عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الأونروا" تدعو اتحاد العاملين بالضفة الغربية لإنهاء الإضراب

الأونروا
الأونروا

 دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اتحاد العاملين في الضفة الغربية لإنهاء الإضراب ووقف تخويف الموظفين الذين يرغبون في العمل، مؤكدة أن الإضراب المستمر للأسبوع الخامس على التوالي له عواقب وخيمة على صحة وتعليم لاجئي فلسطين، في ظل منع النساء الحوامل ولاجئي فلسطين المسنين من رؤية أطبائهم في عيادات الأونروا.



 

 

وقالت الأونروا في بيان لها اليوم "ينبغي أن يكون موظفو الأونروا الذين أعربوا عن التزامهم بالقيام بعملهم قادرين على القيام بذلك بحرية في الضفة الغربية ومع ذلك، فإنه يتم منعهم من العمل من خلال التهديدات والتخويف والإجبار من قبل أعضاء اتحاد العاملين المحليين، بما في ذلك من خلال الإغلاق القسري للمباني، والمكالمات الهاتفية والتهديدات".

 

وأضاف البيان "في الوقت الذي بدأت فيه الأونروا خططا لفتح العديد من المراكز الصحية في أرجاء الضفة الغربية، انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي تهديدات من اتحاد العاملين بأن أي موظف مشترك بهذه الخطة سيتحمل عواقب هذا العمل الخطير، في إشارة لاستئناف العمل، فيما يطلب بعض موظفي الوكالة الآن الحماية أثناء قيامهم بالعمل. وأوضحت الأونروا "من المروع أن ممثلي نقابات الموظفين اختاروا تكتيك نشر التهديدات والخوف ومن خلال قيامهم بذلك، فإنهم يمنعون النساء الحوامل ولاجئي فلسطين المسنين من رؤية أطبائهم في الأونروا كما أنه من غير المسؤول إغلاق المدارس وإعاقة التعليم بسبب نزاع على العمل، لأكثر من 45 ألف طفل، يعاني الكثير منهم أصلا من فقدان التعلم الذي تكبدوه أثناء إغلاق جائحة كورونا". وقال البيان "منذ أن أعلن اتحاد العاملين المحليين في الضفة الغربية عن إضرابه في الثالث من مارس، تم تعليق الخدمات الحيوية لحوالي 900 ألف لاجئ من فلسطين في أرجاء الضفة الغربية، مع استبعاد الأطفال من المدارس، ومنع المرضى من الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية والأدوية في المراكز الصحية التابعة للوكالة، وقد تراكمت مئات الأطنان من النفايات الصلبة في مخيمات اللاجئين، مما يسبب مخاطر جسيمة على الصحة العامة والبيئية للمجتمعات المحلية في المخيمات والمناطق المحيطة بها". وأوضحت الأونروا أن سنوات من النقص المزمن في التمويل قد أدت إلى استنفاد موارد الوكالة وإلى تدهور جودة خدماتها ومع وجود غرف صفية تضم 50 طفلا وزيارات طبية تستغرق أقل من 3 دقائق، فقد حذرت الإدارة العليا للأونروا المجتمع الدولي منذ فترة طويلة من تأثير نقص التمويل على رفاه لاجئي فلسطين وموظفيها. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز