
وزير الاوقاف ومفتي الجمهورية في زيارة جناح المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمعرض الكتاب

اشرف ابو الريش
زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، يرافقه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، رئيس لجنة التثقيف والفكر المعاصر بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وعدد من الشخصيات البارزة، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية.
وكان في استقبالهم الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية؛ والذي قدم شرحًا تفصيليًا لإصدارات المجلس وما يحويه من نوادر تبين مدى عراقة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية واستراتيجية دوره في الداخل والخارج، وأشار الدكتور البيومي إلى أن الجناح يضم مجموعة من المطبوعات التي تسهم في تنمية الثقافة الإسلامية، فضلاً عن دور المجلس في نشر الفكر الوسطي بما يتناسب مع التحديات الحالية.
ثم قام الدكتور مصطفى الفقي باستعراض مسيرته في المجلس ولجانه، وما للمجلس من دور في بناء الأنساق المعرفية والوصول بإصداراته التراثية والترجمة إلي تشكيل الوعي والوجدان بمعتمد الدولة المصرية لدى الشعوب المختلفة التي تخاطب بالترجمة الخاصة بها.
وقدم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هدية تذكارية مصورة من التراث الخطي لموسوعة الفقة الإسلامي والذي أعرب عن سعادته بما حوته من معلومات ودقة مصطلحية تنم عن أصالة تراث المجلس وتميز العمل بوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى في ظل قيادة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وأعرب الأستاذ الدكتور نظير عياد عن سعادته لوجوده بجناح المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية مثنيا علي إصداراته التي تجمع بين علوم المنقول والمعقول والواقع.
وأعرب الدكتور عبد الله النجار عن تميز المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من خلال لجانه النوعية والتي لها من النتاج الفكري ما يتجاوب مع رسالته في الداخل والخارج.
كما استمع الوزير والوفد المرافق له إلى فقرة إنشادية بآلة السمسمية، والتقى الطفل أدهم الجمال المكرم من السيدة انتصار السيسي حرم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية (يحفظه الله) عام ٢٠٢٤ بمسابقة المبدع الصغير, والطفل محمود محسن صالح الحاصل على المركز الثاني على مستوى الجمهورية بمسابقة المواهب التابعة لوزارة الثقافة فرع الإنشاد الديني عام ٢٠٢٤م.
وأكد الوزير أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز الحوار الثقافي والفكري بين المؤسسات الدينية والفكرية في مصر، ودور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نشر الفكر الوسطي والوعي الديني، والتوعية المجتمعية بالقيم الدينية الصحيحة.