غدًا.. الذكرى العاشرة لمؤسس قطاع الإنتاج ومدينة الإنتاج الإعلامي "ممدوح الليثي"

تحتفي أسرة السيناريست والمنتج الكبير ممدوح الليثي، غدا الاثنين الموافق الأول من يناير بالذكرى العاشرة لرحيل عملاق الدراما.

وأنتج الراحل مجموعة من أهم الأعمال السينمائية والدرامية الرائعة، بالإضافة إلى إشرافه على إنتاج روائع المسلسلات الدرامية للتليفزيون المصري عندما تولى منصب رئيس قطاع الإنتاج فى العهد الذهبى لدراما ماسبيرو، وله الفضل في وجود قطاع الإنتاج، وجاء بأعظم صناع الدراما من كتاب وممثلين ومخرجين للعمل بالقطاع.

ومن ضمن الأعمال الرائعة التي انتجها، "عمر عبد العزيز" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و"المال والبنون"، وفوازير شريهان ونيللي، وظهرت احترافيته في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي.

 كما قام بكتابه سيناريو وحوار عدد من الاعمال الفنية ومنها فيلم  "ميرامار"، الذي يُعد من أهم الأفلام التي كتبها الراحل لشاشة السينما ونال عليها جائزة الدولة التقديرية فى السيناريو عن أدب نجيب محفوظ، بالاضافة الى "ثرثرة فوق النيل"، "السكرية"، "الكرنك"، "المذنبون"، "الحب تحت المطر"، "أميرة حبي أنا"، "لا شيء يهم"، "امرأة سيئة السمعة"، "أنا لا أكذب ولكني أتجمل"، و"استقالة عالمة ذرة".

شغل ممدوح الليثي العديد من المناصب أبرزها: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون عام 1985، ثم رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ورئيس اتحاد النقابات الفنية وشغل منصب نقيب السينمائيين عدة دورات وأيضا رئاسة جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامى، كما قام بإنشاء مدينه الانتاج الإعلامي وجهاز السينما.

وحاز "الليثي"، على العديد من الجوائز أهمها: جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام "السكرية" عام 1974، "أميرة حبي أنا" 1975، و"المذنبون" عام 1976.