عاجل
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
ذكرى انتصارات أكتوبر أنشطة رئاسية القدس عربية
البنك الاهلي

عاجل..الرئيس السيسي لجيش وشعب مصر: هذه القوة التي لا تقهر 

دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، جيش مصر اليوم للتسلح بالعلم والمعرفة، لاستيعاب مستجدات التسليح والتكنولوجيا والنظريات، وملاحقة تطورها، مصيفًا، والتسلح بالإيمان، وهو يعني الخلق والشرف والنزاهة والأمانة ولا تأمر ولا خيانة.



 

وأضاف الرئيس السيسي، هذه هي القوة التي لا تقهر، لأنها ستكون مدعومة بأسباب الدنيا العالم وأسباب السماء، تتعامل مع الناس بشرف وأمانة، بلا خسة ولا خيانة ولا تأمر.

 ودعا الرئيس جيش مصر لأن يكون دائمًا جاهز ومستعد ومتمسك بأعلى درجات الجاهزية والكفاءة، ودائمًا إن شاء الله في العلا والتقدم.

 

جاء ذلك خلال اصطفاف الفرقة الرابعة مدرعة بالجيش الثالث  الميداني، بمدينة السويس، موجهًا التحية لقوات مصر المسلحة بما تقوم به من دور في وقت الحرب ووقت السلم، مهنئًا قوات مصر المسلحة بالذكرى الخمسين للقوات المسلحة.

 

واشار الرئيس إلى أن هذا الالتزام الذي اصطفت فيه أسلحة ومعدات الفرقة الرابعة مدرعة لتفتيش الحرب، أنها كانت ضمن سلسلة من الالتزامات الكثيرة التي كانت مقررة احتفالًا باليوبيل الذهبي لانتصار أكتوبر المجيد، ولكن تم تقليصها مراعاة للظروف التي تشهدها المنطقة.

 

وأضاف الرئيس بمناسبة الحديث خلال الأيام الماضية عن الأمن القومي المصري وحمايته، أؤكد أن جيش مصر على مدار تاريخية دوره الأساسي حماية حدود مصر وأمن مصر القومي ومصالحها، ولم يكن في يوم من الأيام على مدار تاريخية جيش يتجاوز دوره في حماية الدولة.

 

ووجه الرئيس نصيحة إلى الشعب والقوات المسلحة بأن القوة لا ينبغي أن تدفعنا لاتخاذ قرارات حماسية أو مبعثها الغضب، بل القوة تدفعنا للتعامل بعقل وصبر لتحقيق ما يمكن دون الحاجة لاستخدام القوة.

 

وأشار الرئيس إلى الدور الإيجابي الذي تقوم به مصر للتهدئة واحتواء التصعيد في غزة، ووقف إطلاق النار، ووقف نزيف الدماء، ومساندة المدنيين في قطاع غزة في تلك الظروف التي هم أحوج ما يكونون فيه للدعم وتخفيف آلامهم ومعاناتهم.

 

وأوضح الرئيس خلال العشرين عاما الأخيرة، حدث خمس جولات صراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة، وكان دورنا فاعل دائمًا في احتواء الصراع والتهدئة والاغاثة واعادة الإعمار، ونؤكد لا حل نهائي للصراع إلا بحل الدولتين ليعيش الجميع في سلام، دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود 4 يونيو 1967، ليعيش الشعبين بسلام.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز