
تضامن الشيوخ: زيارة "ماكرون" للعريش تأكيد على دعم فرنسا لمصر في رفض التهجير

محمود محرم
أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش تؤكد التضامن الفرنسي للجهود المخلصة لمصر لمواجهة الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وأضافت إسحق في تصريحات صحفية لها اليوم، أن زيارة الرئيسين السيسي وماكرون لمستشفى العريش ولقائهما بالجرحى الفلسطينيين من النساء والأطفال، وكذلك تفقدهما مركز الهلال الأحمر المصري، تعكس تقدير المجتمع الدولي لمصر في تقديم المساعدات الإنسانية وفتح أبوابها لاستقبال المصابين من قطاع غزة، وهو ما يعد تأكيدًا للعالم على الدور الريادي لمصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين، حيث لم تقتصر الجهود المصرية على تقديم الرعاية الطبية فقط، بل شملت أيضًا استضافة ذويهم وتوفير جميع الاحتياجات الإنسانية والإعاشة لهم.
وأوضحت إسحق أن الرئيس السيسي شدد على موقف مصر الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تسعى الحكومة المصرية من خلال الجهود المضنية والمكثفة إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية اللازمة لحماية أرواح المدنيين.
ولفتت إلى أن زيارة ماكرون إلى العريش تأتي في وقت حاسم، حيث تعد مصر حجر الزاوية لاستقرار المنطقة ورافضة لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يتجلى بحشود مليونية على معبر رفح، مؤكدة أن هذا الموقف يظهر مصر كحائط صد رئيسي في مواجهة محاولات ترامب لتغيير واقع القضية الفلسطينية، ويجسد التزام مصر الثابت في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، بما يحفظ مقدرات الأمن القومي المصري.