عاجل| نذير شؤم.. سمكة يوم القيامة تظهر للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر لتثير الذعر

ظهرت سمكه نذير الهلاك، أو «يوم القيامة» نافقة على شاطئ غراندفيو في إنسينيتاس  بكاليفورنيا مما أثار دهشه السكان المحليين والباحثين ، فهذا الظهور الثانى لها فى هذه الدولة خلال ثلاثة أشهر فقط . 

 

ما هي سمكة يوم القيامة : 

 

سمكة المجداف تعتبر واحدة من أطول الأسماك العظمية في العالم، حيث يتراوح طولها عادة بين 20 إلى 30 قدمًا، إلا أن السمكة التي تم العثور عليها مؤخرًا بلغ طولها 10 أقدام وتتميز السمكة بجسمها الطويل والنحيل الذي يشبه الشريط ولونها الفضي اللامع، مما يجعلها تبدو كأنها مخلوق أسطوري و على الرغم من مظهرها الضخم، إلا أنها تُعد كائنًا غير مؤذٍ، حيث تتغذى بشكل رئيسي على العوالق والكائنات البحرية الصغيرة. 

 

و يُذكر أن ظهور هذه السمكة النادرة على الشواطئ ظاهرة غير شائعة، حيث تم توثيق 21 حالة فقط منذ عام 1901 على شواطئ كاليفورنيا.  

 

أسباب ظهور سمكة يوم القيامة:

 

  يشير بن فريبل، مدير مجموعة الفقاريات البحرية في معهد سكريبس، إلى أن التغيرات في ظروف المحيط قد تكون العامل الرئيسي وراء ظهور سمكة المجداف على السواحل. ومن بين الأسباب المحتملة: 

 

1. نشاط زلزالي تحت سطح البحر: إذ تعيش هذه السمكة في أعماق قريبة من الصدوع النشطة، ما يجعلها أكثر حساسية للحركات الأرضية.

 

2. تغيرات في درجات حرارة المحيط: ظواهر مثل النينيو والنينيا قد تُجبر الكائنات البحرية العميقة على الهجرة إلى مناطق سطحية. 

3. ظاهرة المد الأحمر: وهو تكاثر غير طبيعي للطحالب البحرية، قد يؤثر على جودة المياه ويُجبر الأسماك على مغادرة بيئتها الطبيعية.

 

أسطورة “يوم القيامة” وعلاقتها بالزلازل : 

 

تُعرف سمكة يوم القيامة في الثقافة اليابانية باسم “ريوجين نو تسوكاي” أو “رسول إله البحر”، حيث يُعتقد أنها تظهر كإنذار من الأعماق قبل وقوع الزلازل أو الكوارث الطبيعية.

 

تعود هذه السمكة إلى حوادث تاريخية، أهمها : 

 

• في 2011، تم رصد أكثر من 20 سمكة مجدافية على شواطئ اليابان قبل زلزال تسونامي المدمر.
• في 2010، ظهرت عدة أسماك مجدافية في تشيلي قبل زلزال بقوة 8.8 درجات.
• في إندونيسيا عام 2004، رُبط ظهورها بكارثة تسونامي التي أودت بحياة مئات الآلاف.
• في أغسطس الماضي، تم العثور على سمكة مجداف في خليج لا جولا بكاليفورنيا، أعقبها زلزال بقوة 4.6 درجات.

وبالرغم من هذه الروايات، نفت دراسة يابانية حديثة وجود أدلة علمية تربط ظهور السمكة بالكوارث الطبيعية. 

 

حيث يقول بن فريبل، مدير مجموعة الفقاريات البحرية بمعهد سكريبس: كل ظهور لهذه السمكة يُمثل فرصة لدراسة بيئتها وسلوكياتها الغامضة.

 

ويرى الباحثون أن الدراسات القادمة ستكشف عن المزيد من أسرار هذا الكائن الأسطوري، بما في ذلك تأثير التغيرات البيئية على بيئته الطبيعية.