
عاجل| الطائرة "10-J" التنين.. لماذا يخشاها الإسرائيليون؟

عادل عبدالمحسن
أفاد حساب هورين على منصة "إكس" المتخصص في الأسلحة الصينية، بأن الطائرة J10CE9001 المعروضة في معرض تشوهاى، تحمل نظام ترقيم يتوافق مع ترقيم إحدى الدول العربية بحسب مزاعم موقع نزيف الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العسكرية.
طائرة تشنجدو جيه-10 "فيجوروس دراجون" "الاسم الذي يطلقه حلف شمال الأطلسي على الطائرات المقاتلة: فايربيرد" هي طائرة مقاتلة أحادية المحرك، متوسطة الوزن، متعددة المحركات وتتميز بتصميم جناح دلتا.
يتم تصنيعها بواسطة شركة تشنجدو للطائرات "CAC" لصالح القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي "PLAAF" والقوات الجوية الباكستانية "PAF" والقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي "PLANAF".
وتم تصميم الطائرة J-10 في المقام الأول للقتال الجوي، ولكنها قادرة أيضًا على تنفيذ مهام الهجوم.
الطائرة "J-10C" هي نسخة مطورة من J-10B، ومجهزة برادار التحكم في النيران المحلي AESA، وصواريخ PL-10 مع مستشعر التصوير بالأشعة تحت الحمراء "IIR"، ومحرك WS-10B، وصواريخ جو-جو PL-15.
ووصف جاستن برونك الطائرة J-10C بأنها طائرة مقاتلة من الجيل 4.5 "J"-10CE" هي النسخة التصديرية للطائرة J-10C.
تم عرض صواريخ PL-15E، النسخة المخصصة للتصدير، في معرض تشوهاى الجوي لعام 2021.
يتمتع طراز PL-15E بمدى أقصر من PL-15، ربما بسبب التغييرات في الوقود أو محرك الصاروخ. ويوجد وضع مماثل بين SD-10 ونظيرتها المحلية، PL-12.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، لا تخشى حكومة الكيان الصهيوني إسرائيل أن تملك الدولة العربية الكبرى الطائرة المقاتلة الصينية، ولكنها تخشى تزويد تلك المقاتلة بالصاروخ الصيني جو-جو بعيد المدى، وهو سلاح لم تمتلكه الدولة العربية الكبرى قط.
وستسمح هذه الصواريخ بضرب الطائرات الإسرائيلية حتى دون أن تكون في مجال رؤيتها.
وبحسب موقع نزيف الإسرائيلي، امتنعت الولايات المتحدة وفرنسا عن تزويد دولة عربية كبرى بالصواريخ ذات قدرات مماثلة بناء على طلب إسرائيل، وذلك للحفاظ على التفوق في ساحة المعركة.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، الآن يأتي الصينيون ويكسرون الوضع الراهن.