عاجل
الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كأس الأمم الأفريقية 2024
البنك الاهلي

عاجل| السنغال تتجرع مرارة "2021" ولعنة الرقم "9" تطيح بأحلام "مانيه" ورفاقه

منتخب السنغال ودع البطولة بعد الخسارة بركلات الترجيح
منتخب السنغال ودع البطولة بعد الخسارة بركلات الترجيح

السنغال تجرعت مرارة الهزيمة، بعدما عاندتها "ركلات الحظ" الترجيحية، في مباراة دور الستة عشر أمام كوت ديفوار، لتدير الساحرة المستديرة ظهرها لكتيبة "أسود التيرانجا"، ويتذوق "مانيه" ورفاقه، من نفس الكأس التي أنصفتهم في نهائي النسخة الماضية أمام الفراعنة.



 

جاءت نتيجة مباراة السنغال وكوت ديفوار، التي شهدتها جنبات ملعب شارلس كونان باني "باموسوكرو"، مساء أمس الاثنين على عكس أحلام “حامل اللقب”، الذي كان يمني النفس بتكرار سيناريو نسخة 2021، ليرفع رصيده من الألقاب إلى الرقم 2، بعد هدف التقدم المبكر، الذي سجله "حبيبو ديالو"، في الدقيقة الرابعة من بداية اللقاء. 

 

 

 

اللقاء الناري الذي جمع بين "حامل اللقب" و"البلد المضيف"، لم يمضي في إطاره الطبيعي، لتبدأ فصول الإثارة التي تتميز بها نسخة 2023 منذ انطلاقها في الرمق الأخير من عمر المباراة، والتي رفض فيها "الأفيال" الاستسلام، ليستجيب لهم القدر بـ"ركلة جزاء"، أكدتها تقنية الـVAR في الدقيقة 86، تصدى لها "فرانك كيس"، ليسكنها داخل شباك "إدوارد ميندي".

 

شهدت الدقائق الأخيرة من عمر مباراة السنغال وكوت ديفوار، وشوطيها الإضافيين قمة الإثارة والمتعة، وارتدى حارسي مرمى الفريقين "قفاز الإجادة والتألق"، ليتبادل "فوفانا" و"ميندي" دور البطولة، ويحافظا على فرص فريقيها في التأهل للدور ربع النهائي.

 

وتواصلت الإثارة مع ركلات المعاناة الترجيحية من نقطة الجزاء، التي انبرى لها لاعبو الفريقين، وابتسم الحظ فيها للفريق الإيفواري "صاحب الأرض والجمهور" ومنظم البطولة، بعدما حصد عناصره العلامة الكاملة وأودعوا الـ5 تسديدات داخل شباك "ميندي".

 

على الجانب الآخر، أهدر "موسى نياخات" فرصة بلاده في الوصول لأبعد مدى بالبطولة، والحفاظ على اللقب الذي أحرزوه بالنسخة الماضية، لتنتهي مباراة كوت ديفوار والسنغال بالنهاية السعيدة لصاحب الأرض، وتأهل "الأفيال" التي عادت من بعيد للدور ربع النهائي.

 

مفارقات ومفاجآت

المتابع لأحدث لأحداث بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023، يلاحظ وجهًا للشبه، وتكرارًا "نمطيًا" لبعض تفاصيلها، مقابل حفنة من المفاجآت والنهايات الساخنة البعيدة عن المنطق والتاريخ، وتوقعات كافة الخبراء والمحللين.

 

البداية كانت مع دور الستة عشر بنسخة 2021 التي استضافتها الكاميرون، والذي أطاح فيه المنتخب المصري بكتيبة الأفيال، ليستكمل مشواره بالبطولة بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، ذات النتيجة ⅘ التي انتهت بها مباراة اليوم، بعد التعادل السلبي بدون أهداف.

 

لعنة الرقم 9

الرقم 9 لم يكن فألًا حسنًا لأصحاب المراكز الأولى، والمنتخبات التي حققت العلامة الكاملة بمنافسات دور المجموعات، وهو السيناريو الذي تكرر بـ"الكربون" بنسختي 2021، 2023، وشهد خروجًا مدويًا ومأساويًا لهم بعد الوصول للمواجهات الإقصائية.

 

وكان المنتخب النيجيري قد غادر نسخة 2021، بعد التأهل لدور الستة عشر، بوصفه الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة، بين فرق المجموعة الرابعة، والتي ضمت إلى جواره منتخبات "مصر، السودان، غينيا بيساو"، إثر سقوطه المفاجئ أمام "نسور قرطاج" بهدف دون رد.

 

وفي نسخة 2023 كرر المنتخب السنغالي ذات السيناريو، بعد التأهل وصدارة مجموعته التي ضمت فرق "جامبيا وغينيا والكاميرون" بـ"9" نقاط، ليكون هو الفريق الوحيد، الذي يصل إلى الأدوار الإقصائية بالعلامة الكاملة وثلاثة انتصارات، ليغادر البطولة متجرعًا من مرارة ركلات الترجيح الذي سبق وأن أنصفته وأهدته لقب النسخة الماضية. 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز