عاجل.. رئيس كوريا الشمالية يدعو للاستعداد لهجوم نووي ضد أمريكا وجارته الجنوبية
عادل عبدالمحسن
دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون البلاد إلى الاستعداد لشن هجمات نووية في أي وقت لردع الحرب، متهما الولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الجنوبية بتوسيع التدريبات العسكرية المشتركة التي تشمل الأسلحة النووية الأمريكية، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
ربما يعجبك
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الاثنين، إن تصريحات "كيم" جاءت في الوقت الذي أجرت فيه كوريا الشمالية تدريبات تهدف إلى تعزيز "قدرة الردع الحربي والهجوم النووي المضاد" يومي السبت والأحد لتوجيه تحذيرات قوية ضد الحلفاء.
وقالت الوكالة الكورية إن صاروخا باليستيا مزودا برأس نووي وهمي طار في التدريبات 800 كيلومتر قبل أن يصيب هدفا على ارتفاع 800 متر في إطار سيناريو هجوم نووي تكتيكي.
وقال "كيم"، الذي أشرف على الاختبار ، إن التدريبات حسنت القدرة الحربية الفعلية للجيش وسلط الضوء على الحاجة إلى ضمان استعداده لأي "هجوم نووي مضاد فوري" من خلال مثل هذه التدريبات.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عنه قوله إن "الوضع الحالي، الذي أصبح فيه الأعداء أكثر وضوحًا في تحركاتهم للعدوان على كوريا الديمقراطية ، يتطلب من كوريا الديمقراطية تعزيز ردعها للحرب النووية بشكل كبير".
وأضاف أن "القوة النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستعمل بقوة على ردع وضبط وإدارة تحركات العدو واستفزازاته الطائشة بجهوزيتها الشديدة للحرب، وستقوم بمهمتها المهمة دون تردد في حالة حدوث أي موقف غير مرغوب فيه".
وأظهرت صور وكالة الأنباء المركزية الكورية أن "كيم" حضر الاختبار، مرة أخرى مع ابنته الصغيرة، حيث اندلعت ألسنة اللهب من الصاروخ المحلق قبل أن يصيب الهدف.
أبلغت كوريا الجنوبية واليابان عن إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى كوري شمالي قبالة الساحل الشرقي يوم الأحد، في أحدث سلسلة من تجارب الصواريخ في الأسابيع الأخيرة.
ردت كوريا الشمالية بشدة على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، واصفة إياها بأنها بروفة للغزو ضدها.
وينفذ الحلفاء العديد من التدريبات السنوية منذ وقت سابق من هذا الشهر، بما في ذلك تدريبات جوية وبحرية يوم الأحد باستخدام قاذفات استراتيجية أمريكية من طراز B-1B.
ومن المقرر أن تبدأ القوات البحرية الأمريكية وكوريا الجنوبية ومشاة البحرية أول مناورات هبوط برمائية واسعة النطاق في سانج يونج خلال خمس سنوات يوم الاثنين لمدة أسبوعين حتى 3 إبريل.
وفي الشهر الماضي، أجرى البلدان تدريبات على الطاولة تحاكي هجوم كوريا الشمالية النووي وسط مساعي الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول لمزيد من الثقة في الردع الأمريكي الموسع - قدرتها العسكرية، وخاصة القوات النووية، لردع الهجمات على حلفائها.
وفي رسالة أخرى، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن أكثر من 1.4 مليون كوري شمالي تطوعوا للانضمام أو إعادة التجنيد في الجيش للقتال ضد سيول وواشنطن، بعد أن ذكرت صحيفة حكومية قبل يومين فقط أن 800 ألف شخص تطوعوا.
جوجل نيوز
