عاجل
الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الانتخابات الرئاسية 2024
البنك الاهلي

لمواجهة التحديات وتعزيز المكاسب الديمقراطية

نواب وخبراء في ندوة «بوابة روزاليوسف»: التصويت في الانتخابات الرئاسية دعم للدولة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عزمي: علينا المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية لنثبت للعالم أننا حريصون على ترسيخ الديمقراطية وعلى قلب رجل واحد 

النائب أحمد فوزي: المشاركة في الانتخابات الرئاسية تدعم استكمال بناء المشروعات القومية ليجني الشعب ثمارها في الفترة القادمة

 



اللواء حمدي بخيت: الإرادة مفتاح تحويل قوة الدولة إلى قدرة على الإنجاز 

 

اللواء محمد الغباري: الرئيس السيسي أول قائد للدولة يضع خطة شاملة للتنمية بمستهدفات زمنية ويحققها 

 

 

أدار الندوة: أيمن عبد المجيد رئيس التحرير 

أعدها للنشر: محمد يحيى- شريف مدحت- سيد علي- تصوير: شريف الليثي- حسن جابر 

 

 

دعا المشاركون ندوة في «بوابة روزاليوسف»، المواطنين للمشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية، بالحرص على الإدلاء بأصواتهم في لجان الاقتراع، للتعبير عن إرادتهم في اختيار من يرونه الأقدر على قيادة الدولة في مرحلة تتعاظم في التحديات المصيرية، وتعزيزًا للإصلاحات الديمقراطية، وحق المواطن في التعبير عن إرادته في اختيار من يمثله.

وشدد المشاركون على الارتباط الوثيق بين نسب المشاركة السياسية الفاعلة، وتعزيز القدرة الشاملة للدولة، لما يبعث من رسائل للمتربصين بالوطن مفادها أن الشعب المصري يقف بقوة خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، في مواقفها المحافظة على استقلال القرار الوطني، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وكذا التصدي لأي محاولة للمساس بالتراب الوطني.

اللواء حمدي بخيت: الإرادة السياسية وبناء الكوادر مفتاح القدرة الشاملة للدولة 

 

 
 
 

 

 

واستحضر اللواء حمدي بخيت المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، تلاحم الشعب المصري خلف قيادته، لتحرير سيناء، وما تحقق من إعجاز شعبي وعسكري، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يتلاحم في اللحظات التي يشعر فيه بتهديدات للوطن.

وتطرق بخيت إلى مكونات القوة الشاملة للدولة، وكيفية تحولها من قوة إلى قدرة على الفعل والإنجاز، لإيضاح العلاقة بين المشاركة السياسية في الاستحقاقات السياسية، وأثر ذلك على تنامي قدرة الدولة على تحقيق أهدافها ومواجهة التحديات والتهديدات وحماية شعبها وتحقيق ما يسعى إليه من إنجازات.

بخيت: بالإرادة.. تصبح القوة قدرة

ولخّص بخيت المعادلة في قوله: إن الإرادة هي مفتاح تحويل القوة إلى قدرة، مشيرًا إلى أن القدرة محصلة ضرب مجموع القوى في الإرادة، فكثير من الدول تمتلك الثروات لكن القليل منها من يملك إرادة تحويلها إلى قدرة، وذلك يتطلب تحديد أهداف الدولة بوضوح وامتلاك إرادة تحقيقها عبر التخطيط الواقعي، وبناء الكوادر البشرية، والابتكار والاستثمار الأمثل للإمكانيات، ثم القدرة على إدارة الأزمات الطارئة بحكمة واتزان. 

وأكد بخيت أن مصر قدمت نموذج إرادة تحويل مجموع القوى إلى قدرة شاملة في تحدي تحرير سيناء، عقب عدوان 1967، عندما حددت هدفها بوضوح "تحرير الأرض"، وامتلكت إرادة سياسية وشعبية، وخطط القادة ببراعة، واستثمرت أقل الموارد وابتكرت، فهدم جيش مصر خط برليف بمدفع مياه، وواجه الجندي المعد إعدادًا احترافيًا الدبابة ودمرها.

وأضاف بخيت: لقد استطاعت مصر في السنوات العشر الأخيرة، مواجهة أخطر الأزمات والتحديات بما تمتلكه من إرادة وقدرة على التخطيط وإدارة الأزمات، واستثمار الموارد، ما يستوجب على الشعب المصري المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية لمواصلة ما تحقق من إنجازات.

اللواء الغباري: الرئيس السيسي الحاكم الوحيد الذي وضع استراتيجية تنمية شاملة واستطاع تنفيذ مستهدفاتها الزمنية 

 
 

 

 

وأكد اللواء محمد الغباري رئيس كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن موقع مصر الجغرافي المتميز، نعمة؛ إذا امتلكنا القوة لحمايته واستثماره الاستثمار الأمثل والدفاع عنه، ونقمة حال حل بالدولة الضعف، فتكون مطمعًا من الأعداء، كما قال الدكتور جمال حمدان، وهو ما تدركه مصر جيدًا.

واستحضر الغباري مثال قناة السويس، فعندما كانت تحت سلطة الاحتلال البريطاني، لم يدخل ميزانية مصر من عوائدها شيء، رغم دماء الشهداء الذي قضوا نحبهم في حفرها، وعندما امتلكت مصر إرادتها السياسية وجيشًا وطنيًا تحررت وتم تأميمها، لتصبح مواردها إحدى ركائز الدخل القومي المصري.

وشدد الغباري على أن معادلة القوة الشاملة للدولة تعدلت في كلية الدفاع الوطني المصرية، بعد انتصار أكتوبر 1973، وأصبحت معظم الدول تأخذ بهذه المعادلة، ومكوناتها الكتلة الحيوية والقدرة الاقتصادية والقدرة العسكرية مجموعين، ثم ضربها في خمس قدرات: السياسة الخارجية، السياسة الداخلية والإعلامية وتكنولوجيا المعلومات والإرادة.

وأضاف الغباري أن قوة السياسة الداخلية تشمل النظام الدستوري والقانوني الذي تدار به والأحزاب والنقابات والمشاركة السياسية في الانتخابات.

الكتلة الحيوية تتكون من الموقع والسكان، ومدى استثمار إمكانيات الموقع، ونوعية السكان وقدراتهم وصحتهم وعلمهم، حتى نستخدم تلك القوى في التنمية، وإقامة علاقات دولية قوية تخدم الأهداف، وتدرس عند اتخاذ قرار حرب، وتمثل القدرة الشاملة للدولة عند تناميها عامل ردع يحمي الأمن القومي.

ونزولًا على القاعدة العلمية عمليًا، أكد الغباري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الوحيد- بعد انتصار أكتوبر- الذي استطاع تنمية وحشد القدرة الشاملة للدولة، ووضع أهدافًا قومية قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى، فهو الوحيد الذي وضع استراتيجية تنمية شاملة للدولة بمستهدفات زمنية بحد أقصى 15 عامًا، ونجح في تحقيق مراحلها كاملة حتى الآن. 

وأضاف الغباري: لذلك أؤيد الرئيس السيسي وأدعو الشعب المصري للحرص التام على التصويت في الانتخابات الرئاسية، فكل ما تمنيته لمصر من إدارة علمية وفق خطط تخطيط استراتيجي يتحقق اليوم.

تعزيز قدرة الدولة في كل المجالات يطبق الآن، ويسير بخطط مدروسة وقدرة على التنفيذ، مثال تعزيز القدرة الجغرافية للدولة نجدها في مشروع قناة السويس بازدواج المجرى الملاحي، فقد بدأ به الرئيس مشروعات الدولة القومية، وتلاحم الشعب وأدى الإنجاز بسواعد مصرية وتمويل مصري إلى رفع كفاءة القناة واستقبال أكبر السفن بالعالم بحمولتها المضاعفة، فزاد دخل القناة من 6 مليارات إلى 10 مليارات دولار وفي تزايد مع تنامي قدرتها التنافسية.

 

النائب محمد عزمي: الدولة المصرية اتخذت جميع الإجراءات حرصًا على مشاركة المواطن بصوته والتعبير عن إرادته.. والإنجازات أكبر من أن تحصى 

 

 

 

 

من جانبه قال النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب: لسنا بصدد حصر إنجازات الدولة بقيادة الرئيس السيسي في العشر سنوات الأخيرة، فهي أكثر من أن تحصى، أو ما كانت عليه الأوضاع السياسية، وما باتت عليه الآن، لكن المؤكد أن ما حدث من إنجازات هو ثمرة تخطيط علمي وتحديد دقيق للأهداف واستثمار أمثل للإمكانيات.

وأضاف عزمي: واجهت الدولة تحدي السيولة السياسية وعشوائية التعبير فيما عرف بـ«جمعة كذا وكذا»، التي خلّفها «الخريف العربي»، ولم تكن تلك الممارسات تحقق أي إضافة للحياة السياسية، فتمت مواجهتها بإصلاحات هيكلية بالحياة السياسية عززت فاعلية الحياة الحزبية؛ عبر تمثيل واسع بالمجالس النيابية.

ونتج عن قانون الأحزاب السابق، الذي أتاح إنشاءها بالإخطار دون النظر لمدى تمثيلها لاتجاهات فكرية سياسية من عدمه؛ قيام كل مجموعة لا يجمعها فكر سياسي بإنشاء حزب، وبات لدينا أحزاب يفوق عددها المئة حزب، بلا فاعلية حقيقية لعدد منها، وتطلب ذلك إصلاحًا حزبيًا حقيقيًا. 

 

عزمي: السيسي نفذ تمكين المهمشين

 

وشدد عزمي: نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في التخطيط بموضوعية، لتمكين الفئات الاجتماعية المهمشة سياسيًا، وفي مقدمتهم الشباب والمرأة والقادرون باختلاف والمصريين بالخارج، وباتوا جميعهم ممثلين بقوة نيابيًا وسياسيًا.

وأضاف عزمي: نجحت الدولة المصرية في تعزيز قدرتها الشاملة بإعداد كوادر شابة تدرك حجم المسؤولية ومحددات الأمن القومي، ومكنتها من العمل السياسي الواعي، والتعبير عن رؤاها السياسية باتجاهاتها الفكرية، بكل حرية، وظهر ذلك في المجالس النيابية والانتخابات الرئاسية الحالية التي ينافس فيها ثلاثة مرشحين رؤساء أحزاب.

عزمي: الانتخابات الرئاسية ثمرة الإصلاح السياسي

 

وأكد عزمي أن تنافس أربعة مرشحين على مقعد الرئاسة، المرشح عبد الفتاح السيسي بخلفيته العملية الكبيرة، وثلاثة يمثلون أحزابًا تملك رؤى وبرامج هو ثمرة الإصلاح السياسي في السنوات السابقة ويرسخ الديمقراطية والتعددية والفاعلية الحزبية فنرى الأحزاب الآن بين داعمة ومؤيدة ودافعة بمرشح يمثلها.

وقال عزمي: أنحاز للرئيس السيسي لإنجازاته التي حققها في مختلف المجالات، وأؤكد أن المنافسين على قدر من الاحترام، فجميعهم هدفهم المصلحة الوطنية.

وأشار عزمي إلى أن ثمار التنمية السياسية تجسدت في استعادة لغة الحوار الوطني بوعي وفاعلية وحرية فالجميع شارك في رسم خارطة الأولويات الوطنية.

وأوضح عزمي أن الحياة النيابية في مصر عريقة ودورنا استعادة فاعليتها وقوتها والحوار مع المواطن حول مشكلاته ومطالبه والتعبير عنه وحثه على ممارسة حقه الانتخابي، فالمصريون في الخارج قدموا مشهدًا مشرفًا في الحرص على ممارسة حقهم الدستوري واختيار من يمثلهم في تحمل أمانة البلد في الفترة القادمة، وعلى المصريين في الداخل المشاركة بكثافة.

وقال عزمي: إن التنمية السياسية وتعزيز المشاركة عنصر مهم في القوة الشاملة للدولة وعلينا دعم نجاح التجربة الديمقراطية عبر تعزيز المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية 

وأكد عزمي أن الدولة المصرية اتخذت كافة الإجراءات التي تيسر حصول المواطن على حقه واختيار من يمثله تحت إشراف قضائي كامل ولجان في محيط السكن ولجان للمغتربين وتيسير الاستعلام عن مكان اللجنة عبر موقع الهيئة الوطنية للانتخابات وبطاقات اقتراع بلغة «برايل» للمكفوفين لضمان تعبير الجميع عن آرائهم بحرية.

 

 

ونوه عزمي إلى أنه في كل دول العالم تتفاوت نسب الحرص على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية ودورنا تحفيز الغالبية على المشاركة في اختيار الرئيس الذي يقود البلاد في ظل تعاظم التحديات.

وشدد عزمي على أن الدولة حريصة على تعبير المواطن عن إرادته، فمصر تطبع 60 مليون بطاقة اقتراع وتنفق مليارات لتنظيم انتخابات شفافة تعزيزًا للديمقراطية وحق المواطن في اختيار من يمثله، وعلينا جميعًا دعم ذلك بالمشاركة واختيار من نراه الأقدر على تحمل المسؤولية.

وأشار عزمي إلى أن بعض الدول تمنح حق الانتخابات لمن يرغب فقط باستخراج بطاقة انتخابية، بينما مصر تدرج كل مواطن استخرج بطاقة رقم قومي في كشوف الناخبين بعد بلوغه سن الثامنة عشرة، حرصًا على حق كل مواطن في المشاركة السياسية، ولذا على المواطنين الحفاظ على هذا الحق والنزول للتصويت.

وأكد عزمي: أؤيد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي قائد مسيرة التنمية، الذي حمى الأمن القومي للدولة وحقق واستقرار الوطن، ولدينا أكثر من مئة حزب الممثل منها في البرلمان نحو 20 حزبًا ودورها التحفيز على المشاركة والتعاطي بفاعلية مع الاستحقاقات.

وشدد عزمي على أن الدولة يسّرت كل إجراءات حصول المواطن على حقه في الانتخابات، وعلى المواطن التدقيق في اختيار من يراه متوافقًا مع رؤيته وأفكاره ومصالحه وقيادة الوطن، مضيفا: حرصت الدولة على مشاركة المواطن بصوته بكل حرية ومن دون تأثير ليعبر عن إرادته ودليل ذلك إتاحة بطاقات تصويت للمكفوفين تمكنهم من التصويت بلغة «برايل»، تحت إشراف قضائي كامل.

وقال عزمي علينا المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية لنثبت للعالم أننا حريصون على ترسيخ الديمقراطية وأننا على قلب رجل واحد في مواجهة التحديات، داعمين لقائد مسيرة التنمية والبناء.

 

النائب أحمد فوزي: كلنا خلف القيادة السياسية والدولة المصرية وليس هناك من هو أغلى من تراب الوطن 

 

 

 

أكد النائب أحمد فوزي، عضو مجلس الشيوخ، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية واجهت تحديات في الثلاث سنوات التالية على 25 يناير 2011، كانت كفيلة بهدم أي دولة، لكن الله حفظ مصر ويسر ووفق جيشها ومؤسساتها لحمايتها. 

وأضاف فوزي: التحديات التي تواجه الدولة المصرية اليوم هي الأخطر في تاريخها والمشاركة السياسية واجب لمواجهتها تلك المخططات ودعم مواصلة البناء والتنمية واستكمال المشروعات القومية ليجني الشعب ثمارها.

ودعا فوزي إلى المشاركة الانتخابية بكثافة في الانتخابات الرئاسية لما لكثافة التصويت من دور قوي في دعم القيادة السياسية والدولة المصرية في مواجهة مخططات فرض سياسة الأمر الواقع على مصر.

وقال فوزي: الدولة المصرية واجهت تحديات في الثلاث سنوات التالية على 25 يناير 2011، كفيلة بهدم أي دولة، لكن الله حفظ مصر ووفق جيشها ومؤسساتها لحمايتها، مضيفًا التحديات التي تواجه الدولة المصرية اليوم هي الأخطر في تاريخها والمشاركة السياسية واجب لمواجهتها تلك المخططات ودعم مواصلة البناء والتنمية واستكمال المشروعات القومية ليجني الشعب ثمارها.

وأشار فوزي إلى أن الشعب استدعى الرئيس السيسي في فترة كانت الوطن مهددًّا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا اجتماعيًا، وتحمل المسؤولية استجابة للشعب ورغبة في حماية الوطن، واستطاع الحفاظ عليه وتقوية مؤسسات الدولة، واستعادة أمنها.

وقال فوزي: نعم الوضع الاقتصادي يؤثر على المواطنين، ونحن منهم، لكن لا يستطيع أحد إنكار ما تحقق من إنجازات على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.

وأوضح فوزي: سياسيًا نتذكر حالة الإحباط التي عانى منها الشعب المصري قبل 2014، وحالة انعدام ثقة بين الشباب والدولة لعدم مشاركتهم فيما يتخذ من قرارات حتى جاء الرئيس السيسي معلنًا تمكين الشباب، عبر استراتيجية مدروسة تبدأ بالتأهيل للتمكين، ونجح في تحقيقها.

وشدد فوزي على أن البرنامج الرئاسي لتأهيل وتمكين الشباب، كان البداية، تلاها الأكاديمية الوطنية للتدريب، ثم التنسيقية التي تضم شبابًا من 26 حزبًا سياسيًا، ومعهم شباب سياسيون مستقلون، هدفهم النقاش على طاولة واحدة.

ونوه فوزي إلى أن قدر مصر أن موقعها المتميز في ذات الوقت عبء كبير ومطمع، فمصر تواجه أمريكا والاتحاد الأوروبي، ومنذ العام 1948 وأمريكا والكيان الصهيوني مواقفهم واحدة لا تتغير، مضيفًا الانتخابات الرئاسية فرصة كبيرة للأحزاب السياسية للتواجد الفعال والمنافسة، فالانتخابات بها أربعة مرشحين الرئيس السيسي بما له من خبرة وتاريخ وإنجازات وثلاثة رؤساء أحزاب ينطلقون من برامجهم الحزبية.

وقال فوزي: الأحزاب السياسية أمامها فرصة كبيرة للعمل ما بين داعمة ومؤيدة لمرشحين ومحفزة للناخبين للمشاركة وفرصة اختيار من يرونه قادرًا على تحمل المسؤولية.

وشدد فوزي: اتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ السابع من أكتوبر موقفًا تاريخيًا مشرفًا، رافضًا للتهجير القسري للفلسطينيين، ومحافظًا على تراب مصر الوطني في اتساق تام بين القيادة السياسية والإرادة الشعبية.

وقال فوزي إن مصر تواجه تحدي وجود وبقاء، والمعركة ليست مسؤولية القوات المسلحة وحدها بل 105 ملايين مصري لديهم استعداد للدفاع عن الوطن بأرواحهم.

وذكر فوزي: القائد عبد الفتاح السيسي اتخذ قرارًا حاسمًا خلال قيادة القوات المسلحة برفض سماح حكم الإخوان تمليك أراضٍ بسيناء لغير المصريين، وبعد أكثر من عشر سنوات تثبت الأحداث الجارية أبعاد القرار وأهميته في حماية التراب الوطني.

وأكد فوزي أن تنسيقية شباب الأحزاب تبذل جهدًا كبيرًا للتوعية بأهمية المشاركة السياسية، وتحذر من مقولات الحق المراد به باطل، فلا ننصاع لمن يقول المنافسة محسومة لأنها محاولة دفع المواطنين للعزوف عن التصويت، لتفسير ذلك سلبيًا ضد الدولة المصرية.

 

 

 

 

وأكد فوزي أن الفترة القادمة ستشهد مواصلة الضغوط على الدولة المصرية، واختيار التوقيت مع الانتخابات الرئاسية مدروس من قبل أعداء مصر، وعلينا المشاركة بكثافة لمواجهتها ودعم الحفاظ على مصر. 

وقال فوزي الاستهداف قديم ومستمر لكن الجديد أن المخططين يحاولون الآن فرض سياسة الأمر الواقع على مصر، وعلينا الوقوف في ظهر الدولة المصرية. 

وقال فوزي: ما تحقق في عهد الرئيس السيسي من تمكين للمرأة المصرية والشباب والمصريين بالخارج والقادرين باختلاف والمشاركة السياسية الواسعة غير مسبوقة في كافة العهود السابقة، مشددًا على أن رسالة الدولة مفادها أن الأحزاب السياسية موجودة وممثلة والناخب المصري أمامه الفرصة للاختيار. 

وأشاد فوزي بموقف الرئيس السيسي التاريخي لوقف محاولات التهجير القسري للفلسطينيين ووقف محاولات نقل الصراع لأرض سيناء المُقدسة، مضيفًا: لدينا رئيس وطني لديه رؤية مسبقة منذ أن كان رئيسًا للاستخبارات العسكرية، ولدينا أجهزة جمع معلومات تتيح تقدير موقف واتخاذ ما يلزم لحماية الوطن.

وأكد فوزي أهمية معركة التوعية فكما نوعي بالمخاطر التي تواجه الدولة علينا التوعية بأهمية المشاركة السياسية والحذر من دس السم في العسل بادعاء أن المشاركة محسومة، فهدف ذلك العزوف عن المشاركة لتفسيره سلبيًا ضد الدولة، وعلى الشعب الرد بالمشاركة الكثيفة. 

وشدد فوزي على أن نجاح الرئيس السيسي بعدد كبير من الأصوات، رسالة دعم في مواجهة الضغوط التي تمارس على الدولة ومواجهة المخططات التي تزيد الضغوط في مستقبلًا.

وأكد فوزي أن المرأة حصلت على تمكين سياسيي حقيقي، فارتفع تمثيلها بالمجالس النيابية من 2% ببرلمان 2012 إلى 14.7% في برمان 2014, إلى 27.8% في البرلمان الحالي. 

كما استعاد الرئيس السيسي مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، ونذكر كيف عادت مصر رئيسًا للاتحاد الإفريقي بعد تجميد عضويتها عقب ثورة 30 يونيو 2013.

مشددًا على أن التعبير عن دعم الدولة المصرية لا يكون بالكلمات بل بالأصوات في الصناديق، فهي الدعم الأقوى، فالمشاركة الكثيفة في الانتخابات تعزز قوة الرئيس والدولة في مواجهة مخططات فرض سياسية الأمر الواقع على مصر التي نعيشها الآن. 

وأضاف فوزي: المشاركة في الانتخابات الرئاسية تدعم استكمال بناء المشروعات القومية ليجني الشعب ثمارها في الفترة القادمة مؤكدًا كلنا خلف القيادة السياسية والدولة المصرية، فليس هناك من هو أغلى من تراب الوطن.

وتبدأ الانتخابات في الداخل عبر لجان الاقتراع بجميع أنحاء الجمهورية، في التاسعة صباح الأحد 10 ديسمبر الجاري وعلى مدار ثلاثة أيام.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز