عاجل
الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سيدة أكتوبر: تزوجت عاطلا ابتزني وضربني وساومني على الطلاق

عاجل.. حكاية "جوز الست" وصلت "زنانيري"

محكمة الاسرة
محكمة الاسرة

"اللي يعيش ياما يشوف" من منطلق هذه المقولة نسرد الحديث عن سيدة أكتوبر التي أوقعها حظها العثر، في زوج لا يعرف عن الحياة الزوجية سوى أنه له القوامة عليها، لكنه لم يعرف شيئا عن أن هذه الصفة ليست تصريحا بإذلال، وابتزاز الزوجة، لكن توفير سبل الراحة، والمودة والرحمة لها.



 

أمام محكمة الأسرة بمنطقة أكتوبر، وقفت سيدة في الثلاثين من عمرها، تشكو سوء حظها، والدموع تنهمر من عينيها.

 

بدأت السيدة الحديث، قائلة: "البيه طلع عاطل"، خلال فترة الخطبة تمكن من خداعي بأنه لديه عمل ثابت براتب مجز، نستطيع من خلاله تغطية كافة المصروفات المطلوبة، لكن بمجرد أن سقطت قدمي في فخ الزواج، وبمجرد انتهاء أيام العسل، المعدودة على الأصابع، اكتشفت أنه عاطل، وحاد الطباع، وقام بابتزازي.

 

استكملت: طلبت منه إنهاء إجازة العُرس، والعودة للعمل، ليفاجئني بأنه على خلاف شديد مع صاحب العمل، ولن يعود مرة أخرى، في بداية الأمر كنت انفق من مالي الخاص، حتى انتهى، وعندما أخبرته، لم يحرك ساكنًا، فاضطررت للاقتراض من والدي، حتى أصبح والدي هو من ينفق علينا. 

 

واستطردت: لم يكتف باقتراضي الأموال، وغرقي في الديون، بل عاملني بأبشع أسلوب، وجه لي السب، ولم يمر يومًا دون وقوع مشاجرة قوية بيننا.

وواصلت: كان يضربني ويسيني إن لم اتمكن من توفير المال له، ولما ضاقت بي السبل، طلبت منه الطلاق، وإعطائي حقوقي القانونية، إلا أنه رفض، وثار واشتعل غضبًا علي، وتعدى عليا بالضرب المبرح، حتى إنني كنت على أعتاب الموت، أرقد في المستشفى دون أن ينفق جنيه واحد في علاجي.

 

واسترسلت: لم يكتف بهذه بل حاول إجباري العودة لمسكن الزوجية بالقوة، وكرر عملية إرهابي، وحاول ابتزاز شقيقي، والتعدي عليه، في محاولة فاشلة منه التنازل عن القضية التي أقمتها ضده بالحبس، إلا إنني نجوت منه.

 

وتابعت: ما كان مني سوى رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، لاتخلص من جحيم الزوج المجرم، العاطل.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز