تكريم أحمد حلمي ودريد لحام في افتتاح مهرجان روتردام للفيلم العربي

وقع اختيار إدارة مهرجان روتردام للفيلم العربي على الفنان أحمد حلمي، من أجل تكريمه في حفل افتتاح دورته الرابعة والعشرين هذا العام في هولندا، في الفترة من 30 مايو إلي 2 يونيو 2024، تقديرا لما قدمه طوال مسيرته الفنية المميزة، التي بدأت مع نهاية التسعينات.

وتألق حلمي منذ ظهوره الأول في السينما بفيلم "عبود على الحدود"، للمخرج شريف عرفة عام 1999، ثم تقاسم البطولة مع عدد من نجوم السينما المصرية المميزين في عدة أفلام منها فيلم "سهر الليالي"، ثم بدأ في تقديم دور البطولة بعدد من الأفلام المميزة ومنها: "ميدو مشاكل”، و”صايع بحر”، و”زكي شان”، و”ظرف طارق”، و”جعلتني مجرما”، و”مطب صناعي”، و”كده رضا”، و”آسف على الإزعاج”، و”لف ودوران”، و”صنع في مصر”، و”بلبل حيران”، و”علي جثتي”، و”خيال مآتة”، و”واحد تاني". 

وحصد الفنان أحمد حلمي، العديد من الجوائز،  حيث حصل على جائزة المهرجان القومى للسينما عن فيلم "آسف على الإزعاج"، وجائزة من مهرجان دمشق السينمائى عن فيلم "سهر الليالى"، كما حصد جوائز استفتاء الجمهور أعوام 2007 و2008 و2009 المقامة من شبكة قنوات Art عن أفلام "مطب صناعي" و"كده رضا"، و"آسف على الإزعاج".

كما حصل على جوائز استفتاء الجمهور من إذاعة نجوم إف إم عامي 2007 و2008 عن فيلمي "كده رضا"، و"آسف على الإزعاج"، وكذلك جوائز استفتاء الجمهور من مجلة ديرجيست أعوام 2007 و2008 و2009 عن أفلام "مطب صناعي" و"كده رضا"، و"آسف على الإزعاج"، كما تم تكريمه من مهرجان المسرح العربي.

كما سيكرم مهرجان روتردام للفيلم العربي في حفل افتتاحه الفنان السوري الكبير دريد لحام، تقديرا لمساهمته الفنية الكبيرة في عالم السينما العربية.

وقدم دريد لحام، الذي يعتبر أيقونة في الكوميديا العربية، خلال مسيرته أعمالا تناولت بعمق قضايا اجتماعية وسياسية معقدة من خلال عدسة فنية جريئة ومبتكرة.

وقام دريد لحام بكتابة وتمثيل العديد من الأعمال التي تتسم بالنقد الاجتماعي والسياسي على مدار مسيرته، وشارك فيما يقرب من 40 فيلما وعدد كبير من المسلسلات التلفزيونية، التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي، حيث لا تعكس أعماله فقط مواهبه الفنية الاستثنائية لكن أيضا قدرته على توظيف الفن كأداة للتغيير الاجتماعي والتعبير عن القضايا الجدلية.

وفي ظل هذا الإرث الثقافي الغني، يظل لحام رمزا للفن الذي يجمع بين العمق والبساطة، مما يجعله واحدا من أعظم فناني الكوميديا العربية.

ويعرض المهرجان في دورة هذا العام 33 فيلما ضمن مختلف برامجه، حيث تتميز هذه الدورة بتركيزها على عرض التنوع  والثراء الذي تقدمه السينما العربية من خلال منصة تعبر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء في الوطن العربي أو المهجر.