محمد نور: سعيد بمشاركتي بدور اليوزباشي في احتفلات عيد الشرطة

أعرب المطرب والممثل محمد نور عن سعادته وفخره بالمشاركة بالتمثيل في الفيلم التسجيلي الذي يتضمن بطولات الشرطة وتم عرض ضمن فعاليات احتفالية عيد الشرطة بمشاركة الفنانة القديرة سميحة أيوب وعدد من الفنانين.

وأشار محمد نور، إلى إنه جسد شخصية "اليوزباشي" مصطفى كمال الصياد قائد عمليات المقاومة الشعبية، التي ساهمت في التصدي للعدوان، حيث تولى الصياد قيادة المجموعات العشر للمقاومة الشعبية وأحد رجال الشرطة ببورسعيد، حيث كان يعمل ضابطا للشرطة أثناء وجود القوات البريطانية في منطقة القناة قبل الجلاء، وكان يتعاون مع المخابرات في مجال العمليات الإيجابية ضد هذه القوات البريطانية في منطقة القنال.

وقال محمد نور، عضو فريق واما الغنائي: "سعيد جدا بمشاركتي في احتفلات عيدالشرطه الـ ٧٢ أمام سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدور اليوزباشي مصطفى كمال الصياد قائد عمليات المقاومة الشعبية في بورسعيد".

ومضى محمد نور،  يقول: "شكرا لكل من ساهم في إتمام هذا العمل الرائع وعلى رأسهم معالي وزير الداخلية اللواء محمود توفيق وإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، ومع المخرج القدير خالد جلال".

وكانت شخصية الصياد التي جسدها محمد نور، قد لعبت دورا هاما أثناء المعركة وبعد وقف إطلاق النار فقد استطاع بشخصيته القوية إصدار الأوامر لرؤساء المجموعات العشر لتنفيذ عمليات المقاومة والإشراف بنفسه على تنفيذ غالبيتها، حيث كان يتخذ من غرفة المباحث بقسم شرطة العرب غرفة عمليات لهذه المجموعات ليبعد تماما شك مخابرات الأعداء باعتباره المحرك الرئيسي لتلك المجموعات الفدائية من المقاومة الشعبية.

وكان اليوزباشى مصطفى كمال الصياد، يتلقى تعليمات من سمير غانم ضابط المخابرات المصرية، الذي طالبه بتكوين تشكيلات مقاومة سرية شعبية مسلحة تعتمد أساسا على التشكيلات المذكورة فقام بعد حدوث الغزو فورا، بالاتصال بالأفراد الذين كانوا يتعاونون مع المخابرات ضد الإنجليز أثناء تواجد قواتهم في القنال قبل الجلاء، للقيام بأعمال فدائية تحت قيادته ضد القوات الغازية وكان العديد منهم من فدائيي الحرس الوطني.

كما شارك الفنان محمد نور في احتفالية عيد الشرطة الـ72، وقدم أغنية بعنوان فداء مصر برفقة الفنانة مي فاروق.

وجاءت كلمات الأغنية كما يلي: أنا شرطي فدائي لكل واحد، إحنا مصريين الحمل دايمًا يبقى أسهل لو شالوه اتنين، وفي حق مصر مفيش سماح، وفوق كتفي شايل سلاح، أنا واللي زيي بنفدي بلدي وكل العربيين.

وبالعودة إلى الفيلم، فقد شمل أيضا، دور الشرطة على امتداد مراحل النضال الوطني المصري وكيف كان أبناء رجال الشرطة دوما في طليعة المخلصين تسبق أرواحهم أجسادهم في كل موجة وطنية تكافح من أجل سيادة الوطن ورفعته.

وأشار الفيلم إلى أن الشرطة ظلت جزءا أصيلا من هذا الشعب العظيم تقدم في كل مرحلة ومعركة خاضها عبر التاريخ العديد من البطولات تجسيدا لحقيقة أن مصر محفوظة بوعد ربها وتضحيات أبنائها وهم لها فداء.

جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهد اليوم، الاحتفال بالذكرى الـ72 لعيد الشرطة، والذي يوافق 25 يناير من كل عام؛ وذلك بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.