عاجل
الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ذكرى الانتصارات والإسراء والمعراج.. أساتذة بالأزهر يتحدثون عن الدروس المستفادة

تمر علينا هذه الأيام ذكرى الإسراء والمعرج بالنبي محمد ﷺ إلي المسجد الأقصي والإعراج به ﷺ إلي السماء واستعادة صلاح الدين الأيوبي للقدس الشريف.



 

الإسراء والمعراج جرت ليلاً  27 من شهر رجب سنة 621 م مابين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة  النبوية ويعدها المسلمون من المعجزات النبي ﷺ, ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية.

 

"بوابة روز اليوسف" استطلعت آراء أساتذة وعلماء بإعلام الأزهر عن أثررحلة الإسراء والمعراج والدروس المستفادة منها, واستعادة صلاح الدين للقدس.

 

يقول الدكتور حسن فرحات, أستاذ الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر: كانت رحلة الإسراء اختبارًا جديدًا للمسلمين في إيمانهم ويقينهم, وسببًا لمشاهدة النبي ﷺ عجائب القدرة الإلهية, وتخفيف أحزانه وهمومه, وتجديد عزمه على مواصلة الدعوي والتصدي للأذى.

 

وأضاف فرحات: أن من أهم الدروس المستفادة هي نقطة تحول في طريق الدعوة إلى الله,وإثبات نبوة النبي محمد ﷺ وصدقها وأثبتت أن كل الأنبياء يعبدون الله عز وجل وهم إخوة ودينهم واحد.

 

أما الدكتور عبد العظيم خضر,رئيس قسم الصحافة والنشر السابق بكلية الإعلام جامعة الأزهر فقال: إن ذكرى الإسراء والمعراج تأتي هذا العام والمسجد الأقصى الذي شهد إسراء رسولنا الكريم ﷺ يئن ويتوجع وهو في قبضة هذا الكيان الصهيوني المحتل الغا صب الذي لايزال يمارس أقسي أنواع القهر والتدمير ضد أهلنا في غزة الأبية, قتل الأطفال والنساء, وهدم البيوت فوق رءوس ساكنيها, وشرد المدنيين العزل, ليهيموا علي وجوههم في العراء دون مأوى يحميهم

 من برد الشتاء القارس , وأمطاره التي أغرقت خيامهم المتهالكة.

 

وأكد خضر: على وحدة الأمة الإسلامية وتكاتفها, هي السبيل الوحيد لتحقيق عزتها وكرامتها, فلن تضيع أمة اعتصمت بحبل الله وأخلصت النية في سبيل الدفاع عن عقيدتها ومقدراتها.

 

 وتطرق الدكتورمصطفي مندي,أستاذ الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر,إلى انتصارالمسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين يوم25 من ربيع الأخر583 ه أصبح الطريق أكثر تمهيدًا نحومدين القدس الشريف,وقد كانت المدينة أصبحت ملجاً للأمراءالصليبيين حيث تحصنوا بها وبلغ عددهم حوالي ستين ألفاً.

 

وأضاف مندي: أن صلاح الدين الأيوبي بدأ التحرك بجيشه نحوأسوار مدينة القدس وقام بحصارها في 15 من شهر رجب سنة  583ه واستمر حصار المسلمين لمدينة القدس ,وقاموا بعدة محاولات لاقتحامها, ولم يجد أمير الصليبيين مفراً إلاطلب الصلح مع صلاح الدين وتسلم مدينة القدس سلمياً,في مقابل تأمين أرواحهم وأموالهم, وفي يوم 27 من شهر رجب سنة 583 تسلم صلاح الدين مدينة القدس, ودخل جيش المسلمين إلي القدس بعد  91عاماً ظلت فيها الغزاة منذ سنة 492  ه.

 

وأشار مندي: إلي أهم الدروس المستفادة من هذه المعركة, والتي لو وضعت في مجال المقارنة مع ما يفعله الصهاينة المعتدون الآن لتبين لنا عظمة الإسلام, وسلوك القادة المسلمين في المعارك الحربية,وهي حسن معاملة المسلمين لأهالي القدس, والعمل على راحتهم, ورعاية مصالحهم, علي عكس ما نجد مافعله الكيان الصهيوني معهم,حيث مارسوا أبشع أنواع القتل للرجال والنساء والأطفال. مما يؤكد عظمة الإسلام وتسامحه.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز