عاجل.. مجزرة إسرائيلية جديدة بمخيم البركسات للنازحين برفح الفلسطينية

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبيرة في مخيم النازحين بمنطقة البركسات غرب مدينة رفح الفلسطينية، واستشهد العشرات من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، جراء القصف، واشتعلت النيران في المخيم بسبب القصف الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة آخرين، جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح الفلسطينية.

وأضافت، أن المنطقة التي استهدفها جيش الاحتلال منطقة إنسانية سبق أن أجبر الفلسطينيين على النزوح إليها.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددًا كبيرًا من الشهداء والإصابات عقب استهداف الاحتلال خيام النازحين برفح الفلسطينية، وهناك عدد كبير من الشهداء والجرحى لا يزالوا في مخيم النازحين غرب رفح الفلسطينية وطواقم الإسعاف والدفاع المدني تعاني من صعوبة الوصول لهم.

وأشار المكتب الإعلامي بغزة إلى أن الاحتلال استهدف أكثر من 10 مراكز تابعة للأونروا لإيواء النازحين خلال الساعات الماضية، مضيفًا أن هناك 190 شهيدًا وجريحًا خلال 24 ساعة بفعل استهداف الاحتلال مراكز الإيواء في قطاع غزة.

وأكد أن القصف الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في مناطق ادعى الاحتلال أنها آمنة ودعا السكان إلى التوجه إليها، مشيرة إلى أن المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح الفلسطينية.

وأوضح المكتب الإعلامي بغزة، أن جيش الاحتلال قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية.

وأشار إلى أن ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين، يعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح الفلسطينية وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين.

وتابع: "إن عدم اتخاذ المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة لأي اجراءات رادعة للاحتلال وتجاهل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، هي بمثابة ضوء أخضر للاحتلال لممارسة مزيد من القتل والتدمير في رفح التي تعتبر الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,984 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.