عاجل
الأربعاء 6 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الطريق إلى باريس
البنك الاهلي

سما فاروق: الصدفة قادتني للكانوي وأسعى لحفر اسمي في أولمبياد باريس

سما فاروق
سما فاروق

حجزت سما فاروق، لاعبة الكانوي والكاياك، مقعدها في أولمبياد باريس 2024 والمقرر إقامتها بالعاصمة الفرنسية خلال الفترة من 24 يوليو حتي 10 أغسطس القادم، بعدما حفرت اسمها بأحرف من ذهب، بالفوز بفضية سباق 500 متر فردي كاياك سيدات، في بطولة أفريقيا بالعاصمة النيجيرية أبوجا، ما ساهم في اعتلاء مصر عرش لعبة الكانوي والكاياك، متصدرة المرتبة الأولى عربيا وأفريقيا.



 

وقبل مشاركة سما فاروق بأولمبياد باريس 2024؛ حرصت "بوابة روزاليوسف" على التواصل مع بطلة مصر والاطمئنان على بدايتها مع لعبة الكانوي والكياك وأبرز الصعوبات التي واجهتها طوال مشوارها مع اللعبة وطريقة تأهلها لأولمبياد باريس، وأبرز المنافسين لها بالأولمبياد واستعدادتها للمشاركة بالمنافسات الأولمبية وهدفها من المشاركة باولمبياد باريس. 

 

# كيف بدأتِ ممارسة لعبة الكانوي والكاياك؟

 

- عن طريق الصدفة، فأنا في عمر الـ14 عامًا مارست السباحة والسلة قبل الاهتمام والتركيز على لعبة الكاياك، وكنت مع أخي في تمرين التجديف، فخضت التجربة بعد نصيحة المدرب المسؤول عن أخي، وانضممت للمنتخب عقب تدريب 3 أشهر فقط، لتبدأ مسيرتي في رياضة الكانوي والكاياك.

 

# ما الصعوبات التي واجهتك في ممارسة اللعبة؟

 

- أهم الصعوبات التي واجهتنا في اللعبة عدم وجود أساس الكياك "المجري المائي"، لأن النيل يوجد به تيار، والكانوي لعبة اسمها flat water kayak وللأسف ليس على قدر المستطاع بمعرفة الأرقام بشكل احترافي.

 

# كيف جاء طريقك إلى أولمبياد باريس؟ ومن أبرز المنافسين؟

 

- تصنيفي هو الأولى عربيا وأفريقيا على مدار 8 سنوات متتالية، وعلى مستوى الجمهورية الأولى منذ عام 2012. أما أكثر المنافسين فهم من دول تونس وجنوب أفريقيا، أما الدول الأوروبية فهي الأكثر اكتساحًا للعبة بسبب فارق الإمكانيات.

سما فاروق

 

# ما دور والديك في ممارستك للرياضة؟

 

- والداي هما الأساس فيما وصلت إليه، والدعم كبير ومستمر منهما، فقد وقفا بجواري منذ بداية ممارسة اللعبة.

 

# من الداعم الأكبر لـ"سما فاروق"؟

 

- أهلي وأخواتي وأصدقائي كانوا داعمين لي في الأوقات الصعبة التي مررت بها.

 

# كيف توفقين بين الرياضة والدراسة؟

 

- أنا خريجة آداب تركي جامعة القاهرة، والمجهود كان مضاعفا، والتمرين يبدأ 5 صباحًا ثم دراستي، وهكذا كان لديّ حافز كبير جدًا لاستكمال مشواري الدراسي، وممارستي للعبة.

 

# هل جيلكم محظوظ عن سابقيه؟

 

- بالطبع جيلنا محظوظ، بسبب التكنولوجيا والخبرات المكتسبة ممن سبقونا، وسهلوا علينا كثيرًا، فالجيل القديم لم يلق الدعم الذي نتلقاه الآن، كما ساعدتنا السوشيال ميديا كثيرًا.

 

سما فاروق

 

# ما رسالتك لوزارة الشباب والرياضة واتحاد اللعبة؟

 

- أشكر وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكانوي والكاياك على دعمهم في تسهيل المعسكرات الخارجية، فهم يحاولون بقدر المستطاع توفير مكافأة للبطولات العربية والأفريقية والبطولات العالمية.

 

# هل زيادة مكافأة الفوز بالميدالية مرضية لكم؟

 

- بالطبع، فوزارة الشباب والرياضة والاتحاد لم يبخلوا علينا بأي شيء، ويحاولون بكل قوة لكي نبذل قصارى جهدنا وتتوج البعثة المصرية بأكثر من ميدالية.

 

# كيف جاء مشوار تأهلك إلى أولمبياد باريس 2024؟

 

- كان لديّ بطولة أفريقية سباق 500 متر فردي في آخر العام الماضي في نيجيريا ومؤهلة لباريس، وكانت من أصعب البطولات التي واجهتها وهذا يرجع لحرارة الطقس، وأحرزت الميدالية الفضية وهذا سبب التأهل لباريس.

سما فاروق

 

# ما هدفك في باريس 2024؟

 

- أنا حاليًا في معسكر بالمجر تابع للاتحاد الدولي، وشاركت في بطولة كأس العالم "مرحلة أولى" بالمجر، ثم السفر لدولة بولندا بمعسكر إعداد قبل كأس العالم مرحلة ثانية، ثم معسكر مغلق بالقاهرة، وبعده معسكر برومانيا قبل أولمبياد باريس.

 

# ما أمنياتك في باريس 2024؟

 

- أتمنى تحقيق أرقام وإنجازات تحفر باسمي في أولمبياد باريس بلعبة الكانوي والكاياك لصالح مصر.

 

# بشكل عام.. ما توقعاتك لباريس 2024 بالنسبة للبعثة المصرية؟

 

- توقعاتي أن تحرز البعثة المصرية من 7 إلى 10 ميداليات.

 

# هل هناك دعم مستمر من الاتحاد باتجاهك؟

 

- أكيد الاتحاد أكبر داعم للاعبين المؤهلين إلى أولمبياد باريس، ونجاحات الاتحاد تأتي من وصولي للأولمبياد، ومن حقي أنال الدعم الكافي على مدار الفترة القادمة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز