عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"التضامن" تطلق حملة لمجابهة التمييز الذي يواجهه خريجو مؤسسات الرعاية الاجتماعية

نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي

تطلق وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، حملة إعلامية، تحت عنوان "ضَمّة مش فَصْلة"؛ لرفع الوعي حول التمييز الذي يواجهه الأطفال والشباب بعد الخروج من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، كما تسلط الحملة الضوء على مسؤولية المجتمع نحو هؤلاء الشباب ومساندتهم لإدارة حياتهم باستقلالية وجودة تليق بالحياة الكريمة التي نصبو إلى تحقيقها لجميع المواطنين.



 

 

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج- في بيان، اليوم الثلاثاء، "إن الحملة تسلط الضوء على الحاجة إلى وقف الوصمة التي يوجهها الشباب بعد خروجهم من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وإنهم في حقيقة الأمر أطفال نقابلهم في حياتنا اليومية، وإن للمجتمع ككل "الجهات المعنية - الأسر – الأصدقاء – الجيران – أصحاب الأعمال الذين يمكنهم توظيفهم" دورا في دعمهم ومساندتهم في بداية حياتهم، حتى لو أخطأوا، حتى لا ينتهي بهم الأمر على هامش الحياة أو يعودوا إلى ارتكاب الأخطاء".

وأوضحت كرستينا البرتين الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي على تقديم هذا الدعم منذ عام 2006 في أكثر من 9 مؤسسات، وسيتم توسيع نطاق العمل لأكثر من 20 مؤسسة حتى نهاية عام 2025.

 

وسيتم نشر الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي "بالأخص الفيسبوك" الخاصة بوزارة التضامن الاجتماعي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وتأتي الحملة في إطار برنامج "النهج التصالحي إزاء عدالة الأطفال" والذي يهدف إلى تأهيل الشباب والشبات من خلال تقديم بناء قدرات للعاملين بالمؤسسات وتعليم الأبناء المهارات الحياتية، وذلك من خلال برامج تنموية وتأهيلية وفنية متنوعة وتقديم الدعم القانوني من استخراج أوراق ثبوتية وطلبات إنهاء إيداع بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية والنفسية وتنفيذ برامج تعليمية. 

 

 

كما يشمل البرنامج إعادة دمج الأطفال في المجتمع وتنفيذ تدخلات الرعاية اللاحقة، التي توضع بمشاركة الأطفال، وتشمل من جهة الدعم النفسي والاجتماعي وبناء المهارات الحياتية والقدرات، ومن جهة أخرى توفير المسكن وعمل مشروعات متناهية الصغر وتوفير فرص عمل.

وتضم الحملة ثلاث قصص حقيقية لشابين وشابة قضوا فترة إيداعهم بالمؤسسات الاجتماعية، وشاركوا في برامج إعادة التأهيل والإدماج والآن يبحثون عن بدايات جديدة مفعمة بالأمل داخل المجتمع. ويدعم الحملة النجم أحمد أمين، وهو شريك لوزارة التضامن الاجتماعي في دعم الشباب وضرورة توفير فرص أفضل لهم بعد خروجهم من المؤسسات.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز