عاجل..تفاصيل إبادة رتلًا عسكريا من "الدعم السريع" أثناء تسلله للخرطوم عبر "المويلح"
عادل عبدالمحسن
أعلن الجيش السوداني أن قواته قصفت رتلًا لقوات الدعم السريع، أثناء محاولتها دخول ولاية الخرطوم عن طريق المويلح جنوبي أم درمان.
ربما يعجبك
كانت طائرات حربية سودانية قد حلقت في سماء أم درمان جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، حيث سمعت أصوات أعيرة نارية وأسلحة ثقيلة.
وحذرت قناة "الزول" السودانية سكان المدينة اتخاذ أقصى حالات الحيطة والحذر والبقاء داخل المنازل.
قتال لا يتوقف وهدنة شرعت من أجل خرقها
وفي سياق متصل، نشرت القوات المسلحة السودانية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مقطع فيديو يظهر دبابة في شارع مدينة الأبيض في طريقها للتصدي لميليشيا الدعم السريع، وأحد الجنود يهتف قائلًا: حكومة هربوا أولاد العويل.
وقال مصدر عسكري سوداني لقناة "الزول"، تم صد هجوم ميليشيا الدعم السريع على مدينة الأبيض، وقد تركز الهجوم على رئاسة شرطة الولاية لاستقدام أنها قيادة الجيش، مما أدي إلى استشهاد عدد من رجال الشرطة وتم حسم التمرد بعد تدخل الفرقة الخامسة مشاة "الهجانة".
وفي سياق ذي صلة، شهدت العاصمة السودانية مساء يوم الأربعاء، اندلاع حريق هائل في مبنى بالمدينة بعد ساعات من إعلان الأطراف المتحاربة وقفا آخر لإطلاق النار بدا وكأنه انهار.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن النيران انتشرت بعد هجوم على مخزن أسلحة.
ونشرت جماعة ناشطة مدنية، لجنة مقاومة الخرطوم، على موقع تويتر ، مقطع فيديو للحريق، قائلة إنه انتشر من متجر أسلحة مهند في منطقة الخرطوم 2.
وأضافت أن النيران كانت "كبيرة" وأنه لا يمكن الوصول إلى رجال الإطفاء.
بعد لحظات ، قالت اللجنة إنه تم إجلاء جميع العائلات المحاصرة في المبنى القريب من الحريق. ليس من الواضح من قام بإجلائهم.
اتفق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية يوم الثلاثاء على وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية لمدة 24 ساعة ، لكن الهدنة انهارت في غضون دقائق من إطلاقها المقترح في الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي "16:00 بتوقيت جرينتش".
وأعلنت قوات الدعم السريع يوم الأربعاء وقفا جديدا لإطلاق النار في نفس التوقيت.
وقال الجيش إنه سيلتزم بالهدنة لكن دوي إطلاق النار ما زال يسمع في أنحاء العاصمة.
ووردت أنباء، صباح اليوم الخميس، عن اشتباكات في عدة مواقع بالمدينة.
وفي غضون ذلك، قال مدير برنامج سوداني في منظمة إنسانية كوروس انترناشونال إن "ستة أيام من الإرهاب" لا تعرف "ما سيحدث بعد ذلك" وسط القتال بين فصائل الجيش المتناحرة في العاصمة الخرطوم.
قالت كوروس إنها استطاعت أن ترى سيارات ومركبات عسكرية ثقيلة "تصعد وتنزل في الشارع القريب من منزلي".
من جانبها، وصفت سارة السعيد ما يحدث بأنه أسوأ مشهد ممكن أن تراه، وقالت: أنت في جهل تام إلى أين أنت ذاهب كدولة، كشعب، كفرد".
قالت إن كل شيء كان مخيفًا، بما في ذلك الاضطرار إلى شرح ما يحدث للأطفال في المنزل.
وقالت إن إمدادات الغذاء والمياه والبقالة آخذة في التناقص.
بينما لم يكن عليها أن تذهب بعيدًا للحصول على الإمدادات، قالت إنها كانت تشعر حقًا بالسوء تجاه الآخرين.
"أشعر حقًا بالسوء تجاه الأشخاص الذين هم خارج المدينة قليلاً ... كلما مشيت أكثر، كلما زادت مخاطرتك. الأمر ليس مجرد قصف ورصاص طائش، بل يمكن مهاجمتك إنه مكان غريب حقًا.
"البعض منا غير معتاد على هذا، إنه أمر مخيف وإذا خرجت، فإن الأشخاص الذين تتركهم خلفك سيكونون في حالة عذاب ... هذا ليس طبيعيًا.
جوجل نيوز
