عاجل.. رئيس الوزراء يتابع مع وزير التعليم العالي موقف الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية

مدبولي : ندرس حاليا جميع السُبل المُمكنة للحفاظ على مستقبلهم الجامعي بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية

التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلميّ، بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمتابعة موقف الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية، وعدد من الموضوعات وملفات العمل الأخرى بالوزارة.

واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء بالوقوف على آخر تطورات الوضع فيما يتعلق بموقف الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية، حيث أشار وزير التعليم العالي إلى أنه تم عقد اجتماع بين الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية وقيادات الوزارة؛ للتعرف على طلباتهم والإجابة عن استفساراتهم الخاصة بمستقبل دراستهم الجامعية، في ظل الظروف الحالية التي تشهدها جمهورية السودان الشقيق.

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور محمد أيمن عاشور أنه تم إجراء هذا الحوار الذي استغرق وقتا مطولا، من خلال مجلسي الجامعات الأهلية والخاصة، والذي نظمه الاتحاد العام للمصريين بالخارج، مع عدد من الطلاب الدارسين بالجامعات السودانية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمناقشة مختلف المشكلات التي تواجه أبناءنا الطلاب بخصوص دراستهم الجامعية حاليًا في ظل هذه الظروف، لافتا إلى أنه تم طمأنة الطلاب بشأن مستقبلهم الجامعي، كما تم التأكيد أن الوزارة تدرس حاليا جميع السُبل المُمكنة للحفاظ على مستقبلهم الجامعي، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالدولة.

وقال الوزير إنه سيتم تحديد آليات التعامل مع الأزمة للحفاظ على المستقبل الدراسي للطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية، وذلك عقب الانتهاء من دراسة كافة التفاصيل المُرتبطة بالتخصصات الجامعية واللوائح الدراسية ونظم الدراسة، وغير ها من التفاصيل الأخرى؛ التي تمكن من سرعة التجاوب مع الأزمة الحالية التي يواجهها الطلاب، واتخاذ القرارات المناسبة التي تحافظ على مستقبلهم الجامعي. 

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور مصطفى مدبولي عددا آخر من الموضوعات وملفات الوزارة مع الدكتور محمد أيمن عاشور، من بينها مقترح للقبول بالجامعات الخاصة والأهلية"، حيث شرح وزير التعليم العالي أهم ملامح هذا النظام التي تتمثل في أنه يضيف للطالب مهارات وجدارات؛ بهدف تحسين مخرجات الجامعة من الكوادر المؤهلة لسوق العمل.