرقمية وحماية الأطفال من الاستغلال والانتهاك الجنسي مثل قانون الطفل (1996 المعدل في عام 2008)، وقانون تنظيم الاتصالات (2003)، وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات (2018)، وقانون مكافحة الاتجار بالبشر (2010)، كما يجرم الآن قانون العقوبات المصري "التنمر". 



 

وأشار المجلس القومي للمرأة - في بيان أصدره اليوم الاثنين - إلى أن ذلك جاء خلال مشاركة الدكتورة مايا مرسي، على رأس وفد مصر المشارك في فعاليات الدورة 67 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بنيويورك، في حدث جانبي لمجموعة أصدقاء الأسرة بعنوان "تبني فوائد التكنولوجيا الرقمية مع الحفاظ على سلامة أطفالنا" على هامش فعاليات الدورة 67 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة. 

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى الأطر المؤسسية المصرية لتعزيز الدعم المقدم لضحايا الاستغلال والانتهاك الجنسي على الإنترنت وخارجه في السنوات الأخيرة، إذ توجد عدة قنوات للإبلاغ، مثل مكتب شكاوى المرأة، وخط نجدة الطفل، بالإضافة إلى الجهود المتزايدة المبذولة لرفع وعي النساء والفتيات والآباء والمعلمين بالمخاطر الإلكترونية وكيفية التخفيف منها كشكل من أشكال الوقاية. 

ولفتت إلى شراكة مصر مع منصات التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وإنستجرام ويوتيوب لمواجهة التنمر وضمان الأمان على الإنترنت. 

ونوهت إلى إطلاق مصر لإطار الاستثمار في الفتيات تحت رعاية السيدة الأولى، انتصار السيسي، "دوّي ونورة" بالتعاون مع اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) وصندوق الأمم المتحدة للسكان بهدف تعليم الفتيات وتوعيتهن وتوجيههن وتمكينهن، بالإضافة إلى إرشادهن وتعليمهن طرق الحماية من العنف والجرائم الإلكترونية التي تسهلها التكنولوجيا وكذلك التعلم الرقمي.

وشددت الدكتورة مايا مرسي، على أهمية الاستثمار في الفتيات والأطفال والمراهقات والمراهقين لأن إشراكهم هو جزء من الحل، لذا صاروا بشكل متزايد في مقدمة العديد من المبادرات من أجل التغيير الإيجابي والمستدام والوقاية الفعالة من العنف والحماية منه، بما في ذلك في البيئة الرقمية. 

وأوضحت أن الاستثمار في تمكين الأطفال والمراهقين من خلال مشاركتهم في مختلف الأنشطة قد يولد مكاسب هائلة ليس فقط لهذه الفئة، بل للمجتمعات ككل.

وقالت الدكتورة مايا مرسي إن المنصات الإلكترونية صارت ضرورة عالميًا للحفاظ على الشعور بالحياة الطبيعية، بسبب إغلاق المدارس نتيجة انتشار جائحة فيروس "كوفيد-19" واتخاذ إجراءات التباعد الاجتماعي. 

وأردفت أن الاتصال بالإنترنت ربما يكون في الغالب تجربة إيجابية للأطفال ويوفر لهم فرصا للتعلم والتواصل الاجتماعي، إلا أنه يمكن أن يزيد أيضًا من خطر التعرض للتجارب السلبية، بما في ذلك الاستغلال الجنسي.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن مصر بالشراكة مع اليونيسف أجرت سلسلة من المناقشات الجماعية المركزة مع الفتيات بهدف دراسة وفهم كيفية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الرقمية على سلامتهن ورفاهيتهن، مشيرة إلى انتشار ظاهرة التنمر الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكدت أهمية الاستجابة الدولية والإقليمية والوطنية الشاملة التي تراعي الخصائص الثقافية، مما يستلزم دمج حماية الأطفال على الإنترنت في سياسات المنصات الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات مناسبة لرفع الوعي وبناء القدرات، وضمان وفاء وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية بمسؤولياتها في احترام حقوق الطفل.       

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز