نائب وزير الخارجية يستعرض الجهود المصرية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية ودعم المدنيين الفلسطينيين

استعرض السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، الجهود المصرية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية ودعم المدنيين الفلسطينيين في الصمود أمام العدوان الإسرائيلي الشرس.

جاء ذلك خلال مشاركة نائب وزير الخارجية اليوم الثلاثاء، على رأس وفد مصر في الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بجدة لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

وأوضح السفير حمدي لوزا أن مصر تتحرك على ثلاثة مسارات متوازية، من خلال إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية، رغم العراقيل الإسرائيلية، بالإضافة إلى عمليات إجلاء الجرحى الفلسطينيين لتوفير الرعاية الطبية لهم بالمستشفيات المصرية.

وأضاف أنه على الصعيد السياسي، فإن مصر تعمل على الوساطة من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار بهدف وقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب التنسيق مع بعض الدول العربية الشقيقة بغية بلورة رؤية متكاملة للسلام، تهدف لتلبية طموحات الشعب الفلسطيني الشقيق.

وذكرت وزارة الخارجية - في بيان صحفي - أنه تم التأكيد على محددات الموقف الثابت من الأزمة الراهنة من حيث ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، علاوة على رفض أي إجراءات إسرائيلية تفضي للتهجير القسري للشعب الفلسطيني خارج أراضيه، ومحورية اضطلاع المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بمسؤولياته في تحقيق سلام دائم على أساس قرارات الشرعية الدولية، تفضي لقيام دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي التي احتلت في يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشادت وفود دول المنظمة بالجهود المصرية في هذا الخصوص.

واعتمد الاجتماع الوزاري الطارئ قراراً يتضمن اتخاذ إجراءات جماعية على الصعيد الدبلوماسي تهدف للحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى خطوات عملية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتحميل إسرائيل لمسؤوليتها كسلطة احتلال. كما ثمن القرار الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دعم الصمود الفلسطيني في التصدي لتبعات العدوان الإسرائيلي.