عاجل
السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

في ذكري رحيله

تعرف على حياة «الشاويش عطية» الفنان رياض القصبجي

بهدف إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والقادمة يؤرخ المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبيه برئاسة الفنان القدير ايهاب فهمي يوم ٢٣ إبريل تخليدا لذكري رحيل الفنان رياض القصبجي يعد أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح تاريخ الفن المصري بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري.



 

يذكر أن الفنان رياض القصبجي، ولد في مدينة جرجا بمحافظة سوهاج جنوب مصر، عام 1903، وهرب إلى الإسكندرية شمال مصر بسبب الثأر، وظل يبحث عن عمل حتى حصل على وظيفة «كمساري» في السكة الحديد.

 

بدأ حياته كمساريًا بالسكة الحديد، ثم أصبح عضوا بجماعة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، ثم التحق بفرقة أحمد الشامى المسرحية والتي كان غالبية أعضائها من الهواة، كما عمل في فرق على الكسار وجورج أبيض وإسماعيل ياسين. 

 

عمل رياض القصبجي في السينما مع الفنان إسماعيل ياسين في غالبية الأعمال التي حملت اسمه، وظلت شخصية الشاويش عطية التي قدمها عدة مرات مع إسماعيل يس عالقة بأذهان المشاهدين.

 

أهم أعماله:

وفي عام 1945 بدأ «القصبجي» تكثيف أعماله الفنية، حيث شارك بـ6 أعمال فنية وهم «أميرة الأحلام - البني آدم - الحظ السعيد - عنتر وعبلة - حسن وحسن - قصة غرام» وكانت آخر أعماله إسماعيل يس بوليس سري – إسماعيل يس في الطيران – العتبة الخضراء – لوكاندة المفاجآت 1959. 

 

إفيهات الفنان رياض القصبجي:

 

فمن الذي يمكن أن ينسى “إفيه”١. “شغلتك على المدفع بورورم” من فيلم إسماعيل ياسين في الأسطول، ولقد حكى ابن الفنان الراحل في تصريحات إعلامية حول هذا الإفيه وقال: "بروروم دي ليها حكاية.. لما كان يزعق وهو قاعد مع والدتي فكانت بتضايق وتمشي بسبب انفعاله وتتبرطم فكان يرد عليها: خشي في البرورم، وبعدها اقترح على فطين عبد الوهاب بأن تكون لازمة إسماعيل يس في الفيلم، وقالها من هنا والاستوديو فضل يضحك والفيلم ده أحمد رمزي مكنش عارف يمسك نفسه بسبب البروروم".

 

٢.ما اشوفش وحش.. مانا شوفتك أهو

وفي فيلم ابن حميدو من جديد يقابل رياض القصبجي ابن حميدو ويقول له واحشني موت ليرد عليه اسماعيل يس “ما تشوفش وحش” فيكون رد القصبجي “مانا شوفتك أهو”.

 

٣.صباحية مباركة يا ابن العبيطة

 

هو واحد من الفنانين فطريى الموهبة، وواحد من نجوم الكوميديا في السينما المصرية بين الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى، وكان رديفا مميزا لإسماعيل يس في أفلامه وهو الشاويش عطية في أكثر من فيلم، إذ كان إسماعيل يس يقوم بدور جندى في الجيش أو البوليس والقصبجى يكون الشاويش الذي يرأسه وهو أحد وجوه الشر في فيلم ريا وسكينة، وبالرغم من ضخامة جثته وخشونة ملامحه التي جعلت المخرجين يحاصرونه في أدوار الشر فقد شهد له أصدقاؤه وأهله وجيرانه بأنه كان طيبا وحنونا.

 

و«زي النهارده» في 23 إبريل 1963 كان قد لقى ربه بعد سهرة وداع مع عائلته تناول خلالها الطعمية واستمع إلى أم كلثوم في الراديو، عن عمر يناهز ٦٠عاما.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز