عاجل
الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. بابا الفاتيكان يوجه رسالة للعالم عن ظاهرة تأجير الأرحام

البابا فرانسيس بابا الفاتيكان
البابا فرانسيس بابا الفاتيكان

دعا البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان اليوم إلى فرض حظر عالمي على تأجير الأرحام بالممارسة "الحقيرة" الممتدة في الأمومة البديلة، حيث أدرج "تسويق" الحمل في خطابه الذي يتبنى عالمية وكرامة الإنسانية.



 

وأعرب بابا الفاتيكان في خطابة عن "حالة العالم" أمام السفراء المختصين لدى الكرسي الرسولي، عن أسفه لأن عام 2024 حل في فترة زمنية يتعرض خلالها السلام للتهديد والضعف والضياع إلى حد ما".

 

وقال فرانسيس: يجب حماية حياة الجنين وليس "قمعها أو تحويلها إلى موضوع للتجارة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "حظر هذه الممارسة "تأجير الأرحام" عالميًا".

وقال: "إني أعتبرها ممارسة ما تسمى بالأمومة البديلة، تمثل خطورة لكرامة المرأة والطفل، وقائمة على الحالات النفسية الأساسية".  في يونيو 2022، أدان فرانسيس تأجير عدة أشخاص لممارسة "غير إنسان"، وبالتالي يستجيب بشكل قاطع للكنيسة بسبب تسميتها "الرحمة للإيجار".

وحظر بعض الدول الأوروبية هذه الممارسة، بما في ذلك إسبانيا وإيطاليا، ولكن تأجير الأرحام "الإيثاري"، حيث تلد طفلة توكيلًا عن سيدة أو فندق صغير يتبرع بالأموال، ويساعد التمويل، يعد قانونيًا في دول مثل بلجيكا وهولندا ولتقديم المساعدة في البرازيل وكولومبيا بينما أصبح تأجير الأرحام تجاريًا في بعض الولايات الأمريكية. وجاءت إدانة "فرانسيس" لتأجير الأرحام جزئيا من نطاق واسع لأفكار واسعة النطاق فيه عن أسفه للأزمات التخصصية التي تواجه الإنسان.

 

الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

 

 

واستشهد "فرانسيس" بالحرب الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأزمات الهجرة والمناخ، وإنتاج "غير الأخلاقي" للأسلحة النووية والتقليدية، ولهذا السبب قام فرانسيس بقائمة طويلة من العلل التي عارضت منها الإنسانية والانتهاكات المتعددة الاستخدامات الدولي الذي سمح لهم.

 

وفي تقريره الجيوسياسي، خص "فرانسيس" روسيا بالاسم فيرهامب متجنبًا توجيه    اللوم العلني المباشر للغزو الروسي، ولكن البابا كان أكثر وضوحًا في أدانة هجوم حماس يوم 7 أكتوبر على الكيان الصهيوني إسرائيل، مؤكدًا أنه مثال على الإرهاب والطرف".  وفي الوقت نفسه، قال إنَّه وقع "ردا عسكريا إسرائيليا قويا" خلف الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية في غزة.

 

دعا فرانسيس إلى "وقف إطلاق النار على كل الجبهات، بما في ذلك لبنان"، وأعاد المطالبة بدفع تعويضات لكل المضارين بما في ذلك أهل غزة، مؤكدًا أن الحرب الحديثة لا تفرق في كثير من الأحيان بين القدرة العسكرية والمدنية.   وأضاف أن الأحداث في أوكرانيا وغزة دليل واضح على ذلك،  والاستخدام المفرط للقوة هي جرائم حرب، ولابد من حظر الأسلحة شديدة التدمير.

 

واختتم القول: "هناك حاجة إلى بذل جهد أكبر من جانب المجتمع الدولي للدفاع عن القانون أبناءه، والذي يبدو أنه السبيل الوحيد دائمًا للدفاع عن الكرامة الإنسانية في حالات الحرب".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز