عاجل| شيء مريب حدث فجأة.. تفاصيل جديدة حول تحطم مروحية الرئيس الإيراني
عادل عبدالمحسن
وفد الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي كان يضم 3 طائرات، وبعد تحطم مروحية "رئيسي"، كشف أحد مستقلي الطائرتين المرافقتين تفاصيل جديدة تتعلق بهذا الحادث.
ربما يعجبك
كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وكل من كانوا معه على متن المروحية، بمن فيهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، قد لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة شمال غرب إيران في 19 مايو الجاري في طريق عودته من المنطقة الحدودية مع أذربيجان.
وقال غلام حسين إسماعيلي رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية، والذي كان أيضًا على متن إحدى المروحيات الثلاث التابعة لوفد الرئيس إبراهيم رئيسي، إن الطقس في وقت تحطم المروحية تسبب في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه.
وقال إسماعيلي لوكالة أنباء إيرنا الإيرانية: " الطقس صافي، ولا توجد أحوال جوية مثيرة للقلق ... وبعد نصف ساعة في الهواء، قبل الوصول إلى منجم سونجون للنحاس، كانت هناك سحابة صغيرة".
وعندما سُئل عما إذا كان هناك ضباب، أجاب الإسماعيلي: "لا على الإطلاق، كان هناك ضباب على الأرض، ولكن ليس في الهواء حيث كنا نحلق بطائرة هليكوبتر".
واعترف إسماعيلي بوجود "سحابة صغيرة فوق الجرف" وأن قائد المروحية التي تقل الرئيس الإيراني أعطى تعليماته للطائرة بالوصول إلى الارتفاع اللازم ومواصلة التحرك فوق السحابة.
ولم يشعر من كانوا على متن المروحية التي تقل إسماعيلي بأي اضطراب مفرط وبعد الصعود لم يعودوا يلاحظون السحب.
وأشار رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية إلى عدم وجود توقعات تشير إلى تقلبات جوية.
وأضاف إسماعيلي أنهم عندما أدركوا أن طيارهم كان يدير الطائرة في الاتجاه المعاكس وسألوه لماذا يفعل هذا؟، أجاب الطيار بأن إحدى المروحيات مفقودة.
وقال إسماعيلي: "حلق طيارنا حول المنطقة عدة مرات، لكن المنطقة الملبدة بالغيوم جعلت من المستحيل علينا الرؤية، وكان الطيران في تلك المنطقة محفوفًا بالمخاطر".
فشلنا عدة مرات في التواصل عبر الراديو
وقال رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية: "لقد فشلنا عدة مرات في التواصل عبر الراديو. واضطررنا إلى الهبوط بعد 30 ثانية في منجم سونجون للنحاس للبحث".
وبحسب إسماعيلي، فقد تواصلوا بشكل مستمر خلال الرحلة عبر الهاتف المحمول مع أعضاء آخرين في المجموعة. ومع ذلك، عندما حاولوا الاتصال بالأشخاص الموجودين على متن مروحية الرئيس، لم يتمكنوا من ذلك.
وتحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مقاطعة أذربيجان الشرقية الإيرانية.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن الحادث وقع عندما كان رئيسي عائدا من حفل افتتاح سد تم بناؤه حديثا على الحدود مع أذربيجان. وضم وفد الرئيس ثلاث مروحيات وصلت اثنتان منها إلى وجهتهما بسلام.
وقالت السلطات الإيرانية إن المروحية تحطمت في منطقة جبلية نائية، ربما يرجع ذلك جزئيا إلى سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف.
وبحسب وكالة سبوتنيك للأنباء الروسية، فقد كانت هناك تكهنات فورية بأنه بالإضافة إلى الظروف الجوية السيئة أو المشاكل الفنية، ربما يكون عملاً تخريبيًا قد تسبب في الحادث.
وسبق أن قال فاديم بازيكين - طيار اختبار مروحية روسي مكرم - لـ"سبوتنيك" إن مروحية الرئيس الإيراني رئيسي هي طائرة من طراز "Bell-212" أمريكية الصنع، وهي طائرة موثوقة للغاية، رغم أنها قديمة، فمن المرجح أن تكون مجهزة بمحرك جديد، ولا يزال التحقيق في الحادث من قبل السلطات الإيرانية مستمرا.
ووفقًا للدستور الإيراني، يجب إجراء الانتخابات الرئاسية في غضون 50 يومًا من إعلان وفاة الرئيس الحالي أو عجزه، ونقل صلاحياته إلى نائب الرئيس.
وتولى النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر منصب الرئيس المؤقت حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
جوجل نيوز
