عاجل
الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سياسيون: القمة المصرية التركية سيكون لها نتائج جيدة على المستوى السياسي والاقتصادي

أكد سياسيون أن القمة المصرية التركية أسفرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات وجاء أهمها زيادة التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار في أقرب وقت، وزيادة حجم الاستثمارات التركية في مصر.



 ترسم شكلا جديدا للعلاقات بين البلدين 

من جانبه أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أهمية القمة المصرية التركية التي عقدت أمس بالقاهرة في ظل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، مشيرا إلى أنها تؤكد قوة الدور المصري بالمنطقة، وترسم شكل جديد من العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.

وقال الجبلي، أن القمة المصرية التركية، سيكون لها نتائج جيدة علي المستوى السياسي والاقتصادي، بما يخدم البلدين والمنطقة بشكل عام، مشيرا إلى ما تم أهمية إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، حيث تعد مصر أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، وذلك في ظل وصول الصادرات المصرية إلى تركيا خلال عام 2023 إلى 2 مليار و943 مليون دولار أمريكي، ووصول حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2022 نحو 7,1 مليار دولار

وتوقع الجبلي، أن يشهد حجم التبادل التجاري بين البدين طفرة كبيرة خلال السنوات المقبلة، بعد إجراء تلك القمة المصرية التركية، والاتفاق علي زيادة حجم التبادل التجاري.

وتابع الجبلي، أيضا من المتوقع أن يكون هناك نتائج علي المستوى السياسي بالمنطقة،  لاسيما بعد  مناقشة الطرفين للأزمات التي تواجه المنطقة، وبشكل خاص القضية الفلسطينية،  موضحا أن الزيارة نجحت في إظهار موقف مصري- تركي موحد تجاه ما يحدث داخل قطاع غزة، حيث أكد الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة والنفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولا إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

القمة استهدفت تعزيز التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة

 

وقال النائب محمد سلطان، عضو مجلس النواب، إن القمة المصرية التركية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب اردوغان تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وفتح آفاق جديدة للتعاون بينهما، وترسيخ أسسا جديدة للتعاون بين البلدين.

وأوضح سلطان، أن هذه القمة تعد الأولى من نوعها بين البلدين منذ نحو 10 أعوام، علاوة على أنها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من التحديات، مما يجعل التعاون بين مصر وتركيا ضروريًا أكثر من أي وقت مضى.

وأشار الى أن،  القمة المصرية التركية أسفرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات وجاء أهمها زيادة التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار في أقرب وقت، وزيادة حجم الاستثمارات التركية في مصر.

وتابع النائب محمد سلطان، أن القمة استهدفت تعزيز التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

 تشهد خطوة هامة نحو بناء مرحلة جديدة

وفي ذات السياق قال النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، في قصر الاتحادية يمثل خطوة هامة نحو بناء مرحلة جديدة من العلاقات المصرية التركية في مجالات عديدة، لاسيما فيما يتعلق بالملف الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع الاستثمار في ملفات عديدة.

وأوضح فهمي، أن مصر تمثل لتركيا الشريك الاقتصادي الأول في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن الاستثمارات التركية في مصر تصل إلى 4 مليارات دولار، بالإضافة إلى أن الدولة المصرية تلقت طلبات كثيرة من المصانع التركية للتوسع في مصر، متوقعا أن يكون 2024 عام الاستثمارات والاقتصاد والتجارة بين مصر وتركيا.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن القاهرة وأنقرة تسعيان لزيادة التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار بدلا من 6 مليارات دولار،  موضحا أن العلاقات بين البلدين تشهد مرحلة جديدة قائمة على الثقة المتبادلة بين الطرفين، وأن منطقة غاز المتوسط أصبحت لجذب العلاقات بين الدول، مبينا أن مصر وتركيا يحملان رؤية إقليمية في شرق المتوسط.

ولفت فهمي إلى أن تطوير العلاقات بين مصر وتركيا سيسهم بشكل كبير في حل العديد من الأزمات المتعلقة بالمنطقة وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية وتعزيز دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في غزة، والعمل على وقف إطلاق النار ووقف مخطط التهجير، هذا بالإضافة إلى المساهمة بشكل كبير في أمن واستقرار ليبيا وتحفيز جهود إجراءات الانتخابات الليبية وتوحيد القوى العسكرية هناك.

ونوّه عضو مجلس الشيوخ بأن سياسة مصر الخارجية تتسم بالهدوء والاستقرار لكل الدول والاستفادة من مصادرها، وعودة التعاون بين القاهرة وأنقرة يعني التعاون في منطقة شرق الأبيض المتوسط وتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم المصالح بين البلدين.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز