عاجل
الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"واس" المواطنون المقيمون في مصر يحيون شهر رمضان بأجواء تراثية عريقة ومبهجة

ارشيفية
ارشيفية

يحرص السعوديون المقيمون خارج المملكة، وتحديدًا في مصر، على إحياء أيام وليالي شهر رمضان الكريم بممارسة العديد من العادات والتقاليد السعودية المتجذرة في الأصالة والمتعطرة بنفحات الإيمان، وإعداد مائدة الطعام السعودية المفضلة والمنوعة سواء في الإفطار أو السحور، فضلاً عن معايدة الأهل والأصدقاء وكبار السن والمرضى لمشاركتهم هذه اللحظات الإيمانية والروحانية.



 

في البداية، استهلت المواطنة المقيمة في مصر لولوة بنت علي الخرجي, حديثها لوكالة الأنباء السعودية "واس" عن كيفية احتفائها بالشهر الكريم وإحياء ليالي هذا الشهر الكريم، قائلة: إن هناك العديد من العادات والتقاليد المشتركة بين المملكة ومصر احتفاءً بالشهر الفضيل مثل غسل المساجد وتبخيرها من ناحية، وتزيين المنازل من ناحية أخرى، مما يضفي مظهرًا جماليًا ابتهاجًا بالشهر الكريم، إضافةً إلى الحرص على ختم القران الكريم، وإقامة صلاة التراويح، وكذلك المسارعة في عمل الخير مثل توزيع السلال الرمضانية وإفطار الصائمين، ومن العادات الاجتماعية الرمضانية الأصيلة والمتواصلة معايدة الأهل والأصدقاء وكبار السن والمرضى.

 

وتروي عن ذكرياتها المقترنة بشهر رمضان وحلاوة قضاء هذا الشهر الفضيل ولياليه وسط العائلة والجيران، موضحة أن استقبال شهر الصيام كان ولا يزال ذو مذاق خاص بداية من إعلان دخول الشهر الفضيل بإطلاق مدفع رمضان، مبشرًا بدخول الشهر الفضيل، ولا تزال مظاهر احتفاء أطفال العائلة السعودية بقدوم شهر رمضان الكريم من أبرز الذكريات الجميلة، وتظل ذكريات قضاء رمضان في المملكة الوطن الغالي أحلى وأجمل حيث صلاة التراويح في المساجد وختمة القرآن في مكة المكرمة، فضلًا عن طقوس العشر الأواخر من رمضان التي تتمثل في الصلاة وقيام الليل.

 

ولفتت الانتباه إلى أنها تفتقد في الغربة إلى لمة الأهل والأقارب، على عكس ما يحدث في المملكة فالتقارب هناك قوي للغاية. وفيما يخص مائدة الطعام السعودية المفضلة والمنوعة الأصناف سواء في الإفطار أو السحور، أوضحت أن المملكة غنية بالمأكولات في مائدة الإفطار التي لا تخلو من التمر بشكل أساسي والعصائر بأنواعها سواء في المملكة أو في مصر، لكن المائدة السعودية تختلف في شرب القهوة العربية، والسمبوسك، وشُربة الحب، إضافة إلى الكبسة، والأرز البخاري، وكذلك الجريش، والهريس، والمرقوق والسليق وغيرها من المأكولات التي لا غنى عنها في المائدة السعودية.

 

وتابعت قائلة، إن المائدة الرمضانية لا تخلو أيضًا من الحلويات مثل الكنافة والكعك بأنواعه، وكذلك المراصيع والدبيازة، لافتة الانتباه إلى أنها تكتفي في وجبة السحور بالتمر والزبادي.

 

 

وعن القيم التي ترسخها في ابنتها المقيمة معها من خلال لمة العائلة في رمضان، قالت إنها تسعى دومًا إلى ترسيخ قيم تقوية صلة الرحم بين الأهل والأقارب وعيادة كبار السن والمرضى والإحساس بالمسؤولية تجاه الكبار والصغار، والتكافل المهم والواجب في كل شهور العام خاصة في شهر رمضان.

وأفادت بأنها تحرص أيضًا على مشاركة ابنتها في إعداد المائدة الرمضانية، سواء في الإفطار أو السحور باعتباره من أمتع اللحظات، التي تذكرنا بطفولتنا وتقوي لدى الأبناء الإحساس بالمسؤولية والسعي لمساعدة الكبار، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن مظاهر احتفاء أطفال العائلة السعودية بقدوم شهر رمضان الكريم متشابه بين المملكة ومصر.

 

 

واختتمت المواطنة لولوة الخرجي حديثها بقولها، إن مصر لها مكانة كبيرة في قلوب السعوديين وكذلك المملكة العربية السعودية لها مكانة عظيمة في قلوب المصريين، وتظل جلسات الأصدقاء سواء بين السعوديين وبعضهم البعض أو بين السعوديين والمصريين بعد الإفطار من الطقوس التي لا يمكن أن تختفي في الشهر الكريم حيث تنشر عاطفة المودة والألفة والمحبة في رمضان، لذلك تحرص على زيارة الأصدقاء والأحبة. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز