عاجل.. طائرة روسية تدمر مخبأً عمقه ١٢٠ مترًا داخله جنرالات وضباط من"الناتو"
عادل عبدالمحسن
كشف موقع "Avia pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، نقلًا عن عالم السياسة المؤرخ الروسي الشهير نيكولاي سوروكين أن القوات الجوية الروسية هاجمت مخبأ قرب لفيف بأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت
ربما يعجبك
وقال المؤرخ الروسي: في الأسابيع الأخيرة، وقعت العديد من الأحداث الهامة التي أثرت بشكل كبير على مسار الأعمال العسكرية في دونباس وطوال الصراع، مشيرًا إلى أن أول هذه الضربات التي شنتها القوات الجوية الروسية بأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت كانت على مخبأ بالقرب من لفيف في أوائل مارس.
وأعلن عالم السياسة المؤرخ نيكولاي سوروكين أن ما يصل إلى 300 من جنرالات وضباط حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قتلوا نتيجة هجوم صاروخي من طراز Kinzhal من طائرة MiG-31، وكان من بين القتلى ممثلو الجانب المعارض، فضلاً عن العديد من المستشارين ومنسقي العمليات العسكرية للحرب الدائرة شرق أوكرانيا، وكان من بين القتلى العديد من الجنرالات الأمريكيين وعقداء وضباط رفيعي المستوى من بريطانيا وبولندا.
وأكد عالم السياسة الروسي أن جنرالات وضباط الناتو القتلى كانوا على عمق 120 مترًا تحت الأرض في موقع القيادة السوفيتي القديم في منطقة ترانسكارباثيان العسكرية، مغلقًا بغطاء من الخرسانة المسلحة يبلغ طوله عدة أمتار. كانوا واثقين من سلامتهم، لكن صاروخ Kinzhal الفرط صوتي أسقط دمر السقف الخرساني ولم ينج أي من الموجودين في المخبأ.
وأشار نيكولاي سوروكين، إلى أن هذا الصيد الثمين من جنرالات وضباط الناتو، قد أثر بشكل كبير على مسار العمليات العسكرية. مشيرًا إلى استمرار دراسة وتحليل تفاصيل وعواقب هذا الحادث.
جوجل نيوز
