عاجل
السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل| تاريخ أهم المواجهات العسكرية بين إيران وأمريكا

أيران و أمريكا
أيران و أمريكا

أيران و أمريكا.. تعد المواجهات العسكرية بين إيران والولايات المتحدة من أكثر المواضيع الساخنة والمثيرة للجدل في الشرق الأوسط حاليًا، حيث شهد التاريخ الحديث العديد من الصراعات والاشتباكات بين البلدين، ومن أبرزها:



 

 

 في العام 1980، اندلعت حرب بين إيران والعراق، حيث قدمت الولايات المتحدة الدعم المالي والعسكري للعراق، بينما دعمت إيران فصائل المقاومة العراقية.

 

 في 1983، تعرضت السفارة الأمريكية في بيروت لهجوم انتحاري، واتهمت الولايات المتحدة إيران بالتورط في الهجوم.

 

-في عام 1988، أطلقت الولايات المتحدة صواريخ على إيران، بعد أن اعتبرت أن إيران كانت تسعى لتعزيز نفوذها في منطقة الخليج العربي.

 

 في 2003، غزت الولايات المتحدة العراق، واتهمت إيران بتقديم الدعم اللوجستي والمالي للمسلحين العراقيين، لمقاومة الأمريكيين بعد الإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل الشهيد صدام حسين.

 

 في 2020، ارتفعت حدة التوتر بين البلدين، بعد قتل الجيش الأمريكي للجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية بالعراق. ردت إيران بإطلاق صواريخ على قواعد عسكرية أمريكية في العراق.

 

 

حرب الناقلات

 

 

في السنوات الأخيرة من الحرب العراقية (1980-1988)، اتهمت الكويت بمساعدة بغداد في تصدير النفط العراقي، وبذلك فقد زاد التهديد العسكري الإيراني ضد ناقلات النفط الكويتية باستخدام صواريخ دودة القز الصينية الصنع.

 

ومن أجل الحفاظ على تدفق النفط من الخليج، تعهدت القوة البحرية للولايات المتحدة بحماية ناقلات النفط الكويتية.

 

 

إلى ذلك رفعت ناقلات النفط الكويتية العلم الأميركي ورافقتها القوات البحرية الأميركية في مياه الخليج ومضيق هرمز.

 

 

وفي تلك الأيام، كان يتردد أثناء صلاة الجمعة في طهران، شعار "سندفن دونالد ريغان في الخليج"، وفي الوقت نفسه قامت إيران بزرع الألغام البحرية في مياه الخليج لمواجهة عملية البحرية الأميركية التي أطلق عليها "عملية الإرادة الجادة"، أدي ذلك الي مواجهة شديدة بين ايران وأمريكا.

 

 

وفي 24 يوليو 1987، لحقت أضرار بالناقلة العملاقة بريدجتون، نتيجة اصطدمها بالألغام التي زرعها الحرس الثوري الإيراني بالقرب من "جزيرة فارسي".

 

 

وكانت الناقلة بريدجتون أول ناقلة نفط ترافقها القوة البحرية الأميركية في مياه الخليج.

 

 

ووصف رئيس وزراء إيران آنذاك، مير حسين موسوي، الذي يعيش حاليا رهن الإقامة الجبرية لأكثر من عدة سنوات، وصف الحادث بأنه ضربة للكرامة العسكرية والسياسية للولايات المتحدة.

 

 

ومن أجل التصدي للألغام البحرية الإيرانية، أرسلت أميركا عدة مروحيات لإزالة الألغام إلى الخليج وزادت من عملياتها الاستطلاعية.

 

وفي 21 سبتمبر، هاجمت البحرية الأميركية، سفينة "إيران أرج" تابعة للبحرية الإيرانية كانت تنفذ عملية زرع ألغام في مياه الخليج، فقتل ثلاثة من أفراد طاقمها، وتم أسر 26 آخرين، وأغرقت البحرية الأميركية السفينة "إيران أرج".

 

 

لكن في 14 إبريل 1988، أصاب أحد الألغام التي زرعتها "إيران أرج" الفرقاطة الأميركية "يو إس إس صامويل روبرتس" ولحقت أضرار بالغة بالفرقاطة وتم إنهاء مهمتها في الخليج.

 

 

وفي هذا الحادث أصيب عشرة جنود أميركيين بجروح خطيرة، حيث أصيب أربعة منهم بحروق خطيرة.

 

 

وعقب هذا الحادث، أعلنت البحرية الأميركية أنها عثرت على عدة ألغام أخرى في مياه موقع الحادث من صنع كوريا الشمالية كان الرقم التسلسلي لها مماثلاً للألغام التي اكتشفت على سفينة زرع الألغام الإيرانية "إيران أرج".

 

 

 

عمليات القوافل الخليجية و التوتر بين أيران و أمريكا (1987 – 1988)

 

 

رداً على الهجمات الإيرانية بواسطة زوارق صغيرة ضد عمليات النقل البحري المحايدة خلال المراحل الأخيرة من الحرب الإيرانية العراقية، أطلقت الولايات المتحدة "عملية الإرادة القوية" في يوليو 1987 لمرافقة ناقلات النفط الكويتية التي تم تغيير علمها في الخليج العربي. ومع بدء العمليات، حذّرت إدارة الرئيس ريغان إيران من مهاجمة القوافل بصواريخ "دودة القز" أثناء عبورها مضيق هرمز. وافترضت الإدارة الأمريكية أن وجود مجموعة حاملات الطائرات "يو أس أس كيتي هوك" من شأنه أن يردع إيران عن القيام بأي خطوات مضادة.

 

 

غير أنه في حين أن إطلاق عمليات القوافل قد دفع الإيرانيين إلى الحد بشكل كبير من هجماتهم المنفذة بزوارق صغيرة، إلا أنهم سارعوا إلى تحدي الولايات المتحدة بشكل غير مباشر؛ فأثناء توجه القافلة الأولى أصيبت ناقلة النفط "أس أس بريدجتون" بلغم بحري كان مزروعاً بشكل سري. ونظراً إلى الأضرار المحدودة وعدم سقوط ضحايا والرغبة في تجنب التصعيد، رفض المسؤولون الأمريكيون الرد على هذه الحادثة.

 

 

ولكن في سبتمبر 1987 ضبطت القوات الأمريكية سفينة "إيران اجر"، عندما كانت تزرع الألغام في المياه الدولية، فقامت بتدميرها واحتجزت طاقمها.

 

وفي الشهر التالي، أطلقت القوات الإيرانية صاروخين من نوع "دودة القز" على ناقلة نفط تم تغيير علمها في المياه الكويتية متجنبةً الخط الأحمر الذي رسمته الولايات المتحدة من خلال تنفيذها الهجوم على مقربة من مضيق هرمز.

 

الحرب بالوكالة ضد القوات الأمريكية في العراق “2003-2011”

 

 

أثناء احتلال الولايات المتحدة للعراق، قام "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني بتسليح وتدريب وتمويل ميليشيات عراقية وجماعات متمردة قتلت أكثر من 600 جندي أمريكي. وكانت طهران تأمل على ما يبدو في تقييد القوات الأمريكية، وتقويض رغبة أمريكا في خوض مغامرات عسكرية إقليمية إضافية، ومساعدة وكلائها على طرد الولايات المتحدة في النهاية من العراق. ففي ظل احتماء القوات الأمريكية في بلد مجاور وازدياد التحديات بوتيرة مرتفعة، كانت إيران مستعدة لتحمل مخاطر كبيرة.

 

 

حملات الضغط المتنافسة “2010 – 2012”

 

 

في ضوء استعداد إيران لمواصلة أنشطتها النووية التي انتهكت ستة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي، أقدمت الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي على زيادة الضغوط من أجل وقف هذه الأنشطة إما قسراً أو من خلال المفاوضات.

 

وكثفت واشنطن وإسرائيل حملتهما المشتركة من الهجمات الإلكترونية على البرنامج النووي، واستمرتا في ذلك على الأقل حتى عام 2010.

 

 

علاوة على ذلك، فإن هناك توترات دائمة بين أيران و أمريكا بسبب برامج إيران النووية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز