باحثون يطورون "نظام إنذار مبكر" لرفض زراعة الرئة باستخدام رقعة جلدية

تقدم تجربة SENTINEL الجديدة أملًا جديدًا لمرضى زرع الرئة، حيث قد تُمكنهم من اكتشاف رفض الجسم للأعضاء المزروعة مبكرًا، مما يسمح بالعلاج الفوري وتحسين فرص النجاة..

وذكر موقع "Oxford university" أنه تستخدم التجربة رقعة جلدية من المتبرع بزراعة الرئة، تُزرع على ساعد المريض في نفس وقت زراعة الرئتين.

قد تظهر علامات رفض الجسم للأعضاء على شكل طفح جلدي على هذه الرقعة، قبل أن يُظهر أي أعراض على الرئتين أنفسهما، ويُمكن للأطباء عند ملاحظة هذا الطفح الجلدي، أخذ خزعة للتحقق من الرفض وعلاجه مبكرًا.

كما أوضح موقع "Oxford university" أنه تُشير الدراسات السابقة إلى أن استخدام الرقع الجلدية في عمليات زرع الأعضاء الأخرى قد قلل من معدلات الرفض بنسبة 50%.

وتهدف تجربة SENTINEL إلى تجنيد 152 مريضًا على مدار ثلاث سنوات، وتُدار من قبل جامعة أكسفورد بالتعاون مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) ومراكز زراعة الرئة في المملكة المتحدة.

الهدف من التجربة اكتشاف رفض الجسم للأعضاء مبكرًا، علاج الرفض بشكل أسرع وأكثر فعالية، تحسين فرص النجاة لمرضى زرع الرئة، تقليل الآثار الجانبية للأدوية المثبطة للمناعة، إمكانية تقليل مدة انتظار المرضى لعمليات زرع الرئة.

أهميةالتجربة

تُعد معدلات رفض زراعة الرئة مرتفعة، حيث يفقد حوالي 45% من المرضى حياتهم خلال خمس سنوات، لذلك يُمكن أن تُساعد تجربة SENTINEL في إحداث ثورة في مجال عمليات زرع الرئة وإنقاذ المزيد من الأرواح.

وأعلنت جامعة اكسفورد عن مشاركة الجهات الفاعلة حيث رحبت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بتجربة SENTINEL وتُشارك في عملية مطابقة المرضى المناسبين.

كما تُشجع وزارة الصحة البريطانية الناس على التسجيل في سجل المتبرعين بالأعضاء.

ويُعرب الباحثون عن تفاؤلهم بإمكانيات التجربة في تحسين نتائج مرضى زرع الرئة.