عاجل.. تفاصيل حكاية جبروت زوج في الحي الراقي

مكلومة، حزينة، تائهة، لا تعلم من أين تبدأ بعد أن غفلها زوجها وسافر خارج مصر بصحبة طفليه دون إخبارها بحقيقة سفره، تلك الزوجة، التي زرفت الدمع، وتمزق قلبها كلما رأت صور طفليها وهما في بلد أخرى تبعدها عن هما آلاف الأميال، فلا تستطيع حتى مهاتفتهم.

"قلبي يعتصر، ويحترق ألما" بهذه الكلمات عبرت "زوجة مصر الجديدة" عن حزنها الشديد بسبب الظلم والبطش الذي تعرضت له على يد زوجها.

قالت الزوجة، لم أشعر بالغدر من زوجة طوال فترة زواجنا، ولم ينتابني الشك، وتابعت: عشت معه سنوات وكانت حياتنا طبيعية، مثل باقي الزيجات، وذات يوم أخبرني بأنه والدته، أرسلت له "دعوة زيارة في إحدى البلاد العربية" القاطنة بها، ولطفلي، ولم يسمح لها القوانين بهذه البلد إرسال زيارة لي أسافر رفقتهم، وأنه سيذهب إليها ومعه الطفلين كي تقر الجدة عينيها بهما.

واستطردت: لم ينتابني الشك تجاهه، وتركه يسافر هو وطفلي، وبعد مرور أسبوعين، حدث الفاجعة، أزالني من جميع وسائل التواصل معه، وامتنع عن الرد على اتصالاتي الهاتفية، وقطع اولادي عني، ورغم محاولاتي في الوصول إليه، وتوسيط عدد من الأهل والأصدقاء، رفض التواصل معي، وأبلغني من خلال زوجة شقيقه، أنه لن يعود إلى مصر مرة أخرى، ولن أرى أولاد ثانيًا.

واسترسلت: شقة الزوجية، كانت في منزل أسرته، الذين قاموا بمضايقتي، ومنعي من دخول شقتي، بل اعتدوا علي أكثر من مرة داخل شقتي بالسب بأبشع الألفاظ، بالضرب المبرح، وتابعت: ظل الحال كما هو حتى تمكنوا من طردي خارج مسكن الزوجية، ومنعي من الدخول، علاوة على تكسير وإتلاف كافة محتويات الشقة، والاستيلاء على مصوغاتي، ورفع دعوى نشوز ضدها، بموجب توكيل من زوجها لأهله.

وواصلت: بقى هذا الوضع لمدة سنتين، رفض خلالهم تطليقي، وكل الحلول الودية، وألحق الضرر المادي والمعنوي بكافة أشكاله بسبب رفضي لسلوكه.

وأوضحت : أن زوجها متعمد الإساءة والإهانة لها، حتى أنه اتهمها باطلًا في سلوكها، حتى يعاقبها على رفضها أفعاله السيئة، وكي يفرق بينها وبين أولادها، وحرمانها من حضانتهما.

وتابعت: بعد أن فقدت للوصول لحل ودي، وبعد أن طفح الكيل، أقدمت على رفع دعوى طلاق للضرر، وأخرى ضم حضانة أمام محكمة الأسرة، بمصر الجديدة.