عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
رمضانيات
البنك الاهلي

إمساكية 28 رمضان "نجم في كلمتين".. السيد الضظوي نجم الأهلي وأول أعضاء نادي المائة

السيد الضظوي
السيد الضظوي

تقدم "بوابة روزاليوسف" لقرائها خلال شهر رمضان الكريم، إمساكية مسائية رياضية يوميًا في تمام الساعة السادسة مساءً، تحت عنوان "نجم في كلمتين"، تستعرض من خلالها قصة أسطورة رياضية، أو نموذجًا في عالم كرة القدم.



 

 

ونجم إمساكية اليوم، هو السيد الضظوى، أحد أهم مواهب القلعة الحمراء والكرة المصرية التي لم تكرر مرتين، وأول لاعب يدخل نادي المائة.

 

 

ولد سيد التابعي محمد الضظوي عام 1926. بدأ رحلته مع الساحرة المستديرة بشكل محترف من خلال قلعة المصري البورسعيدي التي أظهر بها الضظوي موهبته الفريدة ليتوج مع الفريق بلقب هداف الدوري المصري لثلاث مرات متتالية. وتعود المرة الأول التي فاز بها اللاعب باللقب إلى النسخة الأولى من الدوري الممتاز موسم 1948، بعدما احرز 15 هدفًا.

 

 

وفي موسم 1955– 1956، انتقل الضطوي إلى القلعة الحمراء، التي واصل بها تألقه ليساهم في تتويج الأهلي خلال الـ4 مواسم التي قضاها داخل جدران الجزيزة بفوز الفريق بـ4 نسخ من بطولة الدوري الممتاز، ونسختين من بطولة كأس مصر عامي 1958 و1961. كما توج بلقب هداف الدوري الممتاز للمرة الرابعة في تاريخه برفقه الشيطاين الحمر.

 

 

ولعل الإنجاز الأكبر للضظوي، والذي لا يزال عالقا بالأذهان، هو كونه أول أعضاء نادي المائة لهدافي الدوري المصري، والذي تمكن من اقتحامه عقب إحرازه خلال رحلته داخل المستطيل الأخضر 112 هدفا.

 

 

ومثل الضظوي المنتخب الوطني في أكثر من مناسبة، ويعود الظهور الأول له مع الفراعنة إلى عام 1947. وعلى المستوى الدولي تمكن اللاعب من التربع على عرش هدافي دورة البحر المتوسط التي حقق بها المنتخب الميدالية الذهبية في عام 1951، بعدما سجل 7 أهداف. كما ساهم في وصول المنتخب للمركز الرابع في أولمبياد هلسنكي 1952.

 

 

اختتم الضظوي مسيرته بالمصري البورسعيدي كما بدأها، وفي عام 1978 قرر تعليق حذائه، ليقام له مهرجان اعتزال اقيم بين الأهلي والمصري البورسعيدي حضره الآلاف من جماهير الفريقين.

 

 

ولا يمكننا الحديث عن السيد الضظوي دون معرفة سبب اشتهاره بذلك اللقب الذي صاحبه منذ بدايته مع المصري البورسعيدي الذي كان يضم في هذا الوقت لاعبًا إيطاليًا يدعى ديزوي لوكيتي، وكان مهاجمًا من الطراز الأول فتوقع الجميع أن يصبح السيد التابعي هو خليفة ديزوي ليتحور الاسم مع مرور الأيام.

 

وعن عمر 65 عامًا، رحل أسطورة كرة القدم المصرية في عام 1991، بعدما تمكن من تخليد اسمه ضمن سجلات التاريخ، وأذهان الجماهير.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز