
«سياسيون»: زيارة ماكرون «للعريش» تؤكد دعم فرنسا للجهود المصرية لوقف الحرب ورفض تهجير الفلسطينيين

محمود محرم
في خطوة تؤكد تضامن فرنسا الوثيق مع مصر، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مدينة العريش، حيث أشاد بالجهود المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية، كما أثنى ماكرون على الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر في استقبال وعلاج الجرحى الفلسطينيين، مما يعكس مكانتها كشريك أساسي في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وأكد سياسيون أن هذه الزيارة جاءت لتعزز التعاون الثنائي وتؤكد على الموقف الأوروبي الداعم للحلول العادلة التي تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
أكد النائب الدكتور خالد بدوي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش في هذا التوقيت، هي رسالة للمجتمع الدولي وللعالم من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة، ودعم الخطة العربية التي قدمتها مصر لإعمار غزة.
وأضاف بدوي، أن هذه الزيارة تؤكد دعم فرنسا وأوروبا للجهود المصرية لضرورة وقف الحرب ودخول المساعدات العاجلة للقطاع، بالإضافة إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملية التهجير القسري للفلسطيني خارج قطاع غزة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر في الفترة الأخير، إلى أنها مازالت تُظهر التزامًا ثابتًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القاهرة تظل هي الراعية الحقيقية للسلام في المنطقة، بما تقدمه من حلول عملية ومبادرات دائمة.
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن الزيارة التاريخية التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى معبر رفح، تمثل رسالة سياسية وإنسانية بالغة القوة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن مصر لن تتخلى عن دورها القومي تجاه القضية الفلسطينية، ولن تسمح بتمرير أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم.
وأوضح ”عبد السميع“، في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الزيارة تعبر عن التزام مصر الثابت بمبادئها تجاه دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمسكها بالثوابت الوطنية والقومية في الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن وجود الرئيس الفرنسي بجانب الرئيس السيسي على أرض معبر رفح هو اعتراف دولي بأهمية الدور المصري في إدارة الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، وتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الضمير العالمي.
وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن زيارة الزعيمين تعزز من الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، وتكشف للعالم أجمع أن مصر كانت وستظل بوابة العون والإغاثة للأشقاء في كل المحن، موضحًا أن موقف مصر الثابت في رفض مخطط التهجير القسري يمثل حماية حقيقية للقضية الفلسطينية من محاولات التصفية، ويؤكد أن الأمن القومي المصري مرتبط بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية.
واختتم هاني عبد السميع مؤكدًا أن زيارة الرئيس السيسي لمعبر رفح برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تمثل نقطة مضيئة في سجل المواقف المصرية الداعمة للحق الفلسطيني، وتجسد إرادة شعبية راسخة ترفض أي انتهاك للحقوق المشروعة أو المساس بالثوابت القومية.
وتقدمت أمانة حزب الشعب الجمهوري بمحافظة دمياط برئاسة محمد سامي سليمان بمسيرات حاشدة تضم قيادات الحزب وأبناء محافظة دمياط إلي معبر رفح البري ومطار العريش، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية للتضامن مع الأهالي في قطاع غزة، وللتأكيد على موقف الدولة المصرية الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري.
وقال محمد سامي سليمان، أمين حزب الشعب الجمهوري في محافظة دمياط، في بيان له، إن هذه الوقفة التضامنية تعد رسالة واضحة وصريحة للعالم أجمع أن الشعب المصري يصطف جميعا على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، في أي قرارات يتخذها بما في ذلك رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه، وحصوله على حقوقه التاريخية.
وأضاف، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بصحبة الرئيس السيسي، لمدينة العريش، تعد رسالة تأكيد للعالم أن الموقف الفرنسي مؤيد للموقف المصري الرافض للتهجير، فضلا عن أن مشهد احتشاد المصريين أمام معبر رفح وفي العريش يعكس وعى الشعب المصري بالقضية، وضرورة الاصطفاف الوطني والتماسك المجتمعي لحماية الأمن القومي.
أكد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر ولقائه بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت في توقيت دقيق يشهد تصاعدًا للتحديات الإقليمية، فضلًا أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، وتؤكد على الدور المحوري لمصر كشريك أساسي في استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيسين يمثل رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة التنسيق المشترك لمواجهة الأزمات.
وأشاد ”هارون“، في بيان اليوم الثلاثاء، بتوقيع اتفاقيات التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، مثل النقل والصحة والطاقة المتجددة، معتبرًا أنها خطوة تعزز الشراكة الاقتصادية وتدعم جهود مصر التنموية، لافتًا إلى أن هذه الاتفاقيات ليست مجرد تعاون اقتصادي، بل تعبير عن ثقة متبادلة بين القاهرة وباريس، وتؤكد التزام فرنسا بدعم رؤية مصر 2030 التي يقودها الرئيس السيسي بنجاح.
وأضاف أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ أن هذا التعاون يعكس إدراك فرنسا لأهمية مصر كمحور دبلوماسي واقتصادي في المنطقة، خاصة في ظل التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها، معربًا عن تقديره لزيارة الرئيس الفرنسي إلى معبر رفح، واصفًا إِيَّاهَا بـ”التاريخية“، مؤكدًا أنها تحمل رسائل سياسية وإنسانية بالغة الأهمية، فضلًا أنها تبرز الدور المصري الريادي في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تقود مصر جهودًا حثيثة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعلاج الجرحى.
وأوضح أن وقوف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجوار معبر رفح يعكس دعمًا واضحًا للموقف المصري الرافض لأي محاولات تهجير الفلسطينيين، وهو موقف ينسجم مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، مشددًا على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، ستظل الحصن المنيع ضد مخططات التهجير القسري التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب المصري بكل فئاته يقف خلف قيادته في هذا الموقف الوطني.