عاجل.. تفاصيل ثورة الأمريكيين ضد طرد صحفية من إجتماع حزبي بكولورادو
عادل عبدالمحسن
وبخ الجمهوريون مسؤولو الحزب الجمهوري في كولورادو على وسائل التواصل الاجتماعي لطردهم صحفية من اجتماع كبير على مستوى الولاية.
ربما يعجبك
تم اصطحاب ساندرا فيش، المراسلة السياسية لصحيفة كولورادو صن، إلى خارج اجتماع الحزب الجمهوري في الولاية يوم السبت بعد أن أخبرها منظم حدث الحزب الجمهوري في كولورادو قبل ساعات من الاجتماع أنه لم يعد مسموحًا لها بحضور الاجتماع، حيث يختار الحزب الجمهوري في كولورادو مرشحيه لانتخابات نوفمبر في المجلس.
تم طرد "فيش" من الاجتماع بعد أن تم إخبارها أن رئيس الحزب الجمهوري في كولورادو ديف ويليامز، الذي يترشح للكونجرس الأمريكي ، وجد أن "تقاريرها الحالية غير عادلة للغاية"، وفقًا لصحيفة كولورادو صن. غطت "فيش" السياسة منذ عام 1982، ووصفها لاري ريكمان، المحرر والمؤسس المشارك في كولورادو صن، بأنها "صحفية بارعة وذات خبرة".
انتقد الجمهوريون في الولاية إطرد فيش من الاجتماع على X، تويتر سابقًا.
ووصفت كريستي بيرتون براون، الرئيسة السابقة للحزب الجمهوري في كولورادو، خطوة طرد فيش بأنها "خطيرة" في منشور يوم السبت.
وكتبت " طرد مراسلة صحيفة تايمز ريكوردر بأنه اجراء شديد الخطورة ويفتقد إلى الشفافية الضرورية لأمتنا".
كتب ممثل ولاية كولورادو مات سوبر يوم السبت: "الجمهورية الصحية والشفافة تعني أنك تسمح للجمهور ووسائل الإعلام بمراقبة عملية اختيار المرشحين لتمثيل ولايتنا في المناصب العامة.
وهذا بغض النظر عما إذا كنت توافق أو لا توافق على المراسلة".
وقالت عضو مجلس الشيوخ عن الولاية باربرا كيركماير إنها شعرت "بالحرج" و"الذهول" من الحادث.
وكتبت يوم السبت "ساندرا فيش مراسلة عادلة ونزيهة ومحترمة، وكجمهورية أشعر بالحرج من رئاسة الحزب الجمهوري"، و"بصفتي عضوًا في مجلس شيوخ الولاية، أذهلتني التجاهل الصارخ لدستورنا - ومن قبل مشرع سابق ليس أقل من ذلك. إنه أمر مثير للاشمئزاز".
وكتب ممثل الولاية السابق وعضو مجلس الشيوخ عن الولاية جريج بروفي ردًا على طرد فيش يوم السبت: "أمر غير قابل للتصديق. ولكن مرة أخرى، مع "قيادة" تشاينا ديف للحزب الجمهوري وانتهاكه بالفعل لكل القواعد الأخلاقية والمعنوية، فليس من المستغرب، لقد حان الوقت للجنة المركزية أن تصده".
طرد صحفية
عندما وصلت "فيش" إلى أرض معارض ولاية كولورادو في بويبلو يوم السبت، قامت بتسجيل الدخول عند الباب وحصلت على تصريح صحفي لدخول الاجتماع.
ومع ذلك، طُلب منها المغادرة بعد حوالي ساعة.
وعندما رفضت، اصطحبها ضابط شرطة إلى الخارج وقال لها: "يجب أن تتم دعوتك إلى هنا... إنهم لا يريدونك هنا، لذا يجب أن أخرجك من هنا"، وفقًا لمقطع فيديو تم التقاطه في مكان الحادث. من قبل صحفيين آخرين.
ومع ذلك، قال ويليامز لمجلة نيوزويك عبر البريد الإلكتروني يوم الأحد: "نحن لا نقدم أي اعتذارات عن طرد صحفية مزيفة، والتي تسللت بالفعل إلى حدثنا، لأن نشرها هو مجرد امتداد لجهود العلاقات العامة للحزب الديمقراطي، ورد الفعل الوحيد الذي نراه هو من وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة، والديمقراطيين المتطرفين، والمؤسسيين "الجمهوريين بالاسم فقط" الذين يكرهون قاعدتنا المحافظة والذين يبحثون دائمًا عن فرص للعق الصحافة الملتوية أو النقاد الذين يكرهون الجمهوريين الحقيقيين والرئيس ترامب.
كما قال "فيش" لمجلة نيوزويك في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني يوم الأحد: "كصحفي، وظيفتي هي إعطاء المواطنين "المعلومات التي يحتاجونها ليكونوا أحرارًا ويحكمون أنفسهم"، كما كتب بيل كوفاتش وتوم روزنستيل في "عنصر الصحافة" كتاب مفضل "كذ" كمدرس للصحافة، وهذا ما كنت أفعله يوم السبت وسأواصل القيام به.
قامت فيش بتغطية أنشطة الحزب الجمهوري بالولاية في الماضي، وكتب تقريرًا صحفيًا في فبراير حول إرسال الحزب الجمهوري في كولورادو رسالة بريدية تظهر هجوم ويليامز على خصمه الأساسي في الكونجرس جيف كرنك، واصفًة إياه بأنه "أحدث مثال على استخدام ويليامز منصبه القيادي في الحزب لصالحه". أو الدفاع عن نفسه وحلفائه".
جوجل نيوز
