عاجل.. جيش الاحتلال ينسحب.. وسكان غزة يعودون إلى "جباليا وجنوب خان يونس"
عادل عبدالمحسن
ذكر موقع "ynet " الإسرائيلي أن أهالي غزة عادوا صباح اليوم إلى المناطق المدمرة في جباليا وجنوب خان يونس، بعد خروج قوات الجيش الإسرائيلي منها، وفي شمال قطاع غزة، كانت هناك حركة كبيرة للسكان الذين يحاولون العودة إلى منازلهم..
ربما يعجبك
انتظار رد حماس مع الحذر
من ناحية أخرى قال مستشار كبير في حكومة إدارة العدوان الإسرائيلي لشبكة NBC الليلة "بين الخميس والجمعة" إن الحكومة تنتظر الآن رد حماس على الاقتراح الذي طرحته قمة باريس، وهو الاقتراح الذي تم تعريفه على أنه اتفاق من حيث المبدأ وليس على أنه اقتراح نهائي لصفقة الأسرى.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لموقع "ynet "العبري: "الجميع ينتظر ليرى ماذا سيكون رد حماس، مشيرًا إلى أن الجواب قد يأتي خلال أيام قليلة.
وذكر الموقع العبري أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس قالت الليلة الماضية إن الحركة قبلت بالفعل الاقتراح، لكنها أكدت أنه لم يتم الرد عليه، بعد أن أعلنت قطر أن حماس أعطت "موافقة إيجابية مبدئية" على الاقتراح.
وقال مسؤول في حماس لوكالة رويترز للأنباء: "لا نستطيع أن نقول إن المرحلة الحالية في المفاوضات هي صفر، وفي الوقت نفسه من المستحيل أن نعلن أننا توصلنا إلى اتفاقات فالتفاصيل قيد الدراسة.
وأوضح مسؤول قطري أنه على الرغم من عدم وجود إجابة رسمية، إلا أن حماس قبلت العرض "بشكل إيجابي"، على حد قوله.
وعلى الرغم من هذه التوضيحات، فقد شوهد السكان الفلسطينيون الليلة الماضية في قطاع غزة وهم يحتفلون بـ "وقف إطلاق النار" - الذي لا يزال غير موجود.
وأضاف مستشار حكومة العدوان الإسرائيلي - التي تضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت والوزير بيني غانتس وكمراقبين أيضًا الوزراء غادي آيزنكوت ورون ديرمر" أنه من المتوقع أن تبدأ الحكومة المصغرة المفاوضات على أساس نفس المبادئ وهذا ما تم تحديده في الاقتراح الذي تمت صياغته في القمة في وقت سابق من هذا الأسبوع في باريس.
وحضر القمة، التي ترأسها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز، رئيس الموساد ديدي بارنيا، ورئيس الشاباك رونين بار، ورئيس الوزراء القطري محمد الثني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال.
من الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي انعقد الليلة الماضية، للمناقشة في ظل الاتصالات.
وتحدث مسؤول إسرائيلي آخر مع شبكة NBC، والذي احتفظ أيضًا بعدم الكشف عن هويته، وأكد على ضرورة توخي الحذر عندما يتعلق الأمر بالتقارير المتعلقة بالصفقة.
ووفقا له، في ضوء التحديات العديدة التي تعترض طريق التوصل إلى الاتفاق، ليس من الواضح ما إذا كان سيتم تنفيذه بالفعل.
وأضاف: "لا أعتقد أن فرص إتمام الصفقة تزيد عن 50/50".
وأشارت شبكة "إن بي سي" في هذا السياق إلى وجود مجموعة من التحديات في المحادثات، على رأسها مطالبة حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وإنهاء الحرب، فضلا عن معارضة التغييرات في حدود قطاع غزة.
وصرح بالفعل بأنه سيرفض الانسحاب من قطاع غزة، أو إنهاء الحرب دون استكمال أهدافها المعلنة، أو إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين كجزء من أي صفقة.
وتشير الشبكة الإخبارية الأمريكية أيضًا إلى الخلافات الداخلية داخل حماس كإحدى العقبات المتوقعة على طريق الصفقة، بين القيادة داخل القطاع والقيادة خارجه، لا توجد خلافات أيديولوجية فحسب، بل صعوبات لوجستية أيضاً.
ويُعتقد أن زعيم حماس في القطاع، يحيى السنوار، يختبئ في الأنفاق، ويعمل على تمويه وسائله، والاتصالات لمنع الجيش الإسرائيلي من اكتشاف مكان اختبائه.
"قد يكون هناك اتفاق إذا تخلى السنوار عن مطالبه الأساسية الثلاثة، وهو ما يعني العودة إلى 6 أكتوبر"، قال البروفيسور واللفتنانت كولونيل الاحتياط الاسرائيلي يعقوب ناجل، المقرب لدائرة نتنياهو لشبكة NBC إن السنوار سيطلب الإبقاء على بعض الأسرى الإسرائيليين في الأسر، كـ "شهادة تأمين".
وبحسب قوله، "نريد أن تكون الصفقة لإطلاق سراح جميع الأسرى، وليس لإطلاق 35 أسيرًا لأسباب إنسانية"، في إشارة إلى العدد المذكور في المرحلة الأولى من الاتفاق الناشئ، والذي سيتم بموجبه إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين والمرضى.
جوجل نيوز
