
استئناف المنصورة تؤجل محاكمة المتهم بالتخلص من الطالب "إيهاب أشرف"

الدقهلية - مي الكناني
قررت محكمة جنايات مستأنف المنصورة، تأجيل نظر الاستئناف المقدم من مدرس الفيزياء المتهم بالتخلص من الطالب إيهاب أشرف، بعدما شطر جسده إلى 3 أجزاء، على الحكم الصادر بإعدامه، لجلسة الأربعاء المقبل الموافق 9 أبريل 2025، لسماع المرافعة.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أنور محمود رضوان، وعضوية المستشارين تامر نبيل الدمرداش، وهيثم سلامة سليمان، ومحمد أسامة دبوس، وسكرتارية وائل السيد محي الدين، وطارق عبد اللطيف محمد.
وشهدت الجلسة ظهور المتهم مرتديًا البدلة الحمراء وطلب من هيئة المحكمة الحديث، حيث أنكر اعترافاته السابقة، مؤكدًا أنه برئ ولم يقتل المجني عليه، مؤكدًا أنه اعترف بعد ضغوط وتهديدات.
فيما طلب محامي المتهم التأجيل للدور المقبل، بسبب معاناته من وعكة صحية تمنعه من المرافعة، ورفضت هيئة المحكمة وقررت التأجيل لجلسة الأربعاء المقبل، وفي حال عدم حضوره ستنتدب المحكمة محاكم للدفاع عن المتهم.
وكانت محكمة جنايات المنصورة، قضت في 21 مايو الماضي بالإعدام شنقًا للمتهم، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية في إعدامه.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم "محمد. ع. ال. ع. ال"، 25 سنة، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، يعمل مدرسًا خصوصيًّا لمادتى الفيزياء والكيمياء، أنه قتل المجني عليه الطالب "إيهاب أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب"، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاحًا أبيض سكينًا، وتحيّن تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية، وإمعانًا منه في سلب مقاومته، احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له، مستغلًّا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلمًا له، وما إن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنًا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته.
وارتكبت تلك الجناية تأهبا لارتكاب جنحة، هي أنه في ذات الزمان والمكان أنفي البيان، شرع في الحصول على مبلغ نقدي من المجني عليه أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب عبدالعزيز، بطريق التهديد، بأن زعم خطف نجله طالبا منه فدية مقدارها 500 ألف جنيه مصري، مهددا إياه بإيذائه إن لم يمتثل لطلبه، إلا أنه قد خاب أثر ذلك لسبب لادخل لإرادته فيه، وهو ضبطه، كما أحرز سلاح أبيض- سكين- دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.