عاجل
الخميس 15 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. أسعار الذهب والنفط ترتفع بشكل كبير مع استمرار الحرب في غزة

حقول البترول
حقول البترول

يستمر القتال بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والكيان الصهيوني "إسرائيل" في تحويل الذهب إلى "ملاذ آمن"، مع ارتفاع أسعار الذهب بنسبة 2% نهاية هذا الأسبوع، متجاوزة 1900 دولار للأونصة. 



سعر الذهب

وفقًا لموقع “Kitco News”، مع إغلاق يوم التداول، وصل سعر الذهب الذي تم تسليمه في ديسمبر إلى 1,922.50 دولارًا أمريكيًا للأونصة.

 وفي معرض تعليقه على أن "المستثمرين يتدفقون مجددًا على الذهب"، حذر أولي هانسن، مدير استراتيجية الأصول في ساكسو بنك، من ضرورة توخي الحذر، لأن هذا قد يكون مجرد تقلب قصير الأجل عندما تتراجع الصناديق المتداولة في البورصة "ETFs" ولا يزالون غير مهتمين بشراء الذهب. 

في غضون ذلك، توقع دارين نيوسوم، كبير محللي السوق في موقع Barchart.com أن عام 2024 سوف يشهد المزيد من عدم الاستقرار مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفي هذه الحالة، لا يزال الذهب يبدو خيارًا جيدًا نسبيًا على المدى الطويل.

وفي نفس اتجاه الذهب، وفقًا لـ"رويترز"، ارتفعت أسعار النفط بنسبة 6٪ تقريبا يوم 13 أكتوبر؛ حيث وصل سعر خام برنت في بعض الأحيان إلى 90.89 دولارًا أمريكيًا/برميل، في حين بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط 87.69 دولارًا أمريكيًا/برميل.

وعلى الرغم من أنهم يعرفون أن الصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ليس له تأثير كبير على العرض، فإن المستثمرين يشعرون بالقلق إزاء سيناريو انتشار العنف على نطاق واسع، ما يؤثر سلبا على كبار منتجي النفط في العالم في المنطقة. 

توقع وزير النفط الإيراني جواد أوجي أن تصل أسعار النفط إلى 100 دولار أمريكي للبرميل، وفقًا لوكالة أنباء شانا الإيرانية، وإذا قررت الولايات المتحدة أن إيران تلعب دوراً ما في الصراع الحالي وفرضت العقوبات، فإن صادرات إيران من النفط سوف تنخفض، وقد يتقلب العرض من المملكة العربية السعودية أيضًا.

وقالت مصادر من رويترز، إن دولة بترولية كبرى في منطقة الشرق الأوسط أوقفت خطط تطبيع العلاقات مع إسرائيل مؤقتا، ما أدى إلى وعدها للبيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام بزيادة إنتاج النفط مقابل الاتفاق المذكور أعلاه، ما ساهم في رفع أسعار النفط هو قيام الولايات المتحدة بفرض العقوبات الأولى على مالكي ناقلات النفط الروسية، حيث تم تسعير هذه الكمية من النفط أعلى من السقف البالغ 60 دولارًا أمريكيًا للبرميل الذي حددته سابقًا مجموعة السبع. 

ووفقًا لشبكة "سي إن إن"، فحتى سوق الغاز الأوروبية لم تخرج من هذه الدوامة. ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز هناك أحيانًا بنسبة 5.7%، لتصل إلى 56 يورو/ميجاوات في الساعة.

 ومقارنة بالأسبوع الماضي، ارتفعت الأسعار بنسبة 44%. وقال ماسيمو دي أوداردو، نائب رئيس أبحاث الغاز في مجموعة وود ماكنزي الاستشارية، إنه بالإضافة إلى الغاز المنتج ذاتيًا، تستورد مصر أيضا الغاز من إسرائيل لمعالجته وتحويله إلى غاز طبيعي مسال LNG وتصديره إلى الخارج. 

ويتجه معظم ما يقرب من 3 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال المصدر من مصر خلال فصل الشتاء إلى أوروبا. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز