مسؤول بـ"المركزي الأمريكي": أزمة ائتمانية محتملة تقرب البلاد من الركود
بوابة روزاليوسف
أعرب نيل كاشكاري، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) في منيابوليس، عن مخاوفه من أن الضغوط التي يواجهها القطاع المصرفي في الآونة الأخيرة واحتمال حدوث أزمة ائتمانية لاحقة تقربان الولايات المتحدة من الركود.
ربما يعجبك
ونقل موقع "investing" عن كاشكاري تصريحات تلفزيونية قال فيها "إن الضغوط التي يواجهها القطاع المصرفي الأمريكي تقربنا أكثر من الركود، لكن من غير الواضح إلى أي مدى ستؤدي هذه الضغوط المصرفية إلى أزمة ائتمانية واسعة النطاق. لكنها ستؤدي بعد ذلك إلى إبطاء النشاط الاقتصادي".
وأضاف كاشكاري، أنه لا يزال من السابق لأوانه قياس مدى "تأثير" الضغوط المصرفية على الاقتصاد، وبالتالي معرفة أثر ذلك على قرار اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة التالي بشأن أسعار الفائدة، مشيرا إلى أن هناك بعض المؤشرات المقلقة، لكن على الجانب الإيجابي يبدو أن تخارج الودائع قد تباطأ، وبدأت البنوك الأصغر والإقليمية في استعادة بعض الثقة".
وحذر المسؤول الأمريكي من أنه إذا استمر إغلاق أسواق المال بسبب قلق المقترضين والمقرضين، فسيشير ذلك إلى احتمال أن يحدث تأثير أكبر على الاقتصاد، لذلك من السابق لأوانه تقديم أي توقعات إزاء الاجتماع المقبل للجنة الاتحادية للسوق المفتوحة.
يذكر أن البنك المركزي الأمريكي كان قد قدم برنامج إقراض طارئا يهدف إلى حماية البنوك الإقليمية الأخرى في حالة زيادة عمليات سحب الودائع، وذلك بعدما أظهرت البيانات الأخيرة انتقال الأموال من البنوك الأصغر إلى البنوك الأكبر في الأيام التي أعقبت انهيار "سيليكون فالي" في العاشر من مارس الحالي.
جوجل نيوز
