

محمد قبيصي
أموال الإخوان الحرام في التجارة الإلكترونية
على سبيل الصدفة قررت أن أجرب الشراء عبر الإنترنت واتبضع عبر التجارة الإلكترونية خاصه أن هذه التجارة تجارة واعدة واعتمدنا جميعاً عليها أيام كورونا وعلامة من علامة الرقي والتطور.
تواصلت مع أحدي التطبيقات لشراء مكنسه كهربائيه وبالفعل تم الشراء والبيع إلكترونيا ووصل الطلب في الوقت والمعاد المحدد، تجربة جميلة وغير مرهقة خاصة مع ظروف الحالات الجويه والحالة المزاجية.
لكن صدق من قال لا خاب من استشار والصيت ولا الغنا واللي نعرفه أحسن من اللي منعرفوش، البضاعة بضاعة مزروة صناعة صينية من الدرجة العاشرة لا تساوي حتي مكالمة التليفون التي اجريتها لطلبها.
لم يستمر عمل المكنسة سوي عشر دقائق وتوقفت بل وانفجرت في وجهنا لولا قضاء الله وقدره.
تحولت لفريسه سهلة وضحية جديده من ضحايا نصابين هذا التطبيق وبعد المكالمات والشكاوي والاهانات التي تعرضت لها منهم رفضوا إرجاع منتجهم المحروق الرديء.
ومع تكرار مكالماتي لهم يوميا أرسلوا مندوبهم ولم يحددوا موعداً محدداً لاستعادة الأموال حتي عندما طلبت التواصل مع مالك التطبيق أو اي شخص يمثل الإدارة لحل الموضوع بشكل ودي والتنازل عن نصف المبلغ وإرجاع النصف الآخر قالوا إن أعضاء مجلس الإدارة لا يتواصلون مع العملاء ولا يمكن الإفصاح عن هويتهم وعليك الانتظار لحين المراجعة وإصدار القرار.
بالفحص والتدقيق والتحري كصحفي خاصة أن الأموال أموالي وانا من نصب علي اكتشفت حقيقة هذا التطبيق القذر.. التطبيق ملك لأفراد ورجال أعمال ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية وبعد أن فهمت العبارة وهددت بفضحهم وإبلاغ الجهات المختصة جاءات الأموال لي كاملة وقبلها جاء اعتذار عما صدر منهم من اي أمور بسبب استلامي لمنتج مقلد لا يحمل أي علامات الجودة وغال جداً.
جماعة الإخوان جماعة جبانة لا تريد أن تظهر وتتاجر في النور ولن يسمح له بعمل ذلك وتخاف من ذلك لأنها اعتادت على السرقة في الخفاء فهل تقر بالهزيمة وتترك المصريين في حالهم.. الإخوان لديهم الأموال ويريدون أن يكسبوا ويربحوا حتي لو علي حساب حياة الشعب المصري زي حالاتي.
هذا التطبيق البسيط الغير ملفت للنظر وعلي شاكلته مئات التطبيقات الأخري تعمل علي قوت الغلابة بدون ترخيص أو علامة تجارية فقط تاتي بالمواد المسرطنة والألعاب التي تجلب المرض لاودلنا وتعلن عنها لتبيعها برخص التراب عبر الإنترنت وتعرف تماما أن مبلغ الهدية أو اللعبة بسيط وأن الدولة لن تتفرغ لمراقبة تطبيق يبيع العاب وأدوات تجميل ويوم بعد الأموال تعمل وتتضاعف وجماعة الإخوان تعيش علي المال الحرام.
لكن من يسرق البيضة اليوم سيكون غداً قادراً على سرقة الفرخة .. الإخوان كاذبون.
نجحت وزارة الداخلية المصرية في تعقب العديد من التطبيقات التجارية غير المرخصة وقامت بإغلاقها ليس لأنها تنشر إشاعات وأكاذيب عن الأمن القومي المصري بل اغلقت الإدارات المختصة بوزارة الداخلية هذه التطبيقات سيئة السمعة لانه تسرق المصريين باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وزاره الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لا تستطيع أن تحظر انتشار الإنترنت عن اي شخص يطلبه وحتي أن حاولت أن تراقب المحتوي فهي أيضا لن تمنع الصين أن تبيع لهم لكن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مطالبة أمامنا أن توضح لنا من هذه التطبيقات ومن يملكها وهي قادرة علي كشفهم في دقيقه واحدة.
من شقة صغيرة يعمل شباب الإخوان الارهابين الصغار منذ الصباح وحتي منتصف الليل علي إدارة هذه التطبيقات وتكسب الملايين يومياً وبجانب ذلك يقومون بتشويه تجربة التسوق الالكتروني بمصر الجميلة والرائعة والواعدة.
يوجد لدينا شركات تجارب عملاقة في مصر تنتج وتصنع وتبيع عبر منافذها وعبر الانترنت علي مدار الساعة ترفع شعار بكل فخر صنع في مصر فلماذا لا تتعامون معها وتقاطعوا أي تطبيق غير واضح هويته.
أن تقوم جماعة الشر بمص دماء الناس بهذا الشكل الخفي بحجة ان الله حلل التجارة وحرم الربا بعد أن قام الإخوان بقتل الشعب المصري وترهيبه وسفك دماء أبطالنا فهل الإخوان رجال شرفاء حقا أم أنصاف رجال.
أيها الجامع الأزهر الشريف.. يأهل الدين والمله .. هل ما يفعله رجال أعمال الإخوان من توظيف ثرواتهم في النصب علينا على الانترنت حلال ام حرام؟
ياوزارة الخارجية والتجارة الاقتصادية اين الاتفاقيات الاقتصادية الدولية بين مصر والصين لكي نطلب من الصينيين عدم بيع البضائع والفوانيس وغيرها وغيرها لتجار الإخوان الكفره الفجرة.
يا وزارة الصحة هناك تطبيقات تبيع منتجات الطب البديل وانتم تعرفونها تضر بصحة المصريين فاين التنسيق بينكم وبين وزارة الاتصالات لغلق هذه التطبيقات وحصر العلاج والدواء عبر عيادات الوزارة بدلاً من أطباء الطب البديل وبيع وصفات العلاج عبر الانترنت دون رقيب أو حسيب.
الاقتصاد المصري مستهدف من لصوص الاخوان لقد فهمتكم نعم لقد فهمتكم ايها الاخوان المرضى النفسيين فهذه ليست تجارة بل حرب ضددنا ونحن ستنتصر عليكم هذه المرة.
الإخوان لديهم مليارات جمعواه من حرام بإسم الدين والاسلام ويوظفونها الآن في التجارة الحرام.
ايها البسطاء من الشعب المصري الطيب المعطاء لا تتعاطوا مع كل صفحة على الشبكة العنكبوتية حتي لو كانت جذابة ورخيصة فكل المنتجات موجودة والشركات التجارية المصرية الشريفة معروفة لكم منذ سنين.
يا رجال الإعلام وصناع الميديا والسوشياال ميديا .. الحقونا فبعض الفضائيات ترتكتب نفس الجريمة ولكن بشكل آخر غير مباشر عندما تبيع وقت من ساعات برامجها لشركات تجارية تروج لبيع العسل والصبار وكريمات الشعر وزيوت السيارات ومستلزمات المحمول دون أن يستلموا منهم أصول السجلات التجارية والموافقة الأمنية التي جعلتهم يكسبون هذه الأموال الكثيرة ويخرجون للناس على شاشات الإعلام المفتوح ويتحدثون ويتغنون كخبراء اقتصاد ورجال أعمال يساهمون في بناء الوطن.
ما دور نقابة الاعلامين من هذه الفوضى؟
أرجو أن تعرفوا ولا تنسوا من هو عدوكم وكيف يتربص بكم وبمستقبلكم.. عدو المصريين الإخوان لا يريد لكم الحياة بل يعيش بينا وهو يقتلنا يومياً بدل المرة ألف مرة.