مفتي الجمهورية يشهد افتتاح البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء الشريعة بإندونيسيا

أكد مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام أهمية التأهيل للمفتين ودَور الفتوى في ظل التغيرات المعاصرة، مشيرًا إلى أن ممارسة الفتوى تحتاج إلى تعليم وتدريب، وذلك حيث أن التأهيل سمة في كل المجالات بعد التعلم وقبل الممارسة العملية.

جاء ذلك في كلمة مفتي الجمهورية، اليوم ، أثناء حضوره افتتاح الدورة التدريبية لمجموعة من علماء الشريعة بإندونيسيا، والتي تعقدها دار الإفتاء للتدريب على "منهجية صناعة الفتوى"، وذلك بالتنسيق مع سفارة إندونيسيا بالقاهرة.

وأشار الدكتور شوقي علام إلى اهتمام دار الإفتاء المصرية بعقد هذه البرامج التدريبية بهدف تلاقى الأفكار وتبادل الخبرات والحوارات العلمية، والنهوض بمهمة توضيح صحيح الدين وتدريب المفتين وتأهيلهم، منوها بجهود دار الإفتاء في هذا الصدد بوسائل مختلفة، ومنها اللقاءات العلمية والإصدارات والأبحاث والبرامج التلفزيونية والموشن جرافيك، وكذلك تدريب المفتين.

وتطرق إلى القضية الفلسطينية، مشيدا بدور مصر الرائد في وصول القوافل والمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض التهجير القسري لهم.

ويُعقد هذا البرنامج التدريبي في إطار العلاقات المميزة التي تجمع بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، انطلاقًا من الواجب الديني والوطني لدار الإفتاء.. كما يأتي ضمن سَعْي الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز قدرات مؤسسات الفتوى عالميا، بهدف تأهيل العلماء وتقديم فتاوى صحيحة تعكس جوهر الشريعة الإسلامية وتسهم في ترسيخ السلام ومكافحة التطرف والإرهاب، وتعريفهم بمنهج العمل الإفتائي، وتدريبهم على صناعة الفتوى، وإكسابهم مهارات التعامل مع الأفكار المختلفة، وخصوصًا أفكار التيارات المتطرفة