عاجل
الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

خليل الزوادي يكتب: عبر من الماضي

السفير خليل الزوادي
السفير خليل الزوادي

تذكرتك يا جدي العزيز محمد بن صالح النوادي برحمك الله ومثواك الجنة ورضوان النعيم يوم أن قلت لنا ونحن في قرية الجسرة التي الأهل في مدينة الحب ويومها لم ينقل المسافر عجرة إلى المنامة حيث سوق الأربعاء وما عدا ذلك فإن وسيلة الانتقال في المشي جهة الساحل الملك من الجسرة إلى البديع مروراً بعضا هو في سجل إخلاصهم لبعضهم بعضا بالقرى الساحلية ثم الانتقال المنامة فالحرق فالبعد عن عائلات تقف في مواقف مخصصة لم يكن ذلك غرينا، فالكل كان يمثل المشي ويمر بمواقع زراعية وما يضفية الساحل من عمل في التقيل وشعور إنساني بعمل الترابط بين أمراء المجتمع فلك أن تأكل خيرات التقيل أو الأشجار المثمرة وحافلات مون ان للإساءة إليها وكان المزارعون يفرحون بأن يلم الأكل من الخيرات فهي صدقة جارية عندما يأكل منها الرسالة أجل حلمت الماسة للغناء في أثناء هذه الرحلة.



 

الترحال بمنزلة الواجب الذي يؤمن به ذلك الجيل من الأجداد والأباء بالالتزام بالمهنة التي اخترقوها وهي الخوص على ممار النزاز والاستعداد لرحلة السان لطلب الرزق وما تست من تعاون وثيق بين الله السفينة والوحدة وبقية أفراد عالم السفينة كانت سفن الغوص قبل السفر يتم صيانتها الصغير والقوس الكبير بحساب زمن الرحلة المقررة، وتزويد السفن بالمؤونة اللازمة من غذاء وماء والكل كان يعرف دوره المقرر له ويسهم بالضرورة في نجاح موسم العرض كان التواصل بين البسارة وقات السفينة يتسم بالاحترام والتقدير حتى في الثرات العقال، وهي فترة المكوث في الي بعد انتهاء موسم القوص فكانت الزيارات تتم بينهم وفي مناسبات كثيرة يحرصون على التواصل بينهم والزيارات المتبادلة شعورا بأنهم بحاجة إلى بعضهم بعضا في البحر والبر وأداء الواجب تمر بعضهم ويتم. إلى قرية المسرة بنفس المشوار كان وتجهيزها تكون عند مستور.

 

كانت وسائل النقل العامة عاملا أساسيا في التعارف وتشكيل تحمة هذا المجتمع.

في الصالات مقالاتي السابقة لكن لغيرة المسير أعيد تذكرها من جديد الأخذ ما يفيد منها لدى أجيالنا الحاضرة التي أصبحت.

 

بينهم وبين اللي على الأقدام حقوة التوفر وسائل النقل المختلفة ولكون أجيالنا عندما يبلغون من العمر الذي يؤهلهم التعلم السياقة تصدونهم يسعون للتعليم والمتناء سيارة في حاول الجيد أن يمنها فرصة التدريب على السير على الأقدام تنقلهم ولو كانت المسافات قصيرة لقد عشنا زمناً تعتمد فيه كثيرا على أنفسنا ومتنا التعاون في سبيل توفير حافلة لقلنا من قرانا إلى حيث تمع الحياة بالمنامة بالسينماعك والمطاعم والمقاعي فقدي يوم الخميس مساء كل أسبوع ليلة الجمعة في التربية برنامج تجد فيه أنفسنا وقد اعتمدنا على بعضنا بعضا، وهو الخير في روتين الحياة الأسبومي النور أنفسنا تكتشف موائم الحربي وتتعرف على أهل البحرين بتعاوننا مع الزملاء الذين جمعتنا بهم الدراسة الإعدادية والثانوية وبعدها العمل في وزارات الدولة ومؤسساتها المجتمع البحريني عرف بتعاونه وتكافه وتواضعه في خدمة الآخرين خصوصا من صحتهم بهام الحياة العملية والدراسية والجيوة، فكون مثلاً شارع البديع يضم العديد من القرى فأصبح البياض الخشبي وسيلة التعارفنا وتعاوننا مع يعني كذلك الباسك التي تنقل الركاب من المحرق إلى القرى الأخرى كالدي وسماهيج وفلالي فالحد، بالإضافة إلى الباصات التي تنقل أهل الرفاع وغيرها من القرى الممتدة فوسائل النقل كانت عاملا أساسيا في التعارف وتشكل أسمة هذا المجتمع اليوم مع القراننا بسيار النا الخاصة لا تتذوق طعم تلك الأيام.

 

لكن عزاءنا أننا تعارف في الدراسة والعمل وظروف الحياة التي تجمعنا سيطل البحريني مقدرا لعلاقته بمواطنيه من مدن وقرى مملكة البحرين، والله يسمعنا ولا يغير عليناإ لى مسافات طويلة تتخللها طبقاً استراحات لدى أصدقائهم ومعارفهم حتى تصل إلى غايتنا، تطورت بعدها وسائل النقل وأصبح لكل قرية ومدينة وسائل النقل المتعددة من سيارك أكثر سهولة ويس وبانت أسواق الأربعاء والخميس تستقطب الأعداد الكبيرة من الزوار من مدن وقرى وليس بغريب أن تجدهم يسلمون على فقد عملوا في مهن مختلفة جمعتهم لقمة العيش الحلال فأصبحوا أصدقاء وزملاء عمل ومين ربط بينهم رباط الألفة والمحبة والعمل من أجل غيرهم وخير وطنهم الذكر كثيرا الله المواقف التي مررنا بها أيام كنا نذهب إلى المنامة غالبا يوم الخميس مساة لحضور عروض السينما المتنوعة الأعلام العربية والهندية والأمريكية وعندما تتأخر الطول الأفلام تذهب إلى نقطة تجمع الباصات بالقرب من قرية النعيم بالمنامة بانتظار سيارات النقل التبديع والقرى المتة على هذا الطريقة التعجز عن الحصول على السيارات التي تنقلنا إلى قرانا ومنها قرية البديع فقد تأخرنا يوما في مشاهدة الفيلم الهادي ولحول هذا الفيلم كانت سهرتنا ممتدة وحاولنا بعدها الحصول على سيارة أنا وصي صالح بن محمد النوادي وصديقنا محمد بن مرفع قلم تغار على حافلة تنقلنا إلى البديع فقررنا لمن الثلاثة أن تمارس هوايتنا المعهودة بالسير على الأقدام طول هذه المسافة غير مبالي بمخاطر الفريق ولم تصل إلى بغينا قرية البديع إلا مع أذان الفين هذه حكاية ذكرتها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز