عاجل
الأربعاء 12 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي
انتهز الفرصة .. واغتنم البورصة

انتهز الفرصة .. واغتنم البورصة

"البورصة المالية" هي سوق تداول الأوراق والسندات المالية من أجل استثمارها ومضاعفة رأس المال من خلال ارتفاع القيمة المالية للأسهم، وهذه الأرباح تتوقف على الاختيار الصائب للشركة المراد المضاربة بأسهمها، وفي النهاية هي عرضة للمكسب أو الخسارة.



  أما عن "بورصة الحسنات" فهي دائما رابحة لأنها مع الله، وهي تعد من أفضل التجارات الرابحة في الدنيا والآخرة، والتعامل فيها يتم من خلال سندات وأسهم من نوع آخر، وهو أرقى وأغلى من المال والعملات الثمينة، وهذه البورصة متاحة لكل البشر في أي مكان وفي أي زمان خاصة خلال "الأيام المباركة ".

 

أما عن شروط المضاربة فيها فهي: فعل الخير والأعمال الصالحة بكافة أشكالها وأنواعها المتعددة. 

 

في السطور القادمة سوف أستعرض لحضراتكم نماذج من الأيام الأعظم فضلًا عند الله تعالى،

 

باعتبارها منحة ربانية لتجديد الإيمان وتقوية صلة العبد بخالقه، وفيها أعظم فضلًا عند الله تعالى، باعتبارها منحة ربانية لتجديد الإيمان وتقوية صلة العبد بخالقه، وفيها يتضاعف الأجر على الأعمال الصالحة، وهذه الأيام ذات شرف وقدر عظيم، ودلل على أفضالها أحاديث عديدة، ومن هذه الأيام على سبيل المثال لا الحصر: "شهر رمضان" خاصة ليلة القدر التي اختصها الله تعالى بالمنزلة العليا من بين الأيام، "يوم الجمعة" وهو من أعظم الأيام التي اصطفى الله تعالى بها أمة الإسلام، "يوما الاثنين والخميس" وهما من الأيام الفاضلة التي تعرض فيها الأعمال على الله عز وجل، وفيهما تفتح أبواب الجنة، بالإضافة إلى فضل وعظمة "شهر شعبان، وشهر محرم"، وأيام أخرى عديدة.

 

يعيش العالم الإسلامي خلال هذه الأيام "العشر الأوائل من شهر ذي الحجة" والتي تعد من أفضل الأيام عند الله عز وجل، نظرا لخصائصها الكثيرة والعظيمة، لذلك يجب أن يغتنم المسلمون هذه الأيام المباركة ويكثروا من الأعمال الصالحة وفعل الخيرات، كما ينبغي أن يشغلوا أوقاتهم بأحب العبادات إلى الله وهي الصلاة والصيام وذكر الله بالتكبير والتسبيح والاستغفار والتوبة وقراءة القرآن الكريم والدعاء وإيصال الأرحام وإخراج الصدقات وترك المعاصي وغيرها من العبادات والطاعات العظيمة.

 

أما عن "يوم عرفة" وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ويأتي ضمن موسم الحج عند المسلمين، فهو يوم عظم الله أمره ورفع قدره عن باقي الأيام، كما أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار، بالإضافة إلى أنه يوم اكتمال الدين وإتمام النعمة، كما يليه يوم عيد الأضحى، الذي يطلق عليه "يوم النحر"، نظرا لكثرة ما يذبح من الأضاحي تقربًا إلى الله عز وجل، علما بأن صيام يوم عرفة يكفر سنة ماضية وسنة باقية.

 

مما لا يدع مجالا للشك أن فضل الأيام العشر من شهر ذي الحجة قد جاء صريحاً بالأحاديث النبوية الشريفة وفي القرآن الكريم الذي أطلق عليها "الأيام المعلومات" لعظمة فضلها وشرف منزلتها، وقد أقسم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم "والفجر، وليال عشر" (سورة الفجر)، وقال تعالى "ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير" (سورة الحج- آية ٢٨)، كما قال فيها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء".

 

وفي النهاية أحبتي في الله هيا بنا نرفع اكف الضراعة ونبتهل إلى الله عز وجل، اللهم فك كربنا وفرج همنا وأسعد وفرح قلوبنا واستر عيوبنا واغفر ذنوبنا، واشف مرضانا وارحم موتانا، واجعلنا من الجابرين والمجبورين، اللهم ارزقنا الذرية الصالحة والرزق الحلال، اللهم لا تتوفنا إلا وأنت راضٍ عنا، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.. وكل عام وأنتم والأمة العربية والإسلامية بخير وأمان وسلام.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز