عاجل
السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مصر وروسيا
البنك الاهلي

عاجل| العلاقات المصرية الروسية من "السد العالي" إلى "الضبعة النووية"

السد العالي - وتركيب مصيدة قلب المفاعل النووي بالضبعة
السد العالي - وتركيب مصيدة قلب المفاعل النووي بالضبعة

اتسمت العلاقات المصرية الروسية بالقوة والمتانة، حيث من عام 1943، أيام اتحاد الجمهوريات السوفيتية وحتى اليوم بعد اعلان قيام روسيا الاتحادية اثر انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.



 

فيما كانت أولى خطوات التعاون الاقتصادي بين البلدين في عام 1948، حين وقّعت أول اتفاقية اقتصادية بين الجانبين.. وكانت مصر في طليعة الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ‏عام 1991.

 

وبلغت العلاقات الثنائية ذروتها في عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين حين ساعد آلاف الخبراء السوفييت مصر في إنشاء المؤسسات الإنتاجية، بينها السد العالي في أسوان، مجمع الحديد والصلب في حلوان، مجمع الألومنيوم بنجع حمادي ومد الخطوط الكهربائية أسوان – الإسكندرية، وتم في مصر إنجاز 97 مشروعًا صناعيًا بمساهمة الاتحاد السوفيتي، وزوّدت القوات المسلحة المصرية منذ الخمسينات بأسلحة سوفيتية.

 

وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي توطدت العلاقات بين الدولتين، وتبادل الرئيسان عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين الزيارات بين القاهرة وموسكو بجانب اللقاءات على هامش المؤتمرات الخارجية، وقد عزّزت زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمصر من العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، حيث عكست حرص البلدين على تبادل الدعم السياسي على المستوى الإقليمي والدولي في ظل ما يواجهه الطرفان من تحديات خارجية وداخلية تستهدف النيل من الاستقرار السياسي وتهديد الأمن القومي لكليهما وتشاركهما في رؤية موحدة في مواجهة الإرهاب، وتحقيق مصلحة مشتركة في دعم النمو الاقتصادي في البلدين والفرص الاقتصادية التكاملية.

 

حجم التبادل التجاري وصل إلى 3 مليارات دولار

 

وتطورت العلاقات السياسية بين الدولتين على المستويين الحكومي والبرلماني فمن بناء السد العالي وإقامة المراجل البخارية وتشييد أفران الحديد والصلب ومجمع الألومنيوم وشركات الكيماويات وإنشاء أول منطقة صناعية روسية بمحور قناة السويس، والمساعدة في بناء محطة الضبعة النووية، حيث شهد الرئيسان عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين في 11/12/2017، التوقيع على وثيقة يتم بموجبها إعطاء إشارة البدء في مشروع الضبعة النووي.

 ووصل حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا إلى 3 مليارات دولار نهاية العام الماضي، وجمعيها شواهد تاريخية تؤكد عمق ومتانة العلاقات بين البلدين.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز