
معتز عاشور: ثورة 30 يونيو غيرت مصير الدولة المصرية

شريف مدحت
تظل ذكرى ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية بعدما نجحت فى إزاحة حقبة زمنية سوداوية كادت تودي بالبلاد الي حافة الهاوية.
وتكللت مجهودات ثورة 30 يونيو بالنجاح وأطاحت من الذاكرة حقبة الدولة الدينية وتبعاتها من إرهاب فكري وديني.
قال معتز عاشور عضو مجلس اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد تنس الطاولة في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف": إن ثورة 30 يونيو غيرت مصير الدولة المصرية وأصبحنا فخورين بمصر من حيث التنمية في كل المجالات الشبابى والرياضى والاقتصادى والزراعي والصناعي والتجاري.
وأضاف عاشور أن ذكرى ثورة يونيو ذكرى كبرى وفرصة لنطلع الشباب المصري على العاصمة الإدارية ومدينة الجلالة التي شهدت تطورا كبيرا وطفرة تشهدها الدولة بأكملها.
ووجه عاشور رسالة إلى الشباب المصري قائلا: "لا بد أن تعرف أن بلدك لها دور كبير بفضل توجيهات الرئيس من تطور غير مسبوق فلا بد من الاعتزاز والفخر والاستعداد للمشاركة فى التطور من الاجتهاد فى العمل والبحث عن المشاركة فى الفرص التي تتوافر لهم.
وشدد على أن الكرة المصرية استعادت توازنها، ونجح الفراعنة فى التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالجابون عام 2017، وبلغ المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلي النهائي، وكان قاب قوسين أو أدنى من استعادة اللقب القارى، لولا سوء التوفيق فى نهائى الكان أمام الكاميرون، بالإضافة إلى مشاركة منتخبنا فى نسخة البطولة القارية التي استضافتها مصر عام 2019، وأبهرت كل متابعى وعشاق اللعبة الجماهيرية الأولى، بالإضافة إلى نجاح منتخبنا فى تحقيق حلم العودة إلى المونديال، وظهر الفراعنة فى كأس العالم بروسيا عام 2018، بالإضافة إلى تأهل منتخبنا للنسخة المقبلة لأمم أفريقيا، المقررة العام المقبل 2022 بالكاميرون، تحت قيادة مديره الفنى حسام البدرى، بعد أن أوصى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنح الفرصة للمدربين المصريين لقيادة المنتخب الوطني، بعد أن أخفق الأجانب فى تحقيق أحلام المصريين فى السنوات الأخيرة، خاصة الأمريكى بوب برادلى والمكسيكى خافيير أجيرى وغيرهم.
وأكد أن الرئيس السيسي اهتم ودعم الرياضة بشكل غير مسبوق باعتبارها أمنا قوميا يمكن من خلاله تحقيق عشرات بل مئات والاف الأهداف الحيوية.
ولفت إلى أن فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ذاع صيت نجوم الكرة المصريين فى الملاعب الأوروبية، بشكل غير مسبوق، بعد أن كان عدد المحترفين المصريين فى دوريات القارة العجوز محدود جدا، وضمن صفوف أندية تفتقر إلى الشهرة وثقافة البطولات، وفى دوريات أوروبية أغلبها ضعيفة، وبالتالى اعتمد المنتخب الوطني فى الماضى على اللاعبين المحليين، فى الوقت الذي شهد لحاق المنتخبات الأفريقية بركب التطور العالمي للعبة، إثر اعتمادها على كتائب من اللاعبين المحترفين فى أبرز الأندية الأوروبية.