الكندي: الحوثيون أقوال بلا أفعال.. والحرب في غزة نقطة تحول مأساوية في تاريخ المنطقة
شاهيناز عزام
أكد العقيد فارس الكندي الأمين العام للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية في ائتلاف القوى الديمقراطية للسلام باليمن أن بعض من يتاجرون بالقضية كالحوثيين الإرهابيين ينادونون بالذهاب لفلسطين ومحاربة إسرائيل ولو تدخلت أمريكا فإن جيشهم سوف يذهب لحرب إسرائيل ولكن ها هم يثبتون أنهم أقوال بلا أفعال ولا صحة لكلامهم البتة، أين هي شعاراتهم الكاذبة فيما كانوا ينادون، الحوثيون كغيرهم من الفصائل الإسلام السياسي ينادون بما لا يعملون فقط استهداف عواطف الشعوب وصولاً للسلطة.
وأشار الكندي في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف” إلى أن غزة هي مقاطعة صغيرة في الحدود الجنوبية لفلسطين المحتلة، تحمل تاريخاً معقداً من الصراعات والحروب.
في الوقت الحالي يعاني السكان من تداعيات حرب مستمرة تهدد الحياة والأمن، سنستكشف الحقائق المريرة عن الحرب القائمة في غزة ونلقي نظرة عميقة على أهمية الدعوة للسلام والتسوية السلمية لهذا النزاع المستعصي.
وأكد أن الحرب الحالية في غزة تشكل نقطة تحول مأساوية في تاريخ المنطقة، فالأضرار البشرية والمادية تتزايد يوماً بعد يوم، مما يؤدي إلى معاناة غير مسبوقة للمدنيين، والقصف المتواصل والاشتباكات المستمرة تخلف وراءها قلقًا وخوفًا وألمًا لا يمكن وصفه.
وأوضح الوحشية من الكيان الصهيوني، ويجب أن ندرك أهمية بناء السلام. والسلام ليس مجرد توقف للقتال، بل هو عملية تضمن العدالة والتسامح والحوار، يجب على المجتمع الدولي أن يعمل جاهداً على تحقيق تسوية دائمة تحقق حقوق الإنسان للجميع وتؤمن بمستقبل مستقر وآمن لأجيال المستقبل.
وقال: إن دعم الجهود الرامية للسلام في غزة وفلسطين المحتلة يتطلب التعاون الدولي والإدانة الجماعية للعنف. كما نوه لدعم جمهورية مصر العربية الدائم للأشقاء الفلسطيينين، وكانت دائما سداً منيعاً ضد محاولة الكيان المحتل أن يهجر الأخوة الفلسطينيين إلى سيناء محاولاً وعابثاً بكل الاتفاقيات اللتي رُسِمت لدعم السلام، كما كانت كلمات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي واضحة وصريحة في وجه كل من يعبث في أمن مصر القومي والعربي.
بينما بعض من يتاجرون بالقضية كالحوثيين الارهابين (أنصار الله) فقد كان ينادون بالذهاب لفلسطين ومحاربة إسرائيل ولو تدخلت أمريكا فإن جيشهم سوف يذهب لحرب إسرائيل ولكن ها هم يثبتون أنهم أبواقٌ فقط ولا صحة لكلامهم البتة، أين هي شعاراتهم الكاذبة فيما كانوا ينادون، الحوثي كغيره من فصائل الإسلام السياسي ينادون بما لا يعملون فقط استهداف عواطف الشعوب وصولاً للسلطة.
وقال: إن تحقيق السلام في غزة وفلسطين المحتلة ليس مسؤولية فقط للمعنيين المحليين ولكنها مسؤولية عالمية، يجب أن نعمل جميعًا بروح الإنسانية والتعاون المشترك لإنهاء هذا الصراع المدمر وتوجيه الجهود نحو بناء مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة، إن السلام ليس فقط حلماً، بل هو حق يجب على الجميع العمل من أجل تحقيقه.
وعند الحديث عن مؤتمر القاهرة للسلام ودور مصر الريادي في دعم السلام الإقليمي والدولي، نجد أنفسنا أمام حدث تاريخي يبرز تفاني مصر في بناء جسور الحوار والتعاون بين الدول والشعوب، إن هذا المؤتمر، الذي عُقد في القاهرة العاصمة الحضرية والحضارية لمصر، شكل مناسبة لتسليط الضوء على التزام مصر الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة العربية والعالم.
وأشار الى انه خلال دورها الفعال في تنظيم هذا المؤتمر، أكدت مصر قوتها الروحية والثقافية والسياسية، وقدرتها على أن تكون جسراً للتواصل بين الشعوب المختلفة، كما أسهمت مصر بشكل كبير في تسوية النزاعات الإقليمية وتعزيز التعاون الدولي من خلال دعمها لمبادرات السلام والتحكيم بين الدول.
وأكد أن مصر لعبت دورًا رياديًا في دعم السلام عبر التحلي بالحكمة والرؤية الاستراتيجية، ومن خلال دبلوماسيتها الحكيمة وقدرتها على التفاوض بنجاح، وهو ما اسهم في خلق بيئة مستدامة للسلام والاستقرار في المنطقة.
فدور مصر الكبير في دعم السلام يشكل مثالاً لالتزام الدولة بقيم العدالة والتعايش السلمي، وهو دليل على استمرارية الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والتقدم في المنطقة والعالم.