مرثا محروس: اهتمام الرئيس بقانون الأحوال الشخصية دليل واضح على ترسيخ مبدأ المواطنة
السيد علي
ثمنت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن، مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتوجيهاته بإجراء حوار مجتمعي حول قانون الأحوال الشخصية، مؤكدة أن الرئيس السيسي دائما ما يقف على اهتمامات الأسرة المصرية بشكلها وبنيانها الطبيعي، سواء كانت مسيحية أو مسلمة، والذي يؤكد أن ملف المواطنة ومبدأ المواطنة هو أحد أولويات فلسفة الرئيس في إدارته وقيادته السياسية، واهتمامه بقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين في دلالة واضحة جدا على ترسيخ مبدأ المواطنة واهتمامه به، سواء على المستوى المجتمعى أو على المستوي التشريعي.
ربما يعجبك
وأكدت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن قانون الأحوال الشخصية من أهم القوانين التي ينتظرها الشعب المصري، مشيرة إلى أن أقباط مصر يحتاجون إلى بعض التشريعات الخاصة بالأقباط، والرئيس عبدالفتاح السيسي دائما خلال المؤتمرات كان يوجه وزير العدل والكنائس بضرورة التوافق لحلول خاصة لقانون الأحوال الشخصية.
وأضافت محروس في تصريح خاص لـ"بوابة روزاليوسف"، أن اهم المقترحات التي تسعى فيها بشكل شخصي بأن تكون فيها مرونة فى قانون الأحوال الشخصية الخاص بالمسيحيين وهي فكرة تعقيد الإجراءات الخاصة بالتقاضي في الطلاق لأن الكثير من الحالات التي يكون لها ملف داخل الكنيسة، ولكن تجد صعوبة أمام القضاء لإنهاء اوراقها، مثلها مثل أى أسرة مصرية فى ملف الأحوال الشخصية فى النفقة والرؤية والتوريث، لافتة إلى أن القانون القديم كان لا يجد لها أى حلول لأنه كان يتبناها بشكل عام دون أن يكون رؤية خاصة بالكنيسة من خلال دستورها وهو الكتاب المقدس.
وتابعت عضو مجلس النواب: وأعتقد على مدار الأيام الماضية كان هناك تلاقٍ ما بين الكنائس المصرية بكل طوائفها استطاعوا أن يتوصلوا إلى حلول وسط تناسب العقيده، لأن المرجعيه الأساسية هو الكتاب المقدس، لذلك فكرة البطلان والطلاق ستجد مرونة أكثر، وكذلك فكرة الميراث لأن التوريث فى المسيحية يختلف فى بنيانه عن التوريث العام الذي يتبناه القانون.
واستكملت محروس: فكرة الرؤية والنفقات الخاصة بالزوجة حال وجود أى نوع من البطلان، وكذلك صعوبة الإجراءات وطول الأمد هما الجوهر الأساسي فى هذا القانون، والذي بلا شك هناك اهتمام كبير من قطاع الأقباط داخل مصر وخارجها بظهوره.
جوجل نيوز
